قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وأساس الدين، مشيرًا إلى أنها العهد الذي بين العبد وربه، وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة. 

وأوضح أن الصلاة هي عماد الدين كما جاء في الحديث الشريف: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة".

ذكر الله بعد الصلاة

وأضاف الدكتور وسام خلال لقائه في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن الله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر الصلاة في القرآن الكريم، قال: "فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا" (النساء: 103).

حيث يُحث المسلمون على الاستمرار في ذكر الله بعد أداء الصلاة، سواء كانوا قائمين أو قاعدين أو على جنوبهم، وهو ما يبرز أهمية الذكر في حياة المؤمن.

الذكر طريق للطمأنينة

واستشهد الدكتور وسام بآية من القرآن الكريم: “اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ” (العنكبوت: 45)، مؤكداً أن ذكر الله هو الذي يحصل به حياة القلوب واطمئنانها. وأضاف أن ذكر الله هو السلاح الأقوى في مقاومة الفتن والهموم، وكلما ذكر العبد ربه، ذكره الله عز وجل.

التطبيق العملي للذكر

وأكد الدكتور أحمد وسام أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع أحواله، سواء في أوقات الراحة أو الشدة، وفي كافة أوقاته. هذا التوجه نحو ذكر الله في كل وقت هو المثال الأمثل للمسلم في سعيه نحو القرب من الله.

 وشدد الدكتور أحمد وسام على أن ذكر الله هو الحل الأمثل للطمأنينة النفسية وراحة القلب، وأن المسلم يجب أن يجعل ذكر الله جزءًا أساسيًا من حياته اليومية، وهو ما يحقق له التوازن الروحي والعاطفي في هذه الحياة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلاة دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى المزيد ذکر الله أن ذکر

إقرأ أيضاً:

حكم تأخير صلاة الفجر لمشاهدة المباراة

حكم تأخير الصلاة لمشاهدة المباراة، الصلاة هي العبادة التى وقتها الله بتوقيتات معينة، مصداقًا لقول الله تعالى: «إنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» النساء 103.

حكم تأخير الصلاة لمشاهدة الماتش ؟

سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية السابق، وذلك خلال فيديو منشور له.

وأجاب عاشور قائلًا: إن الصلاة من العبادات التى وضعها الله بتوقيتات معينة فقال "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا" منوها بأن الوقت من الممكن أن يكون موسعا بمعنى إذا أذن للعصر لك أن تؤجل الصلاة إلى ما قبل صلاة المغرب ولكن ليس بدون عذر.

وأضاف أنه ينبغى أن تؤدى الصلاة فى أول الوقت لأن لها ميزة وفضيلة حيث سأل النبى "أى الأعمال خير فقال الصلاة على وقتها"، منوها بأن الجلوس أمام المباراة أو الفيس يوك، لكن بشرط عدم التسويف فى أداء الصلاة وتأخيرها وهنا تكون معصية أمام الله عز وجل.

أجمل دعاء يريح القلب.. يجلب السعادة وراحة البال للمسلمما هو دعاء آخر يوم من السنة الهجرية؟.. كلمات الوداع في نهاية العام

وتابع: ليعلم كل مسلم أن الصلاة عماد الدين ومن هدمها فقد هدم الدين فليحرص كل مسلم على أداء الصلاة على وقتها.

حكم تأخير الصلاة بسبب العمل

قال الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وهذا من المقرر شرعًا.

وأضاف "فخر"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال مضمونة (للأسف أتأخر في صلاة بعض الفروض بسبب ظروف العمل فما الحكم؟)، أنه إذا كنت تصلى الصلاة فى وقتها فلا مانع، حيث نزل سيدنا جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلمه مواقيت الصلاة فكان فى اليوم الاول يصلى معه فى أول الوقت وفى اليوم الثانى يصلى فى آخر وقت الصلاة حتى يعلمنا أنه بين الأذان ونهاية الوقت هو وقت صالح لأن نؤدي الصلاة فى هذا الوقت، حتى إذا كنتى تؤدي الصلاة فى آخر وقتها فلا مانع من ذلك.

وتابع: أنه إذا كنتى تؤدي الصلاة أداءً ولا يخرج عن وقتها فلا مانع وخصوصًا أنك فى حالة ضرورة، وعليك أن تحاولي فى قدر الإمكان ان تصلى الصلاة فى أول وقتها وهذا للأفضلية، ولكن إذا ما كنتى ليس لديك وقت فحاولى حتى ان تصلى الصلاة فى أخر وقتها ولا تخرجيها عن وقتها وهذا فى حالة الضرورة فقط.

حكم تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر

قالت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا أدي المسلم صلاته بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.

وأضافت« الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: «ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر؟»، أنه يندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا»، أخرجه الترمذي والطبراني.

طباعة شارك حكم تأخير الصلاة لمشاهدة الماتش حكم تأخير الصلاة بسبب العمل حكم تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر

مقالات مشابهة

  • جهود متواصلة لهيئة البحوث الزراعية لاستنباط أصناف جديدة من القمح وتحسين الإنتاج الزراعي
  • حكم تأخير صلاة الفجر لمشاهدة المباراة
  • هل فرقعة الأصابع أثناء الصلاة تبطلها؟.. الأزهر يجيب
  • أدعية نبوية في أوقات الحروب.. أمين الفتوى ينصح بها
  • هل يجوز للمرأة التي تضع المكياج التيمم للصلاة بدلًا من الوضوء؟ الإفتاء توضح
  • حكم تشويه النقود والعملات بالكتابة أو الرسم عليها .. أمين الفتوى يوضح
  • أحسن ذكر للتوفيق والتيسير في الحياة.. داوم عليه وسترى العجب
  • هل تجوز الصلاة بـ الفانلة الحمالات بسبب الحر الشديد؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم ختام الصلاة جهرا عقب صلاة الجمعة
  • الدكتور بن حبتور يتلقى برقية تهنئة من أمين عام اتحاد المؤرخين العرب المشهداني