جامعة بنها تفوز بتمويل 12 مشروعا ببرنامج دعم مشروعات التخرج
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، فوز 12 مشروع تخرج لطلاب الجامعة بتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للعام الدراسي 2024-2025.
وأشار رئيس الجامعة، في بيان له اليوم، إلى أن مشروعات التخرج الفائزة هي فوز الطالب حازم أحمد مسعود بمشروع "التحويل الذكي لقشر البيض المهدر من مصانع البيض المبستر إلى نسيج حيوي مستدام لعلاج الجروح والحروق من خلال إعادة تدوير بإستخدام التطبيقات التكنولوجية: نحو اقتصاد دائري مستدام بمبلغ ( 70000 جنيه).
كما فوز الطالب يوسف إبراهيم يوسف بمشروع الزراع الآلية دلتا لفرز المخلفات موجه بالذكاء الاصطناعي بمبلغ (000 73 جنيه)، وفوز الطالبة فاطمه عادل محمود بمشروع إحياء النهر نظام روبوتي ذكي ومستقل لتنظيف المسطحات المائية واستعادة نقاء الأنهار بمبلغ (74213 جنيه)، وفوز الطالب أحمد عبد المنعم عبد الصادق بمشروع روبوت الثعبان ذاتي القيادة المدعوم بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لاستكشاف المواقع الأثرية بمبلغ (74697جنيه).
بالإضافة إلى فوز الطالب عبد الله سعد عبد الله بمشروع روبوت ذكي يعمل بنظام موفر للطاقه لاكتشاف وعلاج الآفات الزراعية ورى التربة بمبلغ (71645 جنيه)، وفوز الطالب حمدي أيمن حمدي بمشروع روبوت لكشف قصور الانابيب بمبلغ (7000جنيه)، وفوز الطالب مصطفى الشحات أنور بمشروع نظام ذكي لأتمته ومراقبة مزرعة دواجن بمبلغ (20000 جنيه)، وفوز الطالب عبد العزيز عماد الدين أبو زيد بمشروع نظام تتبع نقطه القدرة القصوى للألواح الشمسية باستخدام التحكم المنطقي الضبابي بمبلغ ( 25000 جنيه ).
وأيضًا فوز المهندس محمد جمال محمد بمشروع تصميم وتنفيذ وحدة إنتاج هيدروجين أخضر مستدام من خلال إعادة تدوير مياه الصرف الصحي بمبلغ (69790 جنيه)، وفوز الطالب عمر أحمد عبد الحميد بمشروع الشبكات الذكية بمبلغ ( 75000 جنيه)، وفوز الطالب أحمد ممدوح عبد الغني بمشروع عربة التسوق الذكية بمبلغ ( 14790 جنيه)، وفوز الطالبة نور الدين فارس السيد بمشروع روبوت مساعد تعليمي بشري للأطفال الصغار بمبلغ (22290 جنيه).
وأكد "الجيزاوي" حرص جامعة بنها على تحفيز الطلاب للارتقاء بمستوى مشروعاتهم الطلابية والوصول بها إلى مستويات الابتكار والتميز وتطبيقها وتوظيفها في مجال ريادة الأعمال، والتي بدورها تدعم خطط الدولة المستقبلية ، موجها التهنئة للطلاب الفائزين، متمنيا لهم المزيد من التقدم.
يذكر أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا قد أعلنت نتيجة دعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2024-2025 لطلاب الجامعات المصرية الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، والمعاهد العليا، وذلك في إطار دعم الوزارة للمشروعات الطلابية المميزة ذات التكنولوجيات الجديدة والبازغة، وللدفع بأفكار المشروعات الطلابية لخدمة الصناعات المصرية وربط مخرجات البحث العلمي بالسوق المصري واحتياجاته، حيث جرى قبول 366 مشروعًا للتخرج بمبلغ 18 مليونًا و295370 جنيهًا، وبلغ عدد الطلاب المستفيدين 2073 طالب وطالبة من جميع الجامعات والمعاهد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جامعة بنها ناصر الجيزاوي مشروعات التخرج دعم مشروعات التطبيقات التكنولوجية البحث العلمى والتكنولوجيا بمشروع روبوت فوز الطالب
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها والمفتي يفتتحون الملتقى البيئي للتنمية المستدامة
افتتح المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية فعاليات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة بعنوان " من الندرة للاستدامة تحديات وحلول ".
وفي كلمته، أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن ملتقى التنمية المستدامة في دورته الثانية يعكس التزام جامعة بنها العميق نحو مستقبلٍ أكثر توازنًا واستدامة، حيث يأتي الملتقى بعنوان "من الندرة إلى الاستدامة: تحديات وحلول المياه والطاقة والغذاء"، ليكون منصةً علمية وحوارية تسهم في رسم خارطة طريق واضحة نحو مواجهة التحديات الكبرى التي تهدد أمن الإنسان وبيئته خاصة في عالمٍ يتسارع فيه النمو السكاني والتغير المناخي.
