بعد حجز القضية للحكم .. القصة الكاملة لمحاكمة محمد سامي ومدير مركز صيانة السيارات
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
اتهامات متبادلة بين المخرج محمد سامي ومدير مركز صيانة سيارات بأن اتهامه الأول بسبه وإتلاف سيارته واتهمه الثاني بسبه وضربه وإحداث إصابات به، انتهت بقرار المحكمة اليوم السبت بحجز القضية للحكم وفي هذا التقرير يوضح موقع صدى البلد القصة الكاملة وتطورات القضية.
.صور
بداية القضية عندما أحال المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد الجزئية المخرج محمد سامي وأحمد فراج إلى محكمة الجنايات المختصة، في اتهام الأول بإصابة الثاني وسبه، واتهام الثاني بسب المخرج واتلاف سيارته.
وتضمن أمر الإحالة اتهام النيابة العامة المخرج محمد سامي بإحداث عمدا إصابات في المجني عليه أحمد فراج اعجزته عن اشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن 20 يوم، وسبه بأن وجه اليه الألفاظ المبينة بالأوراق والتي من شأنها خدش الشرف والاعتبار.
كما اتهمت النيابة المتهم الثاني أحمد فراج بسب المخرج محمد سامي بأن وجه اليه الألفاظ التي من شأنها خدش الشرف والاعتبار، واتلف باهماله السيارة المملوكة للمخرج الرقيمة ب ب 6586.
18 يناير 2025
أولى جلسات المحاكمة وأدعى محامي المخرج محمد سامي مدنيا بمبلغ ٤٠ ألف جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت كما طلب أجل للاطلاع.
1 فبراير 2025
ثاني جلسات المحاكمة وطلب دفاع المخرج محمد سامي ببراءة موكله من الاتهام المسند اليه بالتعدي بالضرب على مدير مركز الصيانة مؤكدا وجود تناقض بين الأدلة الفنية والقولية وخلو المقاطع المرئية المقدمة من النيابة العامة والخاصة بتفريغ آلات المراقبة من أي اعتداء من محمد سامي بحق المجني عليه، وشرح التناقض بين الأدلة الفنية والقولية بأن المجني عليه أفاد بتعدي محمد سامي عليه بالضرب قائلا: "ضربني بالبونية اسفل عيني اليمين وقدم للنيابة تقريرا طبيا يشير الى وجود كدمة اسفل العين اليمين وهو ما تناقض وتنافى تماما مع مناظرة محقق النيابة العامة لإصابة الشاب حيث تبين من مناظرة وجهه وجود احمرار طفيف اسفل العين اليمنى وهو ما اثبته محقق النيابة في أوراق التحقيقات.
وأضاف دفاع المخرج محمد سامي ان مدير مركز الصيانة حرر محضر بالواقعة قرابة الساعة الخامسة فجرا اي بعد حوالي ٥ ساعات من مشادته مع محمد سامي ما يشير الى وجود تراخي في الإبلاغ عن تعرضه للإهانة والضرب كما ادعى، وفي صباح اليوم التالي حصل على تقريرا طبيا بإصابته بكدمة اسفل العين اليمنى وتوجه الى النيابة الساعة الثانية عشر ظهرا فلم تجد النيابة اثرا لتلك الكدمة وأثبتت فقط وجود احمرار طفيف اسفل العين وليس كدمة كما قال في محضر الشرطة وأورد بالتقرير الطبي مما يشكك في إمكانية الاعتداء عليه او ربما أحدثها المجني عليه بنفسه لتلفيق التهمة لموكله.
15 فبراير 2025
تصدر محكمة جنح الشيخ زايد برئاسة المستشار محمد عبد السلام الحكم على المخرج محمد سامي في اتهامه بضرب مدير مركز صيانة سيارات وأيضا محاكمة الأخير في سب المخرج محمد سامي واتلاف سيارته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد سامي صدى البلد المخرج محمد سامي محكمة جنح الشيخ زايد مدير مركز صيانة سيارات محمد سامي محاكمة محمد سامي المزيد المخرج محمد سامی المجنی علیه اسفل العین
إقرأ أيضاً:
ليلة حريق شبرا الخيمة.. القصة الكاملة لتوقف حركة المترو وهلع المواطنين وبطولة الحماية المدنية
واحدة من أكثر الليالي التي لن ينساها سكان شبرا الخيمة، عندما اندلع حريق ضخم أمام محطة مترو شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، امتد إلى عدد من الأكشاك والمحلات التجارية، ما أثار حالة من الهلع بين الأهالي ورواد المكان.
المنطقة المزدحمة عادة، تحولت في غضون دقائق، إلى ساحة طوارئ، حيث هرعت إليها سيارات الإطفاء والإسعاف، وبدأت جهود الإنقاذ في سباق مع الزمن للسيطرة على الموقف.
