الزقازيق تُشارِك في مهرجان إبداع 13 لشباب الجامعات
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أنه تحت رعاية الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب، ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية، شَارَك طلاب الجامعة بمسابقة (إبداع 13) لشباب الجامعات، التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، وتعد من أبرز الأنشطة الطلابية التي تهدف إلى تعزيز روح التنافس الإيجابي بين الطلاب، وتشجيع التميز بينهم في مختلف المجالات.
أضاف رئيس جامعة الزقازيق أنه قَدَّمَ طلاب جامعة الزقازيق المشاركين فى المسابقة عروضًا مميزة في مختلف المجالات الإبداعية، من الفنون التشكيلية، والشعر، والمسرح، والموسيقى، والابتكار العلمي، وَأَعْرَبَوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المسابقة التي تُعَدُّ من أكبر الفعاليات الشبابية في مصر؛ إذ تتيح لهم فرصة إبراز مواهبهم والتنافس مع زملائهم من مختلف الجامعات المصرية.
وأَشَادَ رئيس جامعة الزقازيق بدور المسابقة في دعم الشباب، مؤكدًا حرص الجامعة على تشجيع الطلاب على الإبداع والابتكار، وتوفير الدعم اللازم لهم لتحقيق التميز في مختلف المجالات.
وأضاف الدكتور خالد الدرندلي أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تشجيع الطلاب على المشاركة في المسابقات القومية التي تسهم في تنمية مهاراتهم، وتعزز روح التنافس البناء بينهم وبين زملائهم من الجامعات الأخرى.
في السياق ذاته، أَكَّدَ الدكتور هلال عفيفي أَنَّ مشاركة طلاب الجامعة في مسابقة (إبداع 13) لشباب الجامعات تأتي في إطار حرص الجامعة على دعم المواهب الطلابية في مختلف المجالات الفنية والثقافية والعلمية.
وأضاف عفيفي أَنَّ طلاب جامعة الزقازيق قد أثبتوا تميزهم في مجالات متعددة ومتنوعة، وَأَعْرَبَ عن ثقته بقدرتهم على تحقيق مراكز متقدمة في هذه المسابقة، كما وَجَّهَ الشكر لوزارة الشباب والرياضة على تنظيمها لهذه الفعالية المميزة التي تتيح للشباب فرصة التعبير عن قدراتهم، وإبراز مواهبهم.
جدير بالذكر أَنَّ المسابقة تستمر بمشاركة مئات الطلاب من الجامعات والمعاهد المصرية، وسط منافسة قوية وحماسيَّة، وفي انتظار إعلان الفائزين في ختام الفعالية، وتأتي مشاركة جامعة الزقازيق بالمسابقة تحت إشراف الدكتور محمد متولي مدير الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومحمد رمضان مدير إدارة النشاط الاجتماعي برعاية الشباب بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق الزقازيق بالشرقية المزيد فی مختلف المجالات جامعة الزقازیق
إقرأ أيضاً:
دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص.. انطلاق المؤتمر السنوي لطب بشري الزقازيق
شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، في فعاليات المؤتمر العلمي السنوي العشرون والذي نظمته كلية الطب البشري بالمركز العلمي بمستشفيات جامعة الزقازيق تحت عنوان دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص، ورعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وذلك في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ ، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور باسم عاشور نائب رئيس جامعة الزقازيق الأسبق ، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق، والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب بجامعة عين شمس ، والدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية، ولفيف من أساتذة الجامعة ورؤساء الأقسام بالكلية والأطباء.
وأكد محافظ الشرقية أهمية المشاركة في المؤتمرات العلمية للإطلاع والتعرف على كافة الأبحاث والدراسات المتقدمة في كافة التخصصات العلمية وخاصة في المجال الطبي ، التي من شأنها أن تُساهم في إحداث حراك دائم في الصروح العلمية والتعليمية مما ينعكس آثارها الإيجابية على الوصول لمجتمع صحي وسليم.
وأوضح محافظ الشرقية أن المؤتمر العلمي السنوي العشرون لكلية الطب يعكس إلتزام الكلية والجامعة بالبحث العلمي كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الرعاية الصحية، ومواكبة أحدث المستجدات في مجالات الطب والعلوم الصحية، معرباً عن سعادته لتواجده وسط كوكبة من الباحثين والعلماء لتبادل الأفكار ومناقشة القضايا الطبية الراهنة، بما يسهم في تطوير المنظومة الصحية بالمحافظة وبمختلف محافظات الجمهورية.
وأضاف المحافظ أن المحافظة تولي إهتماماً كبيراً بدعم قطاعي الصحة والتعليم، وكذلك تعزيز أوجه التعاون مع جامعة الزقازيق، بما يسهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية لأبناء المحافظة، مقدماً الشكر لإدارة الجامعة والكلية على حسن تنظيم المؤتمر، متنمياً أن تخرج أعماله بتوصيات بناءة تُترجم إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
ومن جانبه، رحب الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق بمحافظ الشرقية لحرصه على المشاركة في المؤتمر العلمي لكلية الطب البشري بالجامعة ، مؤكداً إستمرار التعاون والتنسيق بين الجامعة والمحافظة لتنفيذ ودعم خطط التنمية بكافة القطاعات الخدمية والتنموية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأبناء الشرقية، متمنياً نجاح المؤتمر وتحقيق الإستفادة من تنظيمه في خدمة البحث العلمي.
بينما أوضح الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية أن المؤتمر هذا العام يتزامن مع التحولات الكبيرة التي يشهدها القطاع الطبي نحو الرقمنة والإعتماد على الحلول الذكية، لافتاً إلى أن المؤتمر يركز على كيفية توظيف الذكاء الإصطناعي لتحسين إدارة المستشفيات وتطوير آليات العمل داخل الأقسام الطبية المختلفة بما يساهم في بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة وتحسين الخدمات المؤداه للمرضى.
وفي كلمته أشار الدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق إلى أهمية التعاون مع المحافظة في حل أي مشكلات تواجة المنظومة الصحية , مؤكداً أهمية المؤتمر السنوي في مجال الطب، والذي يمثل منصة علمية مرموقة تجمع الخبرات العلمية في مجال الطب لمناقشة أحدث التطورات والتحديات في قطاع الرعاية الصحية.
وخلال الفعاليات تم عرض فيديو مسجل يتضمن كلمة للدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق، أوضح فيها أن مصر من أوائل الدول التي حرصت على توطين الذكاء الإصطناعي في كافة المجالات وخاصة المجال الطبي وتحديدًا في مجال الأشعة التشخيصي ، مشيدًا بما تملكه مصر من كوادر بشرية متميزة وقدرات متقدمة في قطاع الرعاية الصحية.
أهدى عميد كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق درعاً تذكارياً لمحافظ الشرقية لمجهوداته الملموسة في الإرتقاء بكافة القطاعات الخدمية والتنموية وحرصه الدائم على مشاركة الأطباء فعالياتهم العلمية المختلفة لتمثل لهم دافعاً نحو تحقيق المزيد من التقدم وتحسين مستوى الأداء لتقديم خدمة صحية وعلاجية مميزة للمرضى.
وفي نهاية فعاليات المؤتمر حرص المحافظ على التقاط صور تذكارية مع الأطباء وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البشري الزقازيق مقدماً لهم الشكر علي دعوته لحضور هذا المؤتمر العلمي الهام ومطالباً بضرورة الاستمرار في التطوير المستمر ومواصلة البحث العلمي والإطلاع على كل ما هو جديد والاستفادة منه بما يعود على المجتمع بالفائدة.