رئيس جامعة الأزهر: المشاركة في الأنشطة الطلابية تحفز الطلاب على الابتكار والإبداع
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، حرص الجامعة على الاهتمام بالأنشطة الطلابية؛ لدورها الفعال في تحفز الطلاب على الإبداع والابتكار في جميع المجالات العلمية من خلال تلاقح الأفكار وتسهم في بناء الوطن وتقدمه.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أنه في هذا الإطار فإن الجامعة تشارك في فعاليات الملتقي القمي لقادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، والذي يقام في مدينة شرم الشيخ، بإشراف الدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ويقام الملتقى برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبتنظيم قطاع الأنشطة الطلابية، ومعهد إعداد القادة، برئاسة الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة الدكتور عمرو عثمان.
جدير بالذكر أن جامعة الأزهر تشارك في الملتقى بوفد طلابي برئاسة الأستاذ محمد قاسم مدير عام رعاية الطلاب بجامعة الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الطلاب رئيس جامعة الأزهر الأنشطة الطلابية الإبداع المزيد جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يكشف عن منهج رباني للتربية والارتقاء بالروح
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى" ترسم لنا نمطًا فريدًا في البيان القرآني، يرتقي بالمفاهيم من الظاهر إلى الباطن، ومن حاجات الجسد إلى حاجات الروح، في تدرج عجيب يُعد منهجًا رفيعًا في التربية والتعليم.
ما حكم من يصدق كلام العرافين؟.. عالم أزهري يحذر
معاهم جن.. عالم أزهري يهاجم خبراء الأبراج الفلكية
شيخ الأزهر يغرد بالفارسية لأول مرة.. ويدين العدوان الصهيوني على إيران
خطيب الأزهر: سيأتي يوم ينتصر فيه أهل الحق وتعود الحقوق لأصحابها
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الله عز وجل بدأ الآية بلفظة تزودوا، التي يتجه بها الذهن عادة إلى زاد المسافر من طعام وشراب، ثم فاجأنا بكلمة غير متوقعة وهي "التقوى"، لتكون هي الزاد الحقيقي، لا للدنيا فقط، بل للآخرة.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جسّد هذا المعنى عمليًا، فكان إذا ودّع مسافرًا وقال له: "زودني يا رسول الله"، أجابه بقوله: "زودك الله التقوى، وغفر ذنبك، ووجهك إلى الخير حيثما توجهت."، مستخرجًا ذلك مباشرة من روح الآية.
وأشار إلى أن هذا النمط القرآني يتكرر في آيات أخرى، منها قوله تعالى: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوءاتكم وريشًا"، حيث ينتقل الذهن إلى اللباس الظاهري، ثم تأتي القفزة البيانية: "ولباس التقوى ذلك خير"، ليوجهنا إلى اللباس الحقيقي الذي يقي من عذاب الله.
وأكد أن هذا المنهج البياني يعلّمنا كيف نرتقي في الخطاب والتربية والسلوك، مبينًا أنه "إذا سألك أحد عن أمر دنيوي بسيط، لا تكتفِ بالإجابة فقط، بل ارتقِ به إلى مقام أسمى، كما فعل القرآن، فتجيبه عن سؤاله ثم تقول له: هل أدلك على ما هو أعظم؟".
وأشار إلى أن هذه الآية لم تتكرر في القرآن إلا مرة واحدة، لكنها أصبحت مثالًا خالدًا يُستشهد به في كل مقام يُطلب فيه الزاد الحقيقي، وهو زاد الروح: التقوى.