أكد مصدر أمني، أن حادث حريق شبرا الخيمة كان جرس إنذار جديد لأهمية الالتزام بإجراءات السلامة في الأسواق والمناطق العامة.
وأشار إلى أنه بالرغم من نجاح الحماية المدنية في السيطرة على النيران ومنع كارثة أكبر؛ إلا أن منع تكرار هذه الحوادث يتطلب تعاونا بين التجار والمواطنين والجهات المختصة، عبر الالتزام بقواعد السلامة.
الحريق لم يكن مجرد حدثا عابرا، بل درسا قاسيا، أعاد فتح ملف السلامة في الأسواق الشعبية والأماكن العامة، وطرح أسئلة مهمة حول أسباب تكرار مثل هذه الحوادث، وكيفية منعها مستقبلا.
بدأ الحريق في مجموعة من الأكشاك والباكيات الواقعة في مواجهة محطة مترو شبرا الخيمة، وهي منطقة حيوية يمر بها يوميا آلاف الركاب.
تحتوي هذه الأكشاك على بضائع متنوعة من ملابس وأقمشة إلى أدوات كهربائية وأطعمة ومشروبات، وجميعها مواد شديدة القابلية للاشتعال.
ووفق التسلسل الزمني للأحداث؛ اندلعت النيران في كشك واحد على الأرجح، قبل أن يمتد بسرعة مذهلة إلى الأكشاك المجاورة؛ بسبب تلاصقها وضيق المسافات بينها، إضافة إلى وجود مواد قابلة للاشتعال بكميات كبيرة، وفي دقائق معدودة تحولت ألسنة اللهب إلى جدار ناري كثيف، تصاعدت منه أعمدة الدخان التي شوهدت من مسافات بعيدة.
استغرق وصول أولى سيارات الإطفاء بضع دقائق فقط، حيث دفعت الحماية المدنية بعدد كبير من السيارات من شبرا الخيمة والمراكز المجاورة، بالإضافة إلى سيارات إسعاف لنقل أي مصابين.
أول خطوة قام بها رجال الإطفاء كانت فصل التيار الكهربائي عن المنطقة بالكامل لتقليل فرص حدوث ماس كهربائي أو انفجارات صغيرة من الأجهزة داخل المحلات، ثم بدأ الهجوم على النيران بخطوط المياه والرغوة في محاولة لتطويق الحريق ومنع امتداده إلى المباني السكنية القريبة، ومحطة المترو.
الإصابات والحالات الصحية
أسفر الحريق عن إصابة 4 أشخاص على الأقل، بينهم سيدة أصيبت بحروق متوسطة، و3 أشخاص آخرين تعرضوا للاختناق بسبب استنشاق الدخان الكثيف.
ونقل المصابون الأربعة إلى المستشفى؛ لتلقي الإسعافات اللازمة.
وتشير الشهادات الطبية، إلى أن أغلب الإصابات كانت نتيجة الدخان الكثيف، ما يذكرنا بأن الخطر الأكبر في الحرائق ليس اللهب فقط؛ بل الغازات السامة الناتجة عن احتراق المواد المختلفة.
بحكم قرب موقع الحريق من محطة المترو؛ كان لا بد من اتخاذ إجراءات احترازية لسلامة الركاب، فتوقفت حركة القطارات في الاتجاه المؤدي للمحطة لفترة قصيرة، وتمت إعادة التشغيل تدريجيا؛ بعد التأكد من السيطرة على النيران، وانخفاض مستوى الدخان.
هذا الإجراء الوقائي منع وقوع أي حوادث إضافية، خاصة أن المنطقة تشهد عادة ازدحاما شديدا في أوقات الذروة.
بعد مجهود استمر لساعات؛ تمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق ومنع امتداده لمبان إضافية، لكن المهمة لم تنته عند هذا الحد، فقد بدأ رجال الحماية المدنية مرحلة التبريد، وهي عملية أساسية لضمان عدم اشتعال النيران مجددا نتيجة وجود بقايا ساخنة أو جَمْر تحت الركام.
كما عملت فرق الإنقاذ على إزالة المخلفات، وفتح الطرق أمام حركة المارة والسيارات تدريجيا.
أسباب سرعة الاشتعال
أكد أحد قيادات الحماية المدنية، أن هناك عدة عوامل أسهمت في سرعة انتشار الحريق، أهمها:
- وجود مواد قابلة للاشتعال بكميات كبيرة مثل الأقمشة والكراتين والزيوت والمواد البلاستيكية.
- تلاصق الأكشاك والمحلات وضيق المسافات بينها، ما يجعل اللهب ينتقل بسهولة من محل لآخر.
- احتمال وجود مشكلات كهربائية مثل ماس كهربائي أو وصلات عشوائية.
- ارتفاع درجات الحرارة في شهر أغسطس، ما يزيد من خطورة أي شرارة صغيرة.
- ضعف التهوية والإضاءة الآمنة، ووجود مصادر اللهب في أكثر من مكان.