جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم زيارة لمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
زار وفد من جامعة بني سويف التكنولوجية، معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، بمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك في إطار دعم الجامعة للأنشطة الثقافية وتوفير فرص مجانية لطلابها لتنمية معارفهم وإثراء وعيهم الفكري.
وخلال الزيارة، تفقد الطلاب، أقسام المعرض المختلفة، والعديد من أجنحة دور النشر المحلية والعالمية، وأجنحة القطاعات والدول المشاركة، بالإضافة إلى حضور عدد من الفعاليات الثقافية والعروض الفنية المتنوعة، فضلًا عن استعراض كثير من المؤلفات والمطبوعات من كتب ومراجع في جميع ضروب المعرفة، واقتناء بعض الكتب والمراجع التي تساهم في توسيع افاقهم المعرفية، وتساعدهم في مجال دراستهم وأبحاثهم الأكاديمية.
وأكد الدكتور جان هنري، رئيس الجامعة، أن جامعة بني سويف التكنولوجية تسعى دائمًا إلى توفير كافة الفرص لأبنائها الطلاب؛ للتعرف على مختلف الثقافات واكتساب المعرفة في جميع المجالات العلمية والثقافية، مشيدًا بالدور الحيوي لمعرض الكتاب في تشكيل وعي الشباب الجامعي، موضحًا أن الزيارة تهدف إلى تثقيف الطلاب وتشجيعهم على القراءة، وتعريفهم بأهمية المعرض كحدث ثقافي بارز، بالإضافة إلى تحفيزهم على فهم القضايا والتحديات المحيطة بهم، وخلق جيل يحمل الثقافة كسلاح فى مواجهة الأفكار الهدامة، الأمر الذي من شأنه أن يساعد على تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.
من جانبه، أكد الدكتور محمد علي مراد، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن زيارة معرض الكتاب تأتي ضمن الأنشطة التي تنظمها الجامعة لدعم الثقافة والتعلم خارج القاعات الدراسية وتهيئة الطلاب لمواكبة أحدث المستجدات الثقافية والعلمية، موضحًا أن الجامعة تسعى دائمًا إلى الاهتمام بالأنشطة الطلابية وتطوير الجانب الثقافي والتنويري لدى الطلاب والحرص على دمجهم ومشاركتهم في مختلف الفعاليات والأحداث، مشيرًا إلى أن الجامعة ستستمر في تنظيم مثل هذه الزيارات والفعاليات الثقافية، لتكون جزءًا من استراتيجية التعلم الشامل التي تعتمدها الجامعة.
بدورهم، أعرب طلاب الجامعة، عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الزيارة، مؤكدين استفادتهم من الإطلاع على مجموعة متنوعة من الكتب، مبينين أن المعرض يُمثل فرصة ثمينة للاطلاع على أحدث الإصدارات متنوعة التي تناسب اهتماماتهم الأكاديمية والثقافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف معرض الكتاب الفشن ببا المزيد
إقرأ أيضاً:
زيادة عدد الجامعات واستحداث التكنولوجية.. 11 عامًا من الدعم المتواصل للقيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي
- زيادة عدد الجامعات من 50 جامعة عام 2014 إلى 128 جامعةدعم مسار الجامعات الحكومية وزيادة عددها إلى 28 جامعة وتضم 517 كلية- دعم مسار الجامعات الأهلية ويضم 32 جامعة حاليًا تقدم تجربة تعليمية فريدة- استحداث مسار الجامعات التكنولوجية ويضم حاليًا 14 جامعة تقدم برامج دراسية مواكبة لسوق العمل.- دعم مسار الجامعات الخاصة ويضم 35 جامعة تقدم برامج دراسية حديثة- 9 أفرع لجامعات أجنبية تقدم برامج دراسية متميزة وجاري فحص 22 طلبًا لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة في مصر - عقد شراكات دولية مع جامعات أجنبية مرموقة وطرح برامج دراسية بشهادات مزدوجة- تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل- تجهيز معامل وورش الجامعات بأحدث الوسائط التكنولوجية
شهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، طفرة هائلة وتطوير شامل على كافة المستويات، في ظل دعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الـ11 عامًا الماضية، وأدى ذلك إلى تطوير شامل في منظومة التعليم الجامعي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة، جاء بفضل الدعم الهائل الذي قدمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشاء الجامعات هو استيعاب الإقبال المتزايد على منظومة التعليم العالي، وتحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب، ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار الوزير إلى أنه أصبح لدينا 128 جامعة ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية بدلاً من 49 جامعة عام 2014 موزعة على النحو التالي: (28 جامعة حكومية بدلاً من 23 جامعة حكومية، و35 جامعة خاصة بدلاً من 23 جامعة خاصة، و32 جامعة أهلية، و14 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع لجامعات أجنبية، و6 جامعات باتفاقيات دولية، وعدد 2 جامعة باتفاقيات إطارية، وجامعة بقوانين خاصة، وأكاديمية تُشرف عليها الوزارة)، بالإضافة إلى 185 معهدًا، وتتوزع الجامعات بجميع أنحاء الجمهورية، بجانب 11 مركزًا بحثيًا تابعًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن اهتمام الدولة بدعم الجامعات الحكومية، وهو ما ساهم في زيادة عددها ليصبح 28 جامعة حكومية وتضم 517 كلية تقدم تخصصات علمية حديثة ومتنوعة تواكب متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة وهي: (جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المستهدف بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
