مطروح تحقق مراكز متقدمة في برنامج «نتشارك» للمبادرات المجتمعية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
حققت محافظة مطروح، إنجازاً ملحوظاً بحصولها على المركز الخامس في مبادرات الطلائع والسادس في مبادرات الشباب ضمن برنامج «نتشارك» الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة اليونيسف على مستوى الجمهورية.
جاء هذا التميز نتيجة للمبادرات الفعالة التي قدمها أعضاء برلمان شباب وطلائع مطروح، حيث حصلت مبادرة «السفير الأخضر» على المركز الخامس في فئة الطلائع، بينما حققت مبادرة «بإيدِك» المركز السادس في فئة الشباب.
شارك أبناء مطروح في الحفل الختامي للبرنامج الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ من 30 يناير إلى 3 فبراير، حيث استعرضوا إنجازاتهم أمام قيادات وزارة الشباب والرياضة ومسؤولي اليونيسف وأعضاء لجنة التحكيم، مما يعكس تميزهم وإبداعهم في تقديم حلول تنموية مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
قدم الدكتور وليد عبد العزيز رفاعي، مدير عام الشباب والرياضة بمطروح، التهنئة لأبناء المحافظة على هذا الأداء المشرف، مشيداً بجهودهم وإبداعاتهم في تقديم مبادرات مجتمعية مؤثرة. وأكد أن هذا الفوز يعكس روح العزيمة والإصرار لدى شباب مطروح، مشيراً إلى حرص الوزارة على دعمهم لتحقيق المزيد من النجاحات.
كما أكد رفاعي أن هذا الإنجاز يعد خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة الابتكار المجتمعي بين شباب وطلائع المحافظة، مما يسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
من جانبه، أوضح إسلام السيد، مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني والمنسق الإداري للبرنامج، أن مطروح تثبت مجدداً قدرتها على التميز والمنافسة في كافة المجالات، بفضل إبداع وسواعد أبنائها وشبابها، ودعم قياداتها.
يأتي هذا تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بتوجيهات الأستاذة إيمان عبد الجابر، وكيلة الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، والأستاذة راندا البيطار، مدير عام الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب.
رافق البعثة المشاركة في الحفل الختامي عدد من المسؤولين، بينهم الأستاذ إسلام السيد والدكتورة هبة الراوي، المنسقة الفنية للبرنامج، و حمدي سالم، المنسق الإعلامي، بالإضافة إلى مدربي البرنامج.
يمثل وفد محافظة مطروح الذي حقق النجاح أعضاء مبادرات «بإيدك» و«السفير الأخضر»، مما يعكس التفاني والجهود المبذولة من قبل شباب المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة محافظة مطروح الطلائع المركز الخامس نتشارك الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ومجموعة “ياسر أبو شباب” يتناوبون على قتل الجوعى في مراكز المساعدات
#سواليف
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، في تقرير نُشر صباح الجمعة 27 يونيو 2025، أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار عمدًا خلال الشهر الماضي على #فلسطينيين غير مسلحين تجمعوا قرب #مراكز_توزيع_المساعدات في قطاع #غزة، رغم أنهم لم يشكلوا أي تهديد.
ويستند التقرير إلى شهادات أدلى بها #ضباط و #جنود خدموا في شمال ووسط القطاع، وأكدوا أنهم تلقوا تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الحشود بهدف إبعادها، دون استخدام وسائل تفريق تقليدية، مثل الغاز أو الإنذارات الصوتية.
وأفاد أحد الجنود أن التعليمات كانت تطالبهم بالتعامل مع الجياع كقوة معادية، وإطلاق النار عليهم دون تردد، حتى عندما كانوا على مسافة مئات الأمتار.
مقالات ذات صلة مقررة أممية: الحق بالصحة في قطاع غزة بات مستحيلًا بسبب الاحتلال 2025/06/27ومنذ 27 أيار/مايو الماضي، قُتل أكثر من 549 فلسطينيًا وأُصيب أكثر من 4,000 آخرين قرب مراكز المساعدات أو أثناء انتظارهم لشاحنات الغذاء الأممية، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.
ووفق الصحيفة، تم توثيق 19 عملية إطلاق نار في محيط مراكز توزيع الغذاء، حيث تنتشر هذه المراكز في جنوب ووسط القطاع، ويشرف عليها الصندوق الإنساني لغزة (GHF)، وهو كيان تم إنشاؤه بدعم إسرائيلي وبتمويل أمريكي، ويقوده حالياً شخصية مقربة من دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو.
وتعمل المراكز بشكل فوضوي دون جداول توزيع معلنة، مما يدفع آلاف الفلسطينيين إلى التجمهر يوميًا للحصول على الغذاء وسط حالة من الذعر والانهيار.
