موقع 24:
2025-12-07@08:43:43 GMT

رغم الرفض..روبيو في بنما في محاولة لاستعادة القناة

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

رغم الرفض..روبيو في بنما في محاولة لاستعادة القناة

تحول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، إلى بنما حيث يعتزم الدفاع عن المصالح الأمريكية ومناقشة مطالب الرئيس دونالد ترامب بقناة بنما، حسب مصادر صحافية.

وفي أول زيارة خارجية له، يزور وزير الخارجية الأمريكي القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، على أن يستقبله الرئيس خوسيه راؤول مولينو الأحد، حسب مسؤول أمريكي رفيع المستوى.

وتعهّد ترامب باستعادة قناة بنما على خلفية التنافس مع الصين.

Arrived in Panama this evening on my first trip as Secretary of State. We’re working days, nights, weekends -- whatever it takes to strengthen our national security, protect our borders, and enhance economic prosperity for Americans. pic.twitter.com/775KodqG1J

— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) February 2, 2025

وهذه أول زيارة إلى الخارج لوزير الخارجية الأمريكي، وتأتي في اليوم نفسه الذي فرض فيه الرئيس الأمريكي رسوماً جمركية على المكسيك وكندا والصين.

وتأتي الزيارة أيضاً غداة زيارة استثنائية لريتشارد غرينيل مبعوث ترامب إلى فنزويلا، حيث نجح في إطلاق سراح 6 أمريكيين بعد التحدث مع الرئيس نيكولاس مادورو، رغم أنّ الولايات المتحدة لا تعترف بإعادة انتخابه.

وبعد بنما، يتوجّه روبيو، وهو ابن مهاجرين كوبيين، إلى السلفادور، وغواتيمالا، وكوستاريكا، والدومينيكان. خلال هذه الزيارات، سيكون هناك كثير من النقاشات حول الهجرة غير النظامية التي تعدّ من القضايا الأساسية بالنسبة إلى ترامب.

وتلقّت هذه الدول إنذاراً بسبب قضية الهجرة غير القانونية بعد الأزمة مع كولومبيا بهذا الصدد الأحد الماضي.

وهدد ترامب بوغوتا بحرب تجارية، بعدما رد الرئيس اليساري غوستافو بيترو طائرتين عسكريتين أمريكيتين تنقلان مهاجرين كولومبيين رحّلتهم الولايات المتحدة، رغم التزامات خطية قطعها بحسب واشنطن.

لماذا يهدد ترامب بنما وغرينلاند وكندا؟ - موقع 24أمضى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جزءاً من عطلة الأعياد، متعهداً بالسيطرة على قناة بناما، وداعياً أمريكا إلى شراء جزيرة غرينلاند من الدنمارك، ومقترحاً أن تتحول كندا إلى الولاية الـ51 للولايات المتحدة. لا شيء للتفاوض عليه

منذ اليوم الأول لتوليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) أثار ترامب جدلاً عندما قال إنه يريد "استعادة" السيطرة على قناة بنما البحرية الاستراتيجية للتجارة العالمية.

وبنت الولايات المتحدة قناة بنما وافتتحتها في 1914 وأدارتها حتى 1977، قبل تسليمها في عهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر بعد توقيع معاهدات مع بنما، والجمعة، كرّر ترامب تصريحاته، إذ قال: "عرضوا أموراً كثيرة، لكننا نعتقد أن من المناسب لنا أن نستعيدها".

وأشار ترامب الذي يشكو من منافسة غير عادلة بسيي عبور السفن الأمريكية، إلى أنّ بنما أزالت اللافتات التي تحمل إشارات مكتوبة بالصينية لإخفاء أنّها "انتهكت الاتفاق تماما" حول القناة.

وقوبلت الطموحات الأمريكية برفض قاطع من سلطات بنما التي أكدت أن لا شيء للتفاوض عليه.

Secretary of State Marco Rubio has arrived in Panama as part of his first international trip in his new role. CBS News' @edokeefe breaks down why Panama has been a priority for President Trump, and why diplomats in the region are looking forward to meeting with Rubio. pic.twitter.com/IBQYLuGCUa

— CBS News (@CBSNews) February 2, 2025 لا تفاوض

واستبعد رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، الخميس، أي مفاوضات مع الولايات المتحدة حول ملكية القناة. وقال إنّ بدء مفاوضات حول ملكية القناة "أمر مستحيل". وأضاف "لا أستطيع التفاوض، أو فتح عملية تفاوضية. هذا الأمر محسوم. القناة ملك بنما".

مع ذلك، قال مولينو إن هناك قضايا مشتركة مثل الهجرة ومكافحة الجريمة المنظمة والإتجار بالمخدرات سيكون مستعداً لبحثها مع روبيو.

وفي العاصمة بنما، يلتقي روبيو مولينو، حسبما قال ماوريسيو كلافير كاروني، المسؤول عن شؤون أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة. وأضاف أنّه سيجري لقاء مع سلطات قناة بنما.

وفي مقابلة مع إذاعة "سيريوس.إكس.إم" بُثت الخميس، قال روبيو إنه يريد تعزيز شراكات الولايات المتحدة في المنطقة، مشددا على أن ذلك يصب في مصلحة هذه الدول. وأضاف "أعتقد أننا سنرى قارة أمريكية أكثر أمناً. وستكون مصالحنا في قناة بنما أكثر أمناً".

وتابع روبيو "أعتقد أن الرئيس كان واضحاً جداً وأنه يريد إدارة القناة من جديد. من الواضح أن البنميين لا يؤيدون هذه الفكرة كثيراً"، وذلك بينما كان يتحدث عن "تهديد مباشر" للولايات المتحدة من الصين.

وأكد "إذا طلبت الحكومة الصينية منهم أثناء نزاع إغلاق قناة بنما، سيضطرون لذلك. إنه تهديد مباشر".

President Donald Trump is calling for the United States to take back control of the Panama Canal. Washington helped build and run the key waterway for decades before giving Panama control in 1999. https://t.co/TGUuQhiUVj pic.twitter.com/qkDs167Uxg

— Voice of America (@VOANews) February 1, 2025 حقبة جديدة

اختيار أمريكا الوسطى وجهة أولى لروبيو لم يكن مصادفة. وقال ماوريسيو كلافير كاروني: "سواء كان الأمر يتعلق بالهجرة أو الأمن أو التجارة، لا توجد منطقة أخرى في العالم لها التأثير نفسه في الحياة اليومية للأمريكيين مثل القارة الأمريكية"، وذلك بينما يندد ترامب بانتظام بـ"غزو" المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة خصوصاً من دول أمريكا الوسطى.

ومن جانبها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، إلى "حقبة جديدة" من التعاون، نافية أي فكرة مفادها أنّ "أمريكا تعطي أوامر".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رسوما جمركية بحرب تجارية عودة ترامب قناة بنما الخارجیة الأمریکی الولایات المتحدة قناة بنما

إقرأ أيضاً:

هل يستحق الرئيس ترامب جائزة السلام؟.. منظمات حقوقية تجيب

لم يمضي نحو شهر منذ أن استحدث الاتحاد الدولي لكرة القدم، جائزة جديدة تحمل اسم "جائزة الفيفا للسلام"، قال إنها تهدف إلى تكريم شخصيات أسهمت في تعزيز التقارب بين الشعوب من خلال الرياضة، ليتبين أول من نال شرفها هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم أن رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو، امتنع حينها الكشف عن أول المتلقين، قائلا: "ستعرفون ذلك في الـ5 من كانون الأول/ديسمبر"، خلال حديثه في منتدى الأعمال الأمريكي في ميامي بعد إلقاء ترامب كلمته في الحدث ذاته.

Trump teased as possible first FIFA Peace Prize winner https://t.co/hz6veFFRzk — Axios (@axios) November 6, 2025
ويأتي منح "فيفا" هذه الجائزة بعد فترة وجيزة من عدم فوز الرئيس ترامب بجائزة نوبل للسلام في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، رغم محاولاته المتكررة للتأكيد على أحقّيته بها نظير ما وصفه بجهوده في إنهاء 8 حروب حول العالم، ومع خروج اسمه من سباق نوبل، يبدوا أن جائزة الـ"فيفا" شكّلت خياراً بديلًا للرئيس الأمريكي الذي لطالما شعر بخيبة الأمل من لجنة نوبل النرويجية. حيث قام جياني إنفانتينو بتسليمها له شخصيًا خلال الحفل الذي احتضنه مركز كينيدي للفنون المسرحية.