وأضاف الوزير أن الجامعات الأهلية الجديدة ستعمل جنبًا إلى جنب مع 16 جامعة أهلية، وهي (جامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة العلمين الدولية، وجامعة الجلالة، وجامعة المنصورة الجديدة، جامعة بنها الأهلية، جامعة حلوان الأهلية، جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، جامعة الإسكندرية الأهلية، جامعة أسيوط الأهلية، جامعة المنصورة الأهلية، جامعة بني سويف الأهلية، جامعة الزقازيق الأهلية، جامعة جنوب الوادي الأهلية، جامعة المنوفية الأهلية، جامعة المنيا الأهلية، جامعة شرق بورسعيد الأهلية)، بالإضافة إلى أن هناك 4 جامعات أهلية تعمل منذ سنوات، وهي: (النيل الأهلية، الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر، وجامعة مصر المعلوماتية)، ليزداد عدد الجامعات الأهلية من 4 جامعات قبل عام 2014 ليصبح 32 جامعة أهلية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى استحداث مسار التعليم التكنولوجي؛ باعتباره من المسارات التعليمية المهمة، حيث تعتمد الجامعات التكنولوجية بشكل أساسي على تطبيق واستغلال التكنولوجيا في خدمة المجتمع، وتعمل على تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، موضحًا أنه قبل عام 2014 لم تكن هناك جامعات تكنولوجية وأصبح لدينا 14 جامعة تكنولوجية، وهي: (القاهرة الجديدة التكنولوجية – بني سويف التكنولوجية – الدلتا التكنولوجية – سمنود التكنولوجية – طيبة التكنولوجية – برج العرب التكنولوجية – أسيوط الجديدة التكنولوجية – 6 أكتوبر التكنولوجية – شرق بورسعيد التكنولوجية – حلوان التكنولوجية – الفيوم التكنولوجية – أسيوط التكنولوجية)، بالإضافة إلى جامعتين خاصتين تكنولوجيتين وهما (جامعة السويدي للتكنولوجيا – جامعة ساكسوني مصر)، مؤكدًا أن خطة الدولة تستهدف إنشاء جامعة تكنولوجية في كل محافظة، لتغطي جميع أنحاء الجمهورية، بجانب إنشاء الجامعات التكنولوجية الخاصة.
ولفت الوزير إلى التوسع في إنشاء أفرع الجامعات الأجنبية في مصر؛ للاستفادة من توافر فرص للتعليم الأجنبي من خلال هذه الفروع، وجذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، مشيرًا إلى أنه قبل 2014 لم تكن هناك أفرع للجامعات الأجنبية، وأصبح لدينا 9 أفرع للجامعات الدولية وهي: (مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية وفرع جامعة نوفا البرتغالية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة "الجامعات الأوروبية في مصر" والتي تستضيف فرعًا لكل جامعة من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير)، ومؤسسة الجامعات الكندية في مصر، والتي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون، ومؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من فحص 3 طلبات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة، كما أنه جاري فحص 19 طلبًا لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية جديدة في مصر، وذلك في ظل الإقبال المتزايد على الالتحاق بأفرع الجامعات الأجنبية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الجامعات انضمت للتحالفات الإقليمية مع الجهات الصناعية والإنتاجية، بهدف دعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي؛ التي تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية والبحثية، وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار، وتوفير البنية التحتية اللازمة، ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات وأولويات خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار، أن الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية لملف التعليم العالي والبحث العلمي، أدى ذلك إلى زيادة عدد الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر، بالإضافة إلى استحداث تخصصات علمية جديدة بكافة روافد التعليم الجامعي، وتطور أداء الجامعات على مستوى التصنيفات الدولية، والارتقاء بمستويات النشر الدولي، وسوف يدعم التطور الصاعد للجامعات المصرية قوة مصر الناعمة إقليميًا ودوليًا، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين الراغبين في استكمال دراستهم التعليمية بمصر، وتفعيل دور البحث العلمي في خدمة قضايا التنمية المُستدامة بالدولة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الجامعات تعتمد على أحدث النظم التعليمية لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب، حيث تم تجهيز الجامعات بالمعامل وورش العمل التي تحتوي على أحدث التقنيات التكنولوجية، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية متطورة، فضلًا عن تقديم برامج دراسية حديثة ومتميزة تؤهل الطلاب لتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن الجامعات تتوسع في عقد شراكات دولية مع جامعات أجنبية مرموقة ويتم تقديم برامج دراسية بشهادات مزدوجة الشهادة، ويساهم ذلك في الارتقاء بجودة العملية التعليمية، واستقطاب الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة في مصر، وتقليل سفر الطلاب للدراسة في الخارج، حيث يستطيع الطلاب الحصول على تعليم أجنبي على أرض الوطن.