محافظ قنا يضع حجر الأساس لمركز خدمي حضاري بنقادة ضمن "وش السعد"
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وضع الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، حجر الأساس لإقامة مركز حضاري متكامل بمدينة نقادة ضمن مشروع "وش السعد"، والذي يُعد نموذجًا للتطوير الحضاري للقرى المصرية، بالتعاون مع مؤسسة تروس للتنمية الحضرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور حاتم خاطر، مؤسس المؤسسة، والنائب حمدي سعد، عضو مجلس النواب، ومجدي حسن، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، وياسر حمادي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، أن مشروع "وش السعد" يمثل نموذجًا شاملًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية، حيث يستهدف تجميع الباعة الجائلين والتجار وأصحاب الورش في منطقة موحدة، ما يسهم في القضاء على عشوائية الأسواق ويوفر بيئة تجارية منظمة.
وأضاف "عبدالحليم " أن المشروع سيكون نقطة تحول محورية في المنطقة، وعامل جذب مهم للسكان، فضلًا عن دوره في توفير فرص للتدريب الحرفي لشباب وأهالي المنطقة والمناطق المجاورة.
وأوضح الدكتور حاتم خاطر، أن مشروع "وش السعد" يُعد أول نموذج لمجمع أسواق قروية تنموية بصعيد مصر، حيث يضم ورشًا إنتاجية وأسواقًا ومراكز رياضية وترفيهية، بالإضافة إلى بنوك ومكاتب بريد وعيادات، مما يجعله مركزًا خدميًا متكاملًا يخدم أهالي نقادة والمناطق المجاورة.
وأشار "خاطر" ، إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق التمكين الاقتصادي والثقافي في القرى الأكثر احتياجًا، من خلال دمج الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية مع الجوانب الثقافية والترفيهية، بما يحقق تنمية شاملة بمشاركة جميع فئات المجتمع القروي.
يأتي هذا المشروع ضمن جهود الدولة للنهوض بالمناطق الريفية، وتحقيق رؤية مصر 2030 في التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
IMG-20250203-WA0015 IMG-20250203-WA0016 IMG-20250203-WA0012 IMG-20250203-WA0013المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصادية والاجتماعية التضامن الاجتماعي التمكين الاقتصادي المناطق المجاورة المناطق الريفية تحقيق رؤية مصر 2030 تنمية الاقتصاد حجر الأساس رئيس الوحدة المحلية رؤية مصر 2030 خالد عبدالحليم وش السعد IMG 20250203
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغة
مكة المكرمة
أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لمشروع ترجمة خطبة عرفة، ضمن أحد مشاريع خادم الحرمين الشريفين؛ الذي يهدف إلى إيصال رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف شعوب العالم بلغاتهم، وتعزيز التواصل مع المسلمين وغير المسلمين، بما يعكس مكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج.
ويتمثل هدف المشروع في توفير ترجمة فورية ومباشرة لخطبة يوم عرفة بأكثر من 34 لغة عالمية؛ لتصل إلى أكبر عددٍ ممكن من المسلمين حول العالم، وذلك انطلاقًا من مبدأ “البلاغ المبين”، وترسيخًا لرسالة التسامح والوحدة.
ويُعد هذا المشروع أحد أكبر المبادرات النوعية خلال موسم الحج، ويتميز باستخدام رموز الاستجابة السريعة (QR) التي تتيح سهولة الوصول إلى الترجمة النصية والصوتية للخطبة، مما يمكّن ضيوف الرحمن من الاستماع إلى الخطبة بلغتهم الأم أينما كانوا، سواءً داخل المشاعر المقدسة أو خارجها.
وفي إطار نشر الخدمة وتحقيق أقصى استفادة منها، تم توزيع رموز QR عبر شاشات المرافق، والحافلات، والفنادق التي تستقبل الحجاج، إضافة إلى نشرها عبر المنصات الإعلامية المختلفة للجهات الحكومية، واستهداف الإعلام الدولي بالتنسيق مع وزارة الإعلام.
ويستهدف المشروع فئات متعددة من الجمهور، في مقدمتهم غير الناطقين باللغة العربية، وشركاء الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، والجهات الحكومية المشاركة في منظومة الحج، إلى جانب المواطنين والمقيمين والزوار ووسائل الإعلام المحلية والدولية.