In one of the most pathetic and humiliating moments in history, Trump just received the new inaugural FIFA Peace Prize.

They literally invented a “peace prize” to keep him happy after he didn’t receive the actual Nobel Peace Prize. Beyond parodypic.twitter.com/I1ahYRCz85 — Republicans against Trump (@RpsAgainstTrump) December 5, 2025
ترامب يظفر بالنسخة الأولى من جائزة "فيفا" للسلام
رغم أن الأمر  على بما يبدوا تم وفق تنسيق مسبق، مع ذلك، أصر ترامب على أنه لم يكن لديه أي علم بأنه سيفوز بجائزة التنصيب عندما سار على السجادة الحمراء قبل إجراء القرعة بحسب صحيفة نيويورك بوست، وقال ترامب للصحفيين وهو يلتقط صورًا للكاميرات: "لا أعلم إن كنتُ قد حصلتُ على الجائزة. لم أُعرَ اهتمامًا رسميًا، سمعتُ عن جائزة سلام، وأنا هنا لأُمَثِّل بلادنا بطريقة مختلفة".


وفي كلمة أمام الحضور، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن امتنانه للجائزة، قائلًا: "إنه حقًا واحد من أعظم التكريمات في حياتي. لقد أنقذنا ملايين الأرواح، والكونغو مثال على ذلك. تمكنا من إنهاء العديد من الحروب، بعضها حتى قبل أن يبدأ. إنه لشرف كبير أن أكون مع جياني، الذي عرفته منذ وقت طويل.. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً، والولايات المتحدة اليوم أكثر دولة ازدهارًا في العالم".

After being snubbed by the Nobel Committee for the last decade, Trump just received the FIFA Peace Prize in front of an audience of a billion people.

Checkmate. ???? pic.twitter.com/73OiC2HOdc — johnny maga (@_johnnymaga) December 5, 2025
طلب الاحتفاظ بكأس العالم
صحيفة الـ"تايمز"البريطانية، أستبقت الأحداث، وأفادت قبل أيام، بأن ترامب سيمنح الجائزة الجديدة مقابل نحو 22 مليون دولار، ولفت تقرير الصحيفة رصد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات بين إنفانتينو وترامب، كما ظهر ترامب في آب/أغسطس الماضي ممازحًا رئيس الاتحاد الدولي إنفانتينو داخل البيت الأبيض، وسأله عن الاحتفاظ بنسخة من كأس العالم للأبد، وقال إنفانتينو  مخاطبًا ترامب وأمامه مجسم لكأس العالم: "الفائزون فقط يحق لهم لمسه، وبما أنك فائز فمن الطبيعي أن تمسكه". ليرد ترامب مازحًا: "هل أستطيع الاحتفاظ به؟".

???? LMAO! The FIFA President told President Trump "the trophy is only for winners," so Trump GRABBED the FIFA World Cup trophy and held on to it

POTUS: "Can I keep it?! We're NOT giving it back! It'll fit very well on the wall over there" ????

Trump's having the time of his life… pic.twitter.com/mk28NY2uhO — Nick Sortor (@nicksortor) August 22, 2025
سجل إدارته المروع في مجال حقوق الإنسان
منظمة هيومن رايتس ووتش، كان لها رأي آخر، حيث قالت إن سجل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المروع في مجال حقوق الإنسان لا يعكس بالتأكيد "أعمالًا استثنائية من أجل السلام والوحدة"، متسائلة "منح مكافآةً على ماذا؟ رغم السجل الحقوقي المروّع، مشددة على أنه كان يفترض بـ"الفيفا" التي منحت الرئيس الأمريكي ما سمّته "جائزة الفيفا للسلام"بذل كل جهدها لضمان أن تكون "كأس العالم 2026" خالية من انتهاكات حقوق الإنسان".