وأشار " الجيزاوي " إلي إن التنمية المستدامة لم تعد خيارًا بل ضرورة، ومسؤوليتنا الأكاديمية والمجتمعية تقتضي أن نكون فاعلين في صياغة الحلول وتقديم نماذج قابلة للتكرار والنجاح، موضحًا أن هذا الملتقى سيكون خطوة جادة نحو تبني سياسات فاعلة وممارسات رشيدة تعزز الأمن المائي والغذائي وفي مجال الطاقة.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود الدولة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تتجلى في "رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030"، حيث تبنت الدولة سياسات طموحة لتعزيز الأمن المائي عبر مشروعات التحلية وتبطين الترع، والتوسع في الطاقة النظيفة من خلال مشروعات كبرى إلى جانب دعم الزراعة الحديثة، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتطوير التعليم والبحث العلمي كركائز للنمو الشامل.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن جامعة بنها تضع الاستدامة في صميم رؤيتها الإستراتيجية، وتتبنى سياسات متكاملة تشمل الإدارة الرشيدة للموارد، ودمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية، وتشجيع البحث والابتكار لحل تحديات الطاقة والمياه والغذاء، لافتا إلي أن الجامعة تطلق العديد من المبادرات المجتمعية بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، وتسعى للتحول نحو جامعة خضراء تستوفي المعايير البيئية العالمية، مؤكدةً بذلك التزامها الجاد ببناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وفي كلمته، اكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن الجامعات المصرية تلتزم بدورها الوطني من خلال تبني قضايا البيئة والمجتمع، وهو ما يتجلى في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في رفع الوعي وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة.
م
وأعرب المهندس أيمن عطيه عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إقامة هذا المؤتمر وخروجه بهذا الشكل المشرف، مشيدًا بالجهود المبذولة لإنجاحه.
كما لفت محافظ القليوبية إلى اهتمام القيادة السياسية الكبير بهذا الملف، حيث قامت الدولة بإنشاء العديد من محطات معالجة الصرف الصحي والزراعي لإعادة تدوير المياه والحفاظ عليها، مشيرًا إلى وجود أكبر محطة صرف صحي في الشرق الأوسط بمحافظة القليوبية، وهي محطة الجبل الأصفر، بالإضافة إلى محطة بحر البقر لمعالجة الصرف الصحي بسيناء، وفي سياق الجهود المحلية، تسعى محافظة القليوبية إلى تعميم مفهوم الاستدامة من خلال العمل على إنشاء محطة "بايو جاز" لتوليد الطاقة النظيفة من تدوير القمامة، بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة.
من جانبه، أضاف الدكتور السيد فوده أن الملتقى البيئي الثاني يعكس الواقع الذي نعيشه وتطلعاتنا المستقبلية، في ظل واقع عالمي تتزايد فيه التحديات البيئية، وتُطرح فيه تساؤلات جادة حول مستقبل الموارد الطبيعية، وجدوى النماذج التنموية التقليدية، وكيفية الانتقال إلى استدامة شاملة تُوازن بين احتياجات الحاضر وحقوق الأجيال القادمة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن هذا الملتقى يُعقد تحت مظلة "تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى"، الذي يجسد نموذجًا للتعاون والتكامل بين الجامعات المصرية في قلب الوطن، من أجل توحيد الجهود العلمية والبحثية والمجتمعية لمواجهة التحديات التنموية والبيئية المشتركة، مشيرًا إلى أن تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى تأسس ليكون منصة جامعة تتشارك فيها الجامعات الحكومية في هذا الإقليم وهي: القاهرة، وعين شمس، وحلوان، وبنها، والأزهر، بهدف دعم تكامل الأدوار وتبادل الخبرات وتعظيم الأثر المجتمعي والبحثي للتعليم العالي.
وقال " فوده " إن هذا الملتقى ليس مجرد تجمع أكاديمي، بل هو إعلان صريح عن التزام تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبرى، عبر تحالفها، بالمساهمة الفعلية في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، في مجال البيئة والتنمية المستدامة، إيمانًا من التحالف بأن الجامعات ليست مجرد مؤسسات تعليمية، بل هي قاطرة التغيير المجتمعي والعلمي، ومنصة لصنع السياسات البيئية الرشيدة، ومصادر حيوية للمعرفة والابتكار.
وأكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن اللقاء الذي احتضنته جامعة بنها برعاية تحالف جامعات القاهرة الكبرى جاء في توقيت بالغ الأهمية لما يتضمنه من دعوة إلى الإحسان في التعامل مع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان استنادًا إلى قوله تعالى لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم ٧].
وأضاف المفتي أن البيئة بطبيعتها واجتماعها تُعد أساس وجود الإنسان وأن الإنسان الذي خلقه الله وكرّمه وسخر له ما في السماوات والأرض بات في كثير من الأحيان جاحدًا بهذه النعمة مخالفًا مقتضى قانون التسخير الذي أقره الله تعالى.
وأشار إلى أن الفهم السليم لقانون التسخير يستلزم الحفاظ على البيئة وانتقال النعم والموارد من جيل إلى جيل دون إسراف أو تبذير مستشهدًا بقوله تعالى وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا [الأعراف ٣١] وبقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جارٍ "وقوله تعالى " إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ" [الإسراء ٢٧].
