سلاح الجو الروسي يسقط "سو-27" و199 طائرة مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية قيام سلاح الجو التابع للجيش الروسي بإسقاط مقاتلة من طراز "سو-27" أوكرانية، و199 طائرة مسيرة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) اليوم /الاثنين/ عن الوزارة قولها - في بيان لها - "أسقطت الطائرات المقاتلة، التابعة للقوات الجوية الروسية، طائرة من طراز سو-27، تابعة للقوات الجوية الأوكرانية".
وأضافت أن "أنظمة الدفاع الجوي، أسقطت 4 قنابل موجهة من طراز هامر فرنسية الصنع، و7 صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع، و199 طائرة دون طيار، من بينها 124 خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة".
وأشارت إلى أن القوات التابعة لها، استهدفت خلال 24 ساعة، منشأة للطاقة، تدعم عمليات القوات المسلحة الأوكرانية والبنية التحتية للمطارات العسكرية، ومحال الإنتاج ومواقع التخزين والإعداد، لإطلاق الطائرات دون طيار.
وفي المقابل، أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أوليكساندر بروكودين اليوم، أن شخصا لقى حتفه، بينما أصيب 13 آخرون في قصف شنته القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن بروكودين قوله - في بيان له - "إن الجيش الروسي نفذ هجمات وغارات جوية على بلدات خيرسون وأولكساندريفكا وستانيسلاف وشيروكا بالكا وبيريسلاف وزولوتا بالكا وهافريليفكا ودودشاني وتشايكين ونوفوفورونتسوفكا وأرخانهلسكي وميخائيليفكا ونوفودميتريفكا وغيرها من البلدات والقرى التابعة للإقليم".
وأوضح المسؤول الأوكراني أن القصف الروسي ألحق أضرارا بأربعة مبان متعددة الطوابق و21 منزلا خاصا وأنابيب غاز ومبان ملحقة وجراجات ومخزن ومركبات خاصة؛ ونتيجة لذلك، قتل شخص وأصيب 13 آخرون، بينهم طفلان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية مقاتلة طائرة مسيرة
إقرأ أيضاً:
شاهد | حان الوقت لأطير.. خياط فرنسي يسقط من برج إيفل في محاولة للطيران
مغامرة طريفة انتهت بكارثة مأساوية، لكنها بقيت في ذاكرة العالم كواحدة من أغرب القصص في تاريخ الطيران.
في فبراير عام 1912، احتشد عدد من الصحفيين والمتفرجين أسفل برج إيفل لمتابعة تجربة فريدة من نوعها، بطلها كان الخياط النمساوي الفرنسي فرانز رايشيلت.
اشتهر رايشيلت بتصميم الأزياء في قلب باريس، وكان يحلم بابتكار بذلة طيران يمكن استخدامها كبديل آمن للمظلات.
قرر تصميم معطف يمكن ارتداؤه، يتحول إلى أجنحة عند القفز من ارتفاع شاهق، ليتيح لصاحبه الهبوط بأمان على الأرض، في مزيج من الخياطة والخيال العلمي.
تحدى الجاذبية وفشلبعد أشهر من التجارب على دمى خشبية، قرر رايشيلت أن الوقت قد حان ليجرب الاختراع بنفسه
تقدم بطلب رسمي للسلطات الفرنسية للسماح له بالقفز من برج إيفل، وبالفعل تم منحه الإذن.
كان الجميع يعتقد أنه سيبدأ بدُمية أخرى، لكن المفاجأة حين ظهر فجراً وهو يرتدي البذلة بنفسه، قائلا: “حان الوقت لأطير”
كانت البذلة غريبة الشكل، مصنوعة من الحرير والقماش المطاطي، وتزن حوالي 9 كيلوجرامات، تشبه إلى حد كبير ملابس مهرجي السيرك أكثر من بدلة طيران، لكنه كان مقتنعًا أنها ستعمل، تمامًا كما فعلت على الورق.
عند الساعة الثامنة صباحا، صعد رايشيلت إلى الطابق الأول من برج إيفل، على ارتفاع نحو 60 مترًا، وسط دهشة الجمهور وعدسات الصحافة التي التقطت كل لحظة ووقف على الحافة، فتح ذراعيه كطائر يستعد للتحليق، ثم قفز، لكن الأجنحة لم تفتح.
وفي أقل من 5 ثوان، سقط رايشيلت أرضا ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، في مشهد صادم التقطته الكاميرات، ولا يزال الفيديو الأصلي متداولا حتى اليوم كتوثيق لأغرب قفزة في تاريخ برج إيفل.
وتحول رايشيلت إلى أسطورة رجل كان يحلم بالطيران فسقط.
طالب يطعن زميلة بسلاح أبيض بعد امتحانات الدبلومات في الفيوم