تنفيذ 2360 ندوة للتوعية والتثقيف الصحي بالمنيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن أسامة القاضي محافظة المنيا ، استمرار تنظيم سلسلة من القوافل الطبية على مستوى مراكز المحافظة لتقديم الخدمات الطبية العلاجية بالمجان، إلى جانب عقد الندوات التثقيفية لرفع الوعي الصحي والوصول إلى المواطنين .
خاصة في المناطق النائية والقرى الأكثر إحتياجا ، ضمن جهود مديرية الصحة للتوعية بالمبادرات الرئاسية ، بهدف تحسين الصحة العامة للمواطنين ، من جانبه، أشار الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، إلى قيام إدارة الثقافة الصحية، بتنفيذ (2360) ، ندوة للتوعية والتثقيف الصحي ، و (133) لقاءا جماهيريا، على مدار شهر يوليو الماضى .
وذلك عن طريق فرق التثقيف الصحي بجميع الإدارات الصحية بمراكز المنيا التسع، لافتًا وكيل الوزارة ، إلى التدريب المستمر للمثقفين الصحيين على برامج التوعية لتقديم الرسائل الصحية السليمة، وذلك في إطار رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين .
وأشار الدكتور ولاء الدين أحمد رجائي مدير الإدارة العامة للثقافة الصحية بالمديرية، أنه تم تنفيذ (2172) ندوة داخلية بالإدارات والوحدات الصحية والمراكز الطبية ، و(188) ندوة خارجية بمراكز الشباب والوحدات المحلية ، بالإضافة ، إلى تنظيم (133) لقاءا جماهيريا، موضحا ، أن عدد الحضور بالندوات بلغ (43) ألف و(727) منهم ، (13360) من الرجال ، و (28021) من السيدات و (2346) من الأطفال.
مؤكدا، أن الندوات ركزت على التوعية بالمبادرات الرئاسية والتوعية بالنمط السليم للحياة الصحية والوقاية والإكتشاف المبكر للأمراض غير المعدية والأمراض المعدية ، وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ، وصحة الطفل ، وموضوعات الصحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الندوات رفع أخبار محافظة المنيا الخدمات الطبية
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية بغزة»: استهداف وتدمير القطاع الصحي أحد مراحل الاجتياح البري
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن الاستهداف الممنهج والتدمير للقطاع الصحي في غزة واستهداف الكادر الطبي من قبل قوات الاحتلال، أحد مراحل "الاجتياح البري" للمنطقة ومحاولة تهجير السكان منها.
وقال زقوت - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن «اسرائيل عمليا تبدأ خطتها في تحييد معظم المناطق الخدماتية وتدمير مركباتها مثل سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة ومن ثم تنتقل إلى مرحلة أخرى وهى استهداف المستشفيات وإجبارها على الإغلاق وجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات ثم إصدار أوامر الإخلاء للمنطقة بأكملها وهذا ما حدث في جنوب قطاع غزة ويحدث في الشمال حاليا».
وأضاف أن، « 75% من مساحات قطاع غزة هي إما تخضع لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي التامة وإما تحت أوامر الإخلاء، التي تتم السيطرة عليها من قبل طائرات الاستطلاع والتي تقصف كل من يتحرك ضمن هذه المناطق»، لافتا إلى أن، «أوامر الإخلاء التي تصدر في مدينة غزة وشمالها تكون إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة ولا نعرف أين هي، حيث لا يوجد أي مأوى في المدينة لذلك يفترش المواطنون الشوارع بالخيام».
وأشار إلى أنه «دون الضمانات الأمنية، لا يمكن أن تعود المستشفيات في قطاع غزة خصوصا التي خرجت من الخدمة حاليا، حيث من الضروري أن تكون المستشفى مكانا آمنا، حتى يستطيع الطاقم الطبي الوصول إليها والعمل بها وكذلك نقل المصابين إليها»، منوها بأن «تلك الضمانات الأمنية هى مطلب عالمي وليس فلسطيني ويأتي ضمن القانون الدولي الإنساني».
وشدد على ضرورة تزويد تلك المستشفيات بالقدرة التشغيلية من الطاقة الممكنة لها سواء من السولار او الاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل المعدات والأجهزة وغرف العمليات والحضانات وأجهزة غسيل الكلى التي تحتاج إلى الطاقة، لافتا إلى أن الاحتياج الأكبر يكون في الكوادر الصحية والتي بها نقص كبير في قطاع غزة.