هيئة تطوير الشرقية تنظم ورشة عمل لمتابعة المشروعات التنموية بالجبيل
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الجبيل : البلاد
نظّمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية، اليوم الإثنين، ورشة عمل قيادات لمتابعة المشروعات التنموية في محافظة الجبيل، وذلك في النادي البحري بمدينة الجبيل الصناعية. شهدت الورشة حضور نخبة من القيادات من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، يتقدمهم سعادة محافظ الجبيل المكلف الأستاذ منصور الداوود، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس محمود بن صالح الذيب، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الشرقية المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، والرئيس التنفيذي لمدينة رأس الخير للصناعات التعدينية المهندس أحمد حسن.
وتهدف الورشة إلى تمكين القطاعات التنموية وتعزيز تكامل الجهود للتغلب على التحديات التي تواجه المشروعات، بما يسهم في تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة في المحافظة.
واستعرضت الورشة حالة المؤشرات الحضرية في الجبيل، حيث تم قياس 114 مؤشرًا حضريًا يعكس مدى تطور المشروعات التنموية وتأثيرها على البيئة العمرانية والاقتصادية في المحافظة. كما تطرقت الورشة إلى متابعة سير المشروعات التنموية وتصنيفها بناءً على مستوى الإنجاز والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى استعراض مشاريع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وفي مقدمتها المخطط الإقليمي والمخططات المحلية، الذي يمثل أحد أهم الأدوات التخطيطية لتوجيه التنمية المستقبلية وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
شهدت ورشة العمل تسليط الضوء على مشروع إعادة تأهيل الأحياء التاريخية والعمرانية والمواقع التراثية في الجبيل، والذي يهدف إلى استثمار الأصول غير المستغلة وتحويلها إلى وجهات ثقافية وسياحية مميزة. وفي هذا الإطار، تم تحديد أربعة مواقع رئيسية ذات أولوية، تشمل برج الطوية، وجمرك الجبيل، والجبل البحري، وجزيرة جنة، وذلك بهدف تعزيز الهوية التراثية للمنطقة وإثراء التجربة السياحية فيها.
وخلال ورشة العمل استعرضت أمانة المنطقة الشرقية مشروع جزيرة جنة، الذي يُعدّ أحد المشاريع الواعدة في تطوير السياحة الساحلية وتعزيز الجاذبية الاستثمارية للمحافظة حيث تم دراسة الأصول الإستثمارية لخلق بيئة إستثمارية للجزيرة التي تبلغ مساحتها مايزيد عن 5 مليون متر مربع وتبعد ثمانية أميال بحرية عن محافظة الجبيل.
واستعرضت الورشة التحديات التي تواجه الجهات التنموية والقطاع الخاص، مع التركيز على أبرز التحديات في مجالات الخدمات والتشغيل والصيانة، والرعاية الصحية، والتعليم، والمرور، بالإضافة إلى الحفاظ على المواقع التراثية وتعزيز فرص الاستثمار.
حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات لضمان تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية وفق الخطط التنموية الإقليمية والوطنية. كما تم طرح الحلول والخطوات التصحيحية للمشاريع المتعثرة، إلى جانب وضع آليات لتعزيز تنفيذ المشروعات وتحسين المؤشرات الحضرية بالمحافظة.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، خلال كلمته التي ألقاها، أن تحقيق التنمية المتوازنة بين محافظات المنطقة يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الهيئة، مشددًا على أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة لتذليل العقبات وضمان تنفيذ المشروعات التنموية بالشكل الأمثل.
وأضاف: “إننا في هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية ،ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس الهيئة، رئيس اللجنة التنفيذية، نعمل على تطوير خطط متكاملة تواكب تطلعات القيادة الرشيدة، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الشراكات الفعالة، وتحسين جودة الحياة، وخلق بيئة تنموية مستدامة تحقق ازدهار المنطقة الشرقية ومحافظاتها كافة.”
واختُتمت الورشة بالتأكيد على أهمية استمرار العمل المشترك بين الجهات المعنية لدعم المشروعات التنموية في محافظة الجبيل، وتعزيز دور التخطيط الحضري في تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة تسهم في تحسين بيئة المحافظة وجاذبيتها الاستثمارية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة تطوير الشرقية هیئة تطویر المنطقة الشرقیة المشروعات التنمویة
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 100 مليون جنيه.. محافظ بورسعيد يتابع أعمال تطوير منطقة السلام بحي الضواحي
تفقد اللواء أ ح محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم، أعمال التطوير ورفع كفاءة منطقة السلام والتي تعد من أهم المناطق الجاري تطويرها ضمن خطة المحافظة الشاملة للارتقاء بالبنية التحتية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
رافقه خلال الجولة النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، والمهندسة هويدا شميس، رئيس الإدارة المركزية لتخطيط المشروعات والمشرف العام على منطقة تعمير بورسعيد، والأستاذة شيماء العزبي، القائم بأعمال رئيس حي الضواحي، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية.
وأوضح محافظ بورسعيد أن تكلفة أعمال التطوير بمنطقة السلام بلغت 100 مليون جنيه وشملت الاعمال تطوير المدخل الرئيسي للمنطقة بجانب أعمال رصف وتوسعة الطرق الداخلية وتركيب بلاط الإنترلوك وتحديث شبكة الصرف وزيادة أعمدة الإنارة، ودهان واجهات العمارات السكنية، بالإضافة إلى مد خطوط المياه وتوفير صناديق حديثة لجمع القمامة بهدف تعزيز منظومة النظافة بالمنطقة، فضلًا عن إنشاء أماكن مخصصة لانتظار السيارات ورفع كفاءة حديقة جمال عبد الناصر، مع التوسع في المسطحات الخضراء، بما يسهم في تحسين المشهد الحضري بالمنطقة.
وأكد اللواء محب حبشي علي افتتاح المنطقة قريبًا بعد الانتهاء من جميع الأعمال مؤكدًا أن المحافظة تسير بخطى ثابتة في تنفيذ مشروعات التطوير بجميع الأحياء وخاصة في حي الضواحي الذي يشهد طفرة تنموية شاملة خلال الفترة الحالية.
كما ثمن المحافظ التعاون المثمر مع نواب بورسعيد والذي ساهم في سرعة تنفيذ المشروعات وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به منطقة تعمير بورسعيد في تنفيذ هذه المشروعات امتدادًا لقطار التنمية بالضواحي.
ومن جانبه، وجه النائب حسن عمار الشكر المحافظ على إستجابته السريعة لشكاوى المواطنين وحرصه الدائم على المتابعة الميدانية لمشروعات التطوير مشيرًا إلى أن هذا النهج يعكس إرادة حقيقية في تحسين مستوى الخدمات وتوفير بيئة حضارية تليق بأبناء المحافظة.