وأكد المفتي أن المحافظة على البيئة ليست حكرًا على أصحاب ديانة معينة وإنما هي تكليف إنساني شامل لقوله تعالى " إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" [البقرة ٣٠] مشيرًا إلى أن الأزمة البيئية الراهنة تعكس فجوة عميقة بين ما أراده الله للإنسان من عمارة الأرض وما آل إليه سلوكه.
وشدد على أن الإنسان أمام تحديين أساسيين هما دوام العمل وحسن العمل انطلاقًا من قوله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ" [يونس ٩] مؤكدًا أن الإيمان لا ينفصل عن العمل وأن حسن استثمار الموارد الطبيعية والوفاء بحقوق الأجيال القادمة يمثلان أمانة ثقيلة مستشهدًا بقوله تعالى "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ" [النحل ١١٢].
وفي سياق متصل أشار المفتي إلى جهود دار الإفتاء المصرية في تعزيز الوعي الديني البيئي من خلال إصدار الفتاوى البيئية والمشاركة في الفعاليات ذات الصلة والتعاون مع الجامعات ومراكز البحوث المتخصصة كجامعة النيل وغيرها.
كما أعلن مفتي الجمهورية عن إطلاق عدد من المبادرات المهمة من أبرزها برامج توعوية نوعية لنشر ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعية بالشراكة مع الجامعات والجهات البيئية ودعم المبادرات الوطنية المرتبطة بالتنمية المستدامة ودمج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج الدراسية وتعزيز دور الفتاوى البيئية في الحفاظ على التوازن البيئي والمصادر الطبيعية.
وفي ذات السياق أكد الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف أهمية دور الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتبارها منابر لإنتاج المعرفة مشيرًا إلى أن الابتكار وعدم التقليد هما مفتاح الريادة في هذا العصر مستشهدًا بقول الإمام الشافعي التقليد ذل كما أشار إلى ضرورة أن تتحول اليد العليا من مجرد شعار إلى واقع في مجالات العلم والاقتصاد والإنتاج استرشادًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من اليد السفلى.
وأشار داود إلى أن الأزهر الشريف يمثل قيمة حضارية كبرى وهو كما قال نيل بجوار النيل وله تاريخ في دعم الشعوب المجاورة في أوقات الأزمات مستشهدًا بقوله تعالى" وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ" [يوسف ٦٥] وبقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة أحسني جوار نعمة الله فإنها إذا ذهبت لا تعود محذرًا من إنتاج جيل أقل وعيًا أو قدرة ما يُعد حكمًا على الأمة بالتراجع.
واستعرض الدكتور أيمن فريد وزير الزراعة الأسبق، استدامة الإنتاج الزراعي في ضوء محدودية الموارد الطبيعية والبشرية، مشيرًا إلي تأثير التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة علي عدد من المحاصيل الزراعية.
كما حذر وزير الزراعة الأسبق من خطورة البناء والتعدي علي الأراضي الزراعية، مشيرًا إلي أن هذه الظاهرة تعد سرطان لابد أن يتوقف للحفاظ على الرقعة الزراعية داخل محافظات الدلتا.
كما استعرض الدكتور أيمن فريد رفع كفاءة طرق ونظم الري الحقلي، واستخدامات الطاقة الشمسية في الزراعة.
من جانبه أكد الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق، أن الدولة المصرية تضع قضية التنمية الزراعية في مقدمة أولوياتها الإستراتيجية نظرا لدورها في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل، وتعزيز الدخل القومي، ودعم التوازن التجاري.
واستعرض " شمس الدين " المشروعات القومية الزراعية الكبري ومنها استصلاح الأراضي والتوسع في إنشاء الصوب الزراعية، وتطوير منظومة الري، وتنمية المحاصيل والثروات الحيوانية، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في الزراعة.
كما استعرض رئيس جامعة بنها الأسبق التحديات والفرص التي تواجه قطاع الزراعة، مؤكدًا علي ضرورة التحول الأخضر في مجال الزراعة في مصر.
كما اكد رئيس جامعة بنها الأسبق على أهمية البصمة الكربونية في الصادرات الزراعية والتوسع في الزراعة الخضراء المستدامة خلال الفترة المقبلة التي تستهدف التكيف مع التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، بالإضافة إلى أهمية الطاقة الخضراء والتحول الرقمي في الزراعة واستخدام الطاقة الشمسية وطاقه الرياح في تشغيل نظم الري وكذلك الاستثمار في الابتكار الزراعي ورياده الأعمال الخضراء.
ذلك بحضور الدكتور سلامة جمعه داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة السابق، والدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وممثلي جامعات (القاهرة - عين شمس - حلوان)، وممثلي الأزهر والأوقاف بالقليوبية والقيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور سلامة جمعه داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة السابق، والدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وممثلي جامعات (القاهرة - عين شمس - حلوان)، وممثلي الأزهر والأوقاف بالقليوبية والقيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة.