العراق في السباق النفطي نحو أمريكا.. تعرف على كبار المصدّرين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أفادت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية وشركة كبلر للتحليلات، اليوم الاثنين، بأن كندا تصدرت قائمة أكبر الدول المصدرة للنفط الخام إلى الولايات المتحدة خلال شهر كانون الأول 2025، بمعدل صادرات بلغ 3.8 ملايين برميل يومياً، تلتها المكسيك بمعدل 457 ألف برميل يومياً، ثم السعودية ثالثاً بـ 275 ألف برميل يومياً.
وبحسب البيانات، فقد جاءت فنزويلا في المرتبة الرابعة بمعدل 228 ألف برميل يومياً، تلتها البرازيل خامساً بـ 225 ألف برميل يومياً، بينما احتلت كولومبيا المرتبة السادسة بـ 210 آلاف برميل يومياً.
أما العراق فاحتل المرتبة السابعة بين كبار مصدري النفط للولايات المتحدة، بمعدل 198 ألف برميل يومياً، وجاءت نيجيريا ثامناً بـ 139 ألف برميل يومياً، فيما حلت الإكوادور في المرتبة التاسعة بمعدل 120 ألف برميل يومياً.
وأعلن مسؤولون في البيت الأبيض، يوم السبت الماضي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بفرض رسوم جمركية على الواردات الكندية والمكسيكية، لمعالجة ما وصفه بحالة الطوارئ الوطنية المرتبطة بالمهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.
وبحسب الخطة الجديدة، ستُفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على واردات الطاقة المكسيكية، بينما ستتمتع منتجات الطاقة الكندية بخصم 10% من الرسوم الجمركية.
وتعتبر كندا والمكسيك أكبر مصدرين لواردات الخام الأميركية، حيث يُشكّلان معاً نحو ربع النفط الذي تعالجه مصافي التكرير الأمريكية وتحوله إلى وقود مثل البنزين ووقود التدفئة، وفقاً لوزارة الطاقة الأمريكية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان نشر على منصة التواصل "إكس" أمس السبت، العقوبات الأمريكية الجديدة، خصوصًا حظر السفر المفروض على المواطنين الإيرانيين، واعتبرته "دليلًا إضافيًا على عمق العداء" الذي يضمره صُنّاع القرار الأمريكي للشعب الإيراني، مع انتهازية تؤكّد التمييز العنصري في السياسات الحالية
وأضاف البيان أن الحظر جاء لائحة أسماء الدول المحظور سفر مواطنيها، مؤكدًا أنّ العقوبات "تمثّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وللحقوق الأساسية للإنسان"، مما يعكس زعزعة الثقة بأي خطوة دبلوماسية أمريكية مستقبلية
جاء هذا التصعيد الدبلوماسي بينما تتواصل جولات المفاوضات النووية، برعاية سلطنة عُمان، بين إيران والولايات المتحدة.
واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
واعتبرت طهران، العقوبات شكلًا من أشكال "نشاط عدائي"، يعزز الشكوك في نوايا الطرف الأمريكي، رغم استمرارها في امتهان الدبلوماسية، في إشارة إلى رفض الانسحاب من مسار الحوار مع واشنطن
سبق أن صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي باقائي، أن كل جولة من العقوبات تزيد من "جرم" السياسة الأمريكية ضد طهران، وتثبت أن الادعاءات المتكررة بالانفتاح الدبلوماسي هي "غير صادقة" .
وتأتي هذه التصريحات ضمن سياق أوسع من التوترات المزمنة بين إيران والولايات المتحدة، التي تطال مختلف الملفات من الحظر الاقتصادي إلى الملف النووي والصراع الإقليمي.
ومنذ 1979، ظلت تصريحات "الموت لأمريكا" جزءًا من الخطاب الرسمي الإيراني، وتحوّل إطلاق العقوبات إلى إجراء روتيني يُعزّز السردية الرسمية المعادية للولايات المتحدة.
وفي هذا الإطار، أشار البيان إلى أن العقوبات تأتي رغم وجود "فتوى واضحة" من المرشد الأعلى علي خامنئي تحرّم صنع الأسلحة النووية، مما يجعلها محاولة لـ "انتزاع اعتراف" من طهران بتصنيع أسلحة نووية بغض النظر عن خطابها الديني والقانوني .
تواجه طهران سياسة أمريكية متعارضة: بين دعوات الدبلوماسية من جهة وفرض العقوبات من جهة أخرى.
وترفض إيران أي تمييز بين مواطنيها والمسلمين تحت أي مسمّى، وتصف العقوبات بأنها "مؤامرة للحفاظ على الحظر الاقتصادي السياسي" ضدها، مشددة على أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة الحوار ضمن إطار النووي، ولو بثقة متجددة تجاه خصم رسمي يعتبره شعبيها "عقبة رئيسة".