مكافآةً على ماذا؟

رغم السجل الحقوقي المروّع لإدارة ترامب، "الفيفا" تمنح الرئيس الأمريكي ما سمّته "جائزة الفيفا للسلام".

بدل منح "جوائز" مُصطنعة، على الفيفا بذل كل جهدها لضمان أن تكون "كأس العالم 2026" خالية من انتهاكات حقوق الإنسان. pic.twitter.com/0ecnGVwZkG — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) December 6, 2025
وقالت مديرة المبادرات العالمية في هيومن رايتس ووتش مينكي ووردن في مؤتمر صحافي، أنه "لا توجد إجراءات شفافة، ولا مرشحون ولا لجنة تحكيم"، وأضافت ووردن وهي المشرفة على الرياضة في هيومن رايتس ووتش: "تُمنح جائزة الفيفا للسلام المزعومة في ظلّ اعتقالات عنيفة للمهاجرين، ونشر الحرس الوطني في المدن الأمريكية،  والإلغاء المُذلّ لحملات الفيفا المناهضة للعنصرية والتمييز". وأضافت: "لا يزال هناك وقتٌ للوفاء بوعود الفيفا بكأس عالم خالية من انتهاكات حقوق الإنسان، لكنّ الوقت يمرّ بسرعة".

سلام مع عسكرة مدن أمريكا وملاحقة المهاجرين!
وفي أصدر تحالف الرياضة والحقوق، وكرامة 2026، والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، والاتحاد الأمريكي للعمل والمنظمات الصناعية، ومنظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، ومجلس المشجعين المستقلين، والرابطة الوطنية للنهوض بالملونين، وحليف الرياضيين، ومراسلون بلا حدود، اجتمعوا وأصدروا بيانًا مشتركًا للضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتنظيم كأس، وقالوا فيه: إن بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بشكل مشترك، من المفترض أنها تمثل فرصة لتطبيق نموذج جديد لأحداث الفيفا - نموذج يدعم حماية قوية للعمال، ويصون حقوق الأطفال، ويدعم حرية وسائل الإعلام، ويضمن استفادة العمال والمجتمعات من استضافة هذا الحدث الرياضي الضخم. 

البطولة في الاتجاه الخاطئ
التحالف، أكد أن تدهور وضع حقوق الإنسان في الولايات المتحدة يُعرّض هذه الالتزامات للخطر"، وفق ما أكدته أندريا فلورنس، المديرة التنفيذية لتحالف الرياضة والحقوق، التي قالت، إن: "العمال والرياضيون والمشجعون والمجتمعات المحلية هم من يجعلون كأس العالم ممكنًا"، مشيرة إلا أنه مع تبقي 200 يوم على انطلاق البطولة، فإن  الهجمات المتصاعدة على المهاجرين في الولايات المتحدة،  وإلغاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لرسائل مناهضة التمييز، والتهديدات لحرية الصحافة وحقوق المتظاهرين السلميين، تشير إلى أن البطولة تتجه في الاتجاه الخاطئ.

جائزة سلام بيد.. وتلويح بالحرب بيد أخرى!
لم يرد الرئيس دونالد ترامب – قبل حصوله على جائزة الفيفا للسلام خلال قرعة كأس العالم 2026، على سؤال حول ما إذا كان حصوله على الجائزة سيتعارض مع تعهده بشن هجوم "بري" قريبا ضد فنزويلا، بحسب تقرير لشبكة "سي أن أن".



وقال ترامب لمراسلة الشبكة، كايتلان كولينز، قبل إجراء القرعة: "لم يتم إخطاري رسميًا، لقد سمعت عن جائزة السلام، وأنا هنا لأمثل بلادنا بمعنى مختلف، لكن يمكنني أن أقول لكم إنني أنهيت 8 حروب، وهناك حرب تاسعة قادمة، وهو أمر لم يفعله أحد من قبل"، وأضاف: "لكنني أريد حقا إنقاذ الأرواح. لست بحاجة إلى جوائز. أنا بحاجة إلى إنقاذ الأرواح. ونحن ننقذ الكثير من الأرواح".


