سامسونغ تعترف بمشكلة في شاشات بعض هواتفها وتعلن عن حلها
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025
المستقلة/- أقرت شركة سامسونغ رسميًا بوجود مشكلة في شاشات بعض هواتفها الذكية، بعد ورود شكاوى من المستخدمين حول أعطال في العرض وأداء الشاشة.
ووفقًا لما ذكره موقع PhoneArena، فقد أكدت الشركة أنها قامت بمعالجة المشكلة وتوفير حلول مناسبة للمستخدمين المتضررين.
تفاصيل المشكلةواجه عدد من مستخدمي هواتف سامسونغ، خاصة في طرز معينة، توقفات غير مبررة في الشاشة، وظهور خطوط أو ومضات غير طبيعية، مما أثر على تجربة الاستخدام.
أكدت سامسونغ أنها قامت بتحليل المشكلة بسرعة، ووفرت تحديثًا برمجيًا لحلها، بينما عرضت دعمًا فنيًا للعملاء الذين يواجهون أعطالًا مستمرة. كما نصحت المستخدمين بالتأكد من تحديث هواتفهم إلى أحدث إصدار من One UI، حيث يتضمن إصلاحات تعزز من استقرار الشاشة.
ردود فعل المستخدمينرحب العديد من المستخدمين بهذه الاستجابة، لكن البعض أعرب عن استيائه من عدم توفر الحلول فورًا، خاصة لأولئك الذين اضطروا لدفع تكاليف إصلاح باهظة قبل إعلان الشركة عن المشكلة رسميًا.
خاتمةتعكس هذه الحادثة أهمية المتابعة المستمرة لتحديثات الشركات المصنعة للهواتف، إذ تلعب البرمجيات دورًا حاسمًا في إصلاح المشكلات التقنية. وباعترافها الرسمي، تسعى سامسونغ إلى الحفاظ على ثقة عملائها، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في سوق الهواتف الذكية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
يوسف إدريس.. أيقونة الأدب الواقعي الذي اقتحم الشاشة الكبيرة
يستعرض برنامج صباح الخير يا مصر ذكري ميلاد أبرز أعمدة الأدب العربي، ففي مثل هذا اليوم من عام 1927، ولد، الطبيب الذي ترك مهنة الطب ليُمارس "جراحة الكلمة" على المجتمع المصري والعربي، فكان يوسف إدريس، رائد القصة القصيرة وصاحب القلم الجريء والطرح الواقعي الذي جسّد المعاناة والهموم في قصص تُشبه الناس.
لم يتوقف تأثيره عند حدود الكتب، بل امتد إلى السينما، حيث تحوّلت أعماله الأدبية إلى أفلام شكلت علامات في تاريخ الفن السابع.
الطبيب الذي اختار الأدبعلى الرغم من تخرجه من كلية الطب، وجد يوسف إدريس نفسه مشدودًا لعالم الأدب والصحافة والكتابة، فآثر أن يسبر أغوار النفس والمجتمع عبر القلم لا المشرط. وكانت قصصه مرآة حقيقية لمجتمع الريف والمدينة، حيث الفقر والقهر والطبقية، ليُصبح من أوائل من كتبوا بأسلوب واقعي صادم في الخمسينيات وما بعدها.
لم تكن شهرة يوسف إدريس محصورة في صفحات الجرائد والمجلات الأدبية، بل تعدتها إلى الشاشة الفضية، حيث جذبت أعماله كبار المخرجين والنجوم، وتحولت إلى أفلام ذات قيمة فنية واجتماعية، نذكر منها:
حادث شرف.. صدمة الواقع المرّمأخوذ عن قصة قصيرة ضمن مجموعة له، جسّد فيلم "حادث شرف" مأساة فتاة من الريف تقع ضحية لمجتمع قاسٍ يجلد الضحية بدل أن ينصفها. قدمته النجمة زبيدة ثروت إلى جانب شكري سرحان ويوسف شعبان، وأخرجه شفيق شامية، ليبقى واحدًا من أكثر أفلام الستينيات جرأة في معالجة قضايا الشرف والمرأة.
لا وقت للحب.. الحب في زمن النارالفيلم الذي أخرجه صلاح أبو سيف عام 1963، مأخوذ عن قصة قصيرة بعنوان "قصة حب"، يتناول كيف يمكن للحب أن يولد في ظلّ الفوضى والعنف، تحديدًا خلال حريق القاهرة عام 1952. الفيلم من بطولة رشدي أباظة وفاتن حمامة، ويحمل رمزية سياسية واجتماعية بارزة في مرحلة ما قبل ثورة يوليو.
الحرام.. رواية القهر المسكوت عنهأحد أشهر أفلام فاتن حمامة، مأخوذ عن رواية يوسف إدريس التي حملت نفس الاسم. قصة عزيزة العاملة في التراحيل، التي تخفي حملها الناتج عن اعتداء، تفضح منظومة اجتماعية لا ترحم الفقيرات ولا تعترف بهن إلا مذنبات. أخرجه هنري بركات وشاركه البطولة زكي رستم وعبدالله غيث، ليصبح من كلاسيكيات السينما الواقعية.
قاع المدينة.. الوجه الآخر للسلطةعام 1974 جاء فيلم "قاع المدينة" ليكشف التناقضات الطبقية في المجتمع من خلال قصة خادمة فقيرة وقاضٍ نافذ، حيث استغل الأخير سلطته لينحدر بها إلى قاع الذل. بطولة نادية لطفي، محمود ياسين، نيللي، وتوفيق الدقن، وإخراج حسام الدين مصطفى. قصة أخرى من قصص إدريس التي عرّت النفاق الاجتماعي.
في ذكرى ميلاده، يبقى يوسف إدريس حيًّا في الذاكرة الأدبية والسينمائية، رجل سبق عصره في معالجة قضايا الإنسان، وامتلك شجاعة الكتابة عن المسكوت عنه. ومن كتبه إلى أفلامه، يظل أدبه صرخة وعي في وجه الظلم والنفاق الاجتماعي، ودليلًا على أن الأدب قد يُداوي أكثر من الدواء.