المجزرة كأداة تفريق
وأفاد جنود بأن الجيش يطلق النار صباحًا على الفلسطينيين الذين يحاولون حجز مكان مبكر في الطابور، وأحيانًا يفتح النار بعد انتهاء التوزيع لتفريق من تبقى في المكان، ووصف أحد الجنود المشهد بأنه “ساحة قتل”، وقال إن بين قتيل إلى خمسة يُقتلون يوميًا فقط لأنهم اقتربوا من المساعدات.
وأضاف: “نستخدم كل أنواع النيران: رشاشات ثقيلة، قذائف هاون، قنابل يدوية، ولا نرى أي تهديد حقيقي. لا سلاح، لا اشتباك، فقط مدنيون جائعون”.
أما أحد الضباط الذين خدموا في تأمين مراكز المساعدات أكد أن الجيش يُبقي على مسافة فاصلة، لكنه يستخدم القذائف والرصاص لإبقاء الناس بعيدين، مضيفًا: “كثير من القذائف سقطت وسط الحشود، وتسببت بارتقاء شهداء وجرحى”.
الضابط أشار إلى أن قوات الاحتلال تقاتل بلا معايير أخلاقية أو قواعد اشتباك، إذ تُستخدم القوة المفرطة لإبعاد من يسعون للغذاء، ويُقتل الناس لأنهم جاؤوا مبكرين أو وقفوا في مكان لم يُحدد مسبقًا.
وأضاف: “في بداية الشهر، أبلغونا أن المركز سيفتح عند الظهر، فجاء الناس باكرًا، وبدلًا من تقديم الطعام، ألغوا التوزيع وأطلقوا النار”. شهادات أخرى كشفت أن بعض مقاولي الهدم المرتبطين بالجيش يضغطون لهدم منازل فلسطينيين قرب مراكز المساعدة، ويؤمن لهم الجيش الحماية مقابل المال، مما يخلق احتكاكًا إضافيًا يؤدي إلى مجازر.
وأشار التقرير إلى أن قائد فرقة الاحتلال في شمال غزة، العميد يهودا فاخ، هو من أعطى الأوامر بإطلاق النار على الحشود التي تنتظر مساعدات الأمم المتحدة، حتى دون أن تكون تلك الحشود على مسافة قريبة أو تشكل خطرًا.
وأكد جنود الاحتياط أن إطلاق النار يتم حتى على من يحاول الهرب، بل إن قذائف المدفعية أصبحت أداة تفريق اعتيادية، رغم ما تسببه من مجازر، وأجاب أحد الجنود عندما سُئل لماذا أُطلقت قذيفة على مجموعة من الفتيان،: “هكذا كانت التعليمات، ولا أحد يجرؤ على السؤال”.
القتل أمر طبيعي
ومع تصاعد عدد الشهداء يوميًا قرب مراكز المساعدات – أكثر من 50 شهيدًا في أيام متفرقة خلال يونيو – عقدت قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال جلسة داخلية لمناقشة الوضع، وركّزت الجلسة على ما إذا كانت هذه المجازر قد تُضعف شرعية الاحتلال دوليًا، دون أي إشارة إلى البعد الأخلاقي أو المحاسبة.
وقال أحد المشاركين في الاجتماع إن القادة باتوا يعتبرون القتل الجماعي أمرًا طبيعيًا، والمثير للقلق هو “كيف يؤثر على صورة إسرائيل، لا على الضحايا”.
في سياق موازٍ، كشف ضباط أن بعض حالات القتل تمت على يد مجموعات فلسطينية مسلحة تدعمها قوات الاحتلال وتزوّدها بالسلاح، وعلى رأسها مجموعة “أبو شباب”، التي تحظى بغطاء إسرائيلي، ما يخلق فوضى في مناطق التوزيع. وقال أحد الضباط قال: “أحيانًا لا نعرف من يطلق النار على من، كل شيء صار مختلطًا”.
وبينما بدأت النيابة العسكرية الإسرائيلية بإجراء تحقيق داخلي أولي في عدد محدود من الحالات، أكدت مصادر في “هآرتس” أن مئات الحالات لم تُفتح بشأنها أي تحقيقات فعلية، وأن قائد المنطقة الجنوبية لم يفرض أي عقوبات تأديبية على الضباط المسؤولين عن قتل المدنيين.
وفي جلسة مغلقة مع النيابة، اعتبر ممثلوها أن تبرير “الحوادث الفردية” لم يعد مقنعًا، خصوصًا مع تكرار استهداف المدنيين بالقذائف والطائرات والقناصة. أحدهم قال: “هذه ليست حالات استثنائية، بل سياسة. ما يحدث هو تطبيع القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين”.