أمين الفتوى يشرح كيفية التقرب إلى الله في أوقات كراهة الصلاة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وأساس الدين، مشيرًا إلى أنها العهد الذي بين العبد وربه، وأول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة.
وأوضح أن الصلاة هي عماد الدين كما جاء في الحديث الشريف: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة".
ذكر الله بعد الصلاةوأضاف الدكتور وسام خلال لقائه في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أن الله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر الصلاة في القرآن الكريم، قال: "فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا" (النساء: 103).
واستشهد الدكتور وسام بآية من القرآن الكريم: “اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ” (العنكبوت: 45)، مؤكداً أن ذكر الله هو الذي يحصل به حياة القلوب واطمئنانها. وأضاف أن ذكر الله هو السلاح الأقوى في مقاومة الفتن والهموم، وكلما ذكر العبد ربه، ذكره الله عز وجل.
التطبيق العملي للذكروأكد الدكتور أحمد وسام أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في جميع أحواله، سواء في أوقات الراحة أو الشدة، وفي كافة أوقاته. هذا التوجه نحو ذكر الله في كل وقت هو المثال الأمثل للمسلم في سعيه نحو القرب من الله.
وشدد الدكتور أحمد وسام على أن ذكر الله هو الحل الأمثل للطمأنينة النفسية وراحة القلب، وأن المسلم يجب أن يجعل ذكر الله جزءًا أساسيًا من حياته اليومية، وهو ما يحقق له التوازن الروحي والعاطفي في هذه الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى المزيد ذکر الله أن ذکر
إقرأ أيضاً:
حكم الدردشة مع صحابي بالموبايل في الحمام؟.. أمين الإفتاء تجيب
أجابت وسام الخولي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على سؤال تقول فيه السائلة، إنها أحيانًا تأخذ هاتفها المحمول إلى الحمام وتتحدث مع أصدقائها، وأحيانًا تضطر للحلف كتابة في المحادثات، متسائلة عن حكم ذلك.
وقالت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "يُكره أن نذكر الله عز وجل في الحمام لأنه مكان لقضاء الحاجة، فلا ينبغي أن نحمل أي شيء فيه ذكر الله إلا لضرورة، وإذا ذكر الله في هذا المكان يكون بالقلب فقط وليس باللسان".
وأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء "أما أخذ الهاتف المحمول إلى الحمام، فلا حرج فيه إذا كانت هناك ضرورة، مثل الخوف من سرقته أو في حالة التواجد خارج المنزل وعدم إمكانية تركه بالخارج، لكن يُفضل حينها إغلاقه أو وضعه على الوضع الصامت لتجنب ذلك".هل يجوز إجبار المرأة على الإنفاق فى منزل الزوجية؟.. الإفتاء تجيب
للمشاركة في المؤتمر العالمي للإفتاء .. ممثلو 70 دولة يصلون إلى مطار القاهرة
مصر منارة العلم.. الشيخ مهاجري زيان يشارك في مؤتمر دار الإفتاء الدولي ممثلا عن سويسرا
ما حكم شراء سيارة بالتقسيط بفائدة سنوية؟.. الإفتاء تجيب
أكد الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن دخول الحمام بخاتم منقوش عليه آية قرآنية جائز شرعًا، ولا إثم فيه.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورد إلى دار الإفتاء حول حكم دخول دورات المياه بخاتم مكتوب عليه آية قرآنية، حيث أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن دورات المياه الحديثة تختلف كثيرًا عن تلك التي كانت في العصور السابقة، من حيث النظافة وطبيعة الاستخدام، وهو ما يجعل الأمر مقبولًا من الناحية الشرعية.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "أماكن قضاء الحاجة اليوم يراعى فيها النظافة بدرجة كبيرة، وبالتالي لا مانع من دخولها بخاتم يحتوي على نقوش دينية أو آيات قرآنية، ما دام محفوظًا ومصونًا عن الامتهان".