القصة الكاملة لسحب «كاملات عقل ودين» في معرض الكتاب.. قرار دار النشر
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
حالة من الجدل أثارها كتاب «كاملات عقل ودين» للمؤلفة أسماء عثمان، على مدار اليومين الماضيين، إذ اعترض عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نشر الكتاب وطرحه ضمن جناح دار السراج في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56.
بيان الدار حول سحب الكتابورصدت «الوطن» ملابسات واقعة سحب كتاب «كاملات عقل ودين»، وزيارة دار نشر السراج في صالة 2 C42، وقال صاحب الدار إسلام أبو الفتوح، إنه تم سحب الكتاب تماما، والدار أصدرت بيانا لتوضيح موقفها، ولم نتعمد المساس بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم أو نتبنى ذلك، وكتاب «كاملات عقل ودين» للكاتبة أسماء عثمان الشرقاوي تم نشره من قبيل مناقشة الآراء والتعرف عليها، مؤكدا «أما وإن الرأي الغالب يرفض هذا الطرح فإننا نعلن سحب نسخ الكتاب من التداول وإيقاف نشره».
من جهتها، تحدثت الكاتبة أسماء الشرقاوي مؤلفة كتابها «كاملات عقل ودين»، من المعرض، نافية أن يكون للأزهر أو الهيئة العامة للكتاب أي صلة بسحب الكتاب، مشيرة إلى أن الإصدار تعرض لحملة شرسة، على حد وصفها.
المؤلفة توضح نشأتهاوأضافت أسماء الشرقاوي لـ«الوطن»: «أنا تربيت في بيت متدين ووالدي شيخ وتخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وحاصلة على دبلوم معهد الدراسات الإسلامية، ومعهد إعداد الدعاة، ومنذ عام 2000 وأنا في مجال الدراسة والدعوة والبحث والكتابة».
ولفتت إلى أن كتاب «كاملات عقل ودين» نشر طبعة أولى في 2022، وتم توزيعه، والطبعة نفدت، ثم أعادت طبعه هذا العام في دار السراج للنشر والتوزيع، وصاحب الدار كان متحمسا لنشر الكتاب، للحاق بموعد المعرض وبالفعل طبع الإصدار ورقيا وحصل على رقم إيداع، وشارك في الدورة الحالية من المعرض وبيع منه عدد من النسخ.
وأكملت: «ولكن الدار سحبت الكتاب بسبب مزاعم اضطرت الدار للرضوخ لهذه الدعاوى وسحب الكتاب فعلا»، مؤكدة: «لم أسعَ لشهرة من وراء الكتاب، وقد عرضت على دور نشر إعادة نشره لديها، وربما أفعل لاحقا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب سحب الکتاب
إقرأ أيضاً:
ما قصة المثل القائل: بعت داري ولم أبع جاري؟
وقد كان موضوع الجيران ضمن مواضيع حلقة (2025/6/24) من برنامج "تأملات"، إلى جانب فقرات أخرى منها "أخطاء شائعة"، وتضمنت أقوالا وأشعارا وآيات قرآنية لها علاقة بالاستخدام الصحيح لكلمة "إما".
ويضرب المثل القائل "بعت داري ولم أبع جاري" لرجل يترك داره لسوء معاملة جاره.
وقال الصقعب بن عمرو النهدي حين سأله النعمان: ما الداء العياء؟ قال: جار السوء الذي إن قاولته بهتك وإن غبت عنه سبعك، أي اغتابك.
وجاء في الأثر أن الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق.
ويقول أحد الشعراء:
يقولون قبل الدار جار مجاور
وقبل الطريق النهج أنس رفيق
ومن الروايات التي ترويها العرب أن جارا لفيروز بن الحصين ساوم في دار له، فلما اتفقا على ثمنها، قال هذا ثمن الدار، أين ثمن ديوان فيروز؟ والله لا أبيعه إلا بضعف ثمن الدار، فبلغ فيروز ذلك فبعث إليه بضعفي ثمنها وتركها له.
وقال رسول الله صلى االله عليه وسلم "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه".
أخطاء شائعةوحول الاستخدام الصحيح لكلمة "إما"، جاء في فقرة "أخطاء شائعة" أنه إذا خيّرت بين قراءة قصيدة أو قصة، قل: سأقرأ إما القصيدة وإما القصة، ولا تقل: سأقرأ إما القصيدة أو القصة، لأن "إما" تأتي للتخيير في الغالب وهي في كل أحوالها يجب أن تتكرر.
ويقول الله سبحانه وتعالى لسحرة فرعون في سورة طه "قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين"، كما يقول سبحانه وتعالى في سورة التوبة "وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم".
لا تحذف "إما" الثانية إلا إذا جاء ما يغني عنها، كقول: إما أن تتكلم بالصدق وإلّا فاسكت. ويقول أحد الشعراء: فإما أن يكون بها شفائي وإما أن أموت فأستريح.
وفي فقرة "وقفات"، عرضت حلقة برنامج "تأملات" قول أبي عمرو بن العلاء: هربت من الحجاج يوما فسمعت منشدا ينشد:
ربما تجزع النفوس من الأمر
لها فرجة كحل العقال
وقال أبو عمرو إنه استظرف قول المنشد الفرجة، لأن الفرجة (بفتح الفاء) من الفرج، والفرجة (بالضم) فرجة في الحائط، فإذا سمعت قائلا يقول:
مات الحجاج
فما أدري بأي الأمرين كنت أشد فرحا
بموت الحجاج
أم بذلك البيت