وتأتي تعليقات الرئيس ترامب في الوقت الذي كثفت فيه الإدارة الأمريكية ضرباتها على قوارب المخدرات المزعومة. وتواجه الإدارة تدقيقًا من الكونغرس، بما في ذلك بعض المشرعين الجمهوريين، في أعقاب الكشف عن ما يُسمى بـ"الضربة المزدوجة" التي أسفرت عن مقتل ناجين بعد ضربة أولى على سفينة مخدرات مزعومة، لكن الرئيس لم يبد أي إشارة تذكر على أن هذه الانتقادات من المرجح أن تمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، وأشارا مرارا إلى رغبته في القيام بضربات برية، وقال للصحفيين في البيت الأبيض، الأربعاء: "أعتقد أنكم ستجدون استجابة كبيرة لما يقومون به تحديدًا، وهو تدمير تلك القوارب"، وأضاف: "سنبدأ قريبًا جدا في القيام بذلك على الأرض أيضا، لأننا نعرف كل طريق، ونعرف كل منزل، ونعرف أين يصنع هذا الهراء، ونعرف أين يقومون بتجميعه كله".

استراتيجية ترامب.. هيمنة على غرب الأرض
من المفارقات أيضا، والتي عدت محاولة لفرض الهيمنة، تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب،  التي قال فيها إن "الولايات المتحدة ستعيد تأكيد هيمنتها في نصف الكرة الغربي، وستبني قوة عسكرية في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وربما تعيد تقييم علاقتها مع أوروبا، وذلك في وثيقة استراتيجية شاملة تسعى إلى إعادة صياغة دور الولايات المتحدة في العالم.

ووصفت استراتيجية الأمن القومي، التي نُشرت رؤية ترامب بأنها رؤية "واقعية مرنة"، وقالت إن على واشنطن إحياء عقيدة مونرو التي تعود إلى القرن التاسع عشر، والتي أعلنت أن نصف الكرة الغربي هو منطقة نفوذ واشنطن، ونبهت الوثيقة كذلك إلى أن أوروبا تواجه "محوا حضاريا" ويجب أن تغير مسارها، وتعد الوثيقة أحدث وأوضح تعبير عن رغبة ترامب في زعزعة نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية الذي قادته الولايات المتحدة والمبني على شبكة من التحالفات والمجموعات متعددة الأطراف، وإعادة تعريفه من خلال منظور "أميركا أولا"، حيث تقول الوثيقة المكونة من 29 صفحة إن سياسة ترامب مدفوعة "قبل كل شيء بما يصلح لأميركا".

وقالت الوثيقة، التي تصدرها كل إدارة أميركية جديدة وتوجّه عمل عدد من الوكالات الحكومية، إن ترامب "سيستعيد التفوق الأميركي" في نصف الكرة الغربي ويضع المنطقة على رأس أولويات السياسة الخارجية للإدارة، وجاء في الوثيقة أن النتيجة المترتبة على "مبدأ مونرو" هي استعادة القوة والأولويات الأميركية، بما يتوافق مع مصالح الولايات المتحدة الأمنية، مما يشير إلى أن الحشد العسكري الأميركي الكبير في المنطقة ليس مؤقتا.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • الاحتلال يقتل فلسطينييْن بزعم محاولة دهس ويخلي مستوطنات استباقا لزيارة أميركية
  • هل يستحق الرئيس ترامب جائزة السلام؟.. منظمات حقوقية تجيب
  • الولايات المتحدة: تدمير زورق لمهربي المخدرات في المحيط الهادئ
  • الولايات المتحدة.. تقليص مدة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهرا
  • الولايات المتحدة تخفض فترة تصاريح عمل المهاجرين إلى 18 شهراً
  • بتوجيهات من ترامب.. حظر دخول مواطني 30 دولة إلى الولايات المتحدة
  • على وجه السرعة.. الولايات المتحدة تدعو مواطنيها لمغادرة فنزويلا
  • روبيو يهاجم الحركات الإسلامية المتطرفة.. ويصفها بـالشر الأعظم
  • ترامب: الولايات المتحدة ستدعم السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية