طفرة صناعية جديدة| أكبر شركة بأوروبا لإنتاج الأدوية تعلن توسعها في مصر
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
اهتمت القيادة السياسية في مصر على مدار العشر سنوات الماضية، بمسألة توطين صناعة الدواء، فضلا عن القضاء علي أزمة النواقص، خاصة أن العام الماضي كان الأصعب على القطاع الدوائي بسبب أزمة نقص الدواء، إلا أن هيئة الدواء المصرية نجحت في التغلب على التحديات التي واجهتها، حيث أن مصر تصدر الأدوية إلى 147 دولة، وهذا يعكس جودة والثقة العالمية في الدواء المصري الذي يتمتع بجودة عالية .
واعتمدت منظمة الصحة العالمية، هيئة الدواء المصرية ضمن المستوى الثالث من النضج، مما يؤكد مكانتها كسلطة رقابية قوية تتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة، وهذا يعزز الدواء المصري، ويدعم مكانته كأحد أفضل المنتجات الدوائية في أفريقيا والشرق الأوسط، مما يفتح آفاقًا أوسع لزيادة الصادرات إلى الأسواق العالمية.
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن حدث مهم مرتقب يوم الخميس المقبل في البلاد في مجال صناعة الدواء، مؤكدًا أهمية مسألة توطين صناعة الدواء التي تسعى إليها القيادة السياسية على مدار العشر سنوات الماضية.
وقال علي عوف، خلال تصريحات تلفزيونية، إن الزيادات في أسعار الدواء خلال عامي 2023 و2024 مرتبطة بتحريك السعر في الغرف التجارية، ومعظم التعاملات لدينا مرتبطة بأسعار الدولار، و90% من مدخلات صناعة الدواء في مصر من الدولار، وأن أرقام مبيعات الأدوية تعكس قوة سوق الدواء المصري، حسب رأيه.
وأوضح رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك هدفًا سياسيًا للدولة وتكليفًا من القيادة السياسية منذ 2014 بتوطين صناعة الأدوية في مصر، مشددًا على أن مسألة توطين الدواء في مصر مهم، وذلك لتجنب الضغوط المستقبلية من الدول المصنعة لأنواع معينة من الدواء، ضاربًا المثال بتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحرمان دول معينة من الحصول على علاج الإيدز.
وحول الحدث المهم المنتظر يوم الخميس المقبل، قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أكبر شركة فرنسية في أوروبا ستقوم بعملية توسعة لمصنعها هنا في مصر، ليكون مصنعها مصدر رئيسي للتصدير في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومصر بذلك ستكون دولة محورية.
وأِشار رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أنه كان هناك تنافس من أكثر دولة في المنطقة ولكن بدعم القيادة السياسية سيكون هذا الأمر في مصر، وسيكون هناك حفل افتتاح يوم الخميس المقبل، وسيتم الإعلان عن توسيع الشركة لمصانعها في مصر، والشركة تمتلك مصنعين لها في مصر تم إنشاؤهما من 50 سنة.
ولفت إلى أن هناك تنسيقًا مع نقابة الأطباء من أجل كتابة الاسم العلمي للدواء في ظل وفرة المستحضرات الدوائية المحلية بنفس الفاعلية، مضيفا أن الدولة لديها استراتيجية تعمل عليها منذ فترة على وجود احتياطي ورصيد من الأدوية يكفي على الأقل لمدة 6 أشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأدوية الدواء المصرية الدواء أزمة النواقص المزيد القیادة السیاسیة صناعة الدواء توطین صناعة الدواء ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن جولة جديدة من المحادثات التجارية مع الصين.. هل يكسر الجمود؟
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، مكالمة هاتفية "مطولة" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الصينية وسفارة الصين في الولايات المتحدة، فإن ترامب هو الذي بادر إلى إجراء الاتصال.
اقرأ ايضاًفي المقابل، افتتحت الأسهم الأميركية تداولاتها الخميس على ارتفاع، مدفوعة بآمال المستثمرين في أن تؤدي المكالمة الهاتفية بين الرئيسين إلى كسر الجمود القائم في المحادثات التجارية بين البلدين.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين أميركا والصين، أكبر اقتصادين في العالم، ما يقارب 600 مليار دولار خلال عام 2024، فيما يثقل الجمود بينهما كاهل سياسة الرسوم الجمركية الأوسع التي يعتمدها ترامب، والتي بدأت بالفعل تُحدث آثاراً ملموسة على أرض الواقع.
ووفقاً لتقارير، فإن ترامب كان حريصاً على التحدث مع شي، في ظل التدهور المتسارع في العلاقات التجارية بين البلدين خلال الأسبوع الماضي.
واتهمت إدارة ترامب بكين علناً بالتباطؤ في تنفيذ تعهدها بالموافقة على تصدير المزيد من المعادن الاستراتيجية، وهو بند رئيسي تم التوصل إليه خلال مفاوضات جنيف.
من جانبها، عبّرت الصين عن استيائها الشديد من قرار أميركي حديث يقضي بفرض قيود إضافية على تأشيرات الطلاب الصينيين، كما اتهمت إدارة ترامب بتقويض التقدّم الذي أُحرز في ملف التجارة من خلال إصدار تحذير للصناعة الأميركية من استخدام أشباه الموصلات الصينية.
مكالمة الرئيسين، الخميس، تعد ثاني اتصال مباشر بينهما هذا العام، إذ سبق لهما أن تحدّثا هاتفياً في 17 يناير كانون الثاني، قبيل تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
وقبيل المكالمة الأخيرة، نشر ترامب رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثنى فيها على الرئيس شي، لكنه في الوقت ذاته كشف عن بعض من إحباطه.
فقد كتب صباح الأربعاء: "أنا أحب الرئيس شي، دائماً أحببته وسأظل كذلك، لكنه صارم جداً، ومن الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه".
وتُعدّ الصين الهدف الرئيسي في مساعي ترامب لاستخدام الرسوم الجمركية المرتفعة والأحادية الجانب، بدعوى إعادة توازن علاقات أميركا التجارية مع بقية دول العالم.
وكان ترامب قد رفع الرسوم الجمركية العامة على الواردات الصينية إلى 145% في أبريل نيسان الماضي، في حين خفّض مؤقتاً الرسوم على معظم الدول الأخرى إلى 10%. وردّت بكين بفرض رسوم انتقامية على السلع الأميركية بلغت 125%.
اقرأ ايضاًوقد أدت هذه الإجراءات إلى ما يشبه الحظر التجاري بين الجانبين. غير أنّ هذا الجمود بدأ يتفكك في منتصف مايو أيار، عقب المحادثات التي جرت في جنيف ووصفها الطرفان بأنها كانت "ناجحة وبنّاءة".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن