إقبال كبير على معرض أيادي مصر للحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة بالمنيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد معرض "أيادي مصر" للحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة، على كورنيش النيل أمام نادي المنيا الرياضي، إقبالا من المواطنين والذى يستمر خلال الفترة من 4 إلى 6 فبراير الجاري، بالتعاون بين وحدة أيادي مصر للحرف اليدوية والتراثية ووحدة "مشروعك" للتنمية المجتمعية، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية" بهدف دعم وتسويق المشروعات الحرفية والتجارية.
يأتي ذلك في إطار حرص القيادة السياسية على دعم وتسويق المنتجات الحرفية والتراثية واليدوية التي تتميز بها قرى ومدن المحافظات وإقامة المعارض لهم داخليا وخارجيا، وتشجيع أصحاب المهن والحرف التراثية نظرا لقيمتها الثقافية التي تعكس الهوية المصرية وتراثها الحضاري.
وتشمل أقسام المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات اليدوية، السلع الغذائية، والمنتجات التجارية المختلفة، وأشاد المحافظ بجوده المنتجات المعروضة
وأوضحت شيماء نعمان منسق وحدة أيادي مصر بالمنيا، أن المعرض يضم مجموعة متميزة من الحرف اليدوية والتراثية التي تشتهر بها عروس الصعيد مثل ( الكليم اليدوي والاكسسوارات والمشغولات والسجاد اليدوي)، مما يعكس أصالة التراث المصري ويجسد الطاقات الإبداعية المتفردة، كما يضم المعرض عددا من السلع الغذائية المدعمة من محافظ المنيا، لافتة أن "أيادي مصر" تعد منصة للتسويق الإلكتروني للحرفيين وفرصة للترويج لمنتجاتهم على الإنترنت.
ولفتت إلى أن الحرف اليدوية تعد وسيلة فعالة لتوفير فرص عمل جديدة، خاصة للشباب، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال استغلال الخامات المتاحة وإعادة تدوير المواد الخام، بما يسهم في الحفاظ على البيئة، مؤكدة أن استمرار تقديم الدعم اللازم لأصحاب هذه المهن لضمان استمراريتها وضرورة الاهتمام بالجودة حتى يتحقق الهدف المطلوب بالتصدير وفتح أسواق خارجيه لتسويق تلك المنتجات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افتتاح معرض الهوية المصرية التراث المصري الحرف اليدوية والتراثية المنتجات الحرفية والتراثية المشروعات الحرفية أیادی مصر
إقرأ أيضاً:
فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا انطلاق جلسة نقاشية حول استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة
انطلقت الجلسات النقاشية التى تنظمها شركة كونسبت لتنظيم المعارض والمؤتمرات ضمن فعاليات اليوم الثانى للمعرض التجارى الدولى للأغذية والمشروبات " فوود افريكا " فى دورته العاشرة والذى افتتحه أمس نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة وسط حضور مكثف من رجال الأعمال والخبراء والمتخصصين فى مجال الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.
وقد عقدت الجلسة تحت عنوان " الطريق إلى الأمام: استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة (مع التركيز على تغير المناخ) "، شارك فى الجلسة كل من الدكتور وليد رمضان، مستشار زراعي أول، بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والسيدة ليلى قناوي، مسؤولة البرامج الاقتصادية والزراعية، بسفارة سويسرا، والسيد/ محمد منصور، المدير الاقليمى، لقطاع الأغذية والزراعة، بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدول الشرق الأوسط وإفريقيا، والمهندس محمد عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة شركة محاصيل، والسيدة شانتال صباغ - مدير عام تنمية الأعمال والخدمات غير المالية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، والسيد/ عمر عبد اللطيف، المستشار الزراعي، سفارة هولندا في مصر، والسيد/ أحمد الضرغامى، مسئول برنامج التغيرات المناخية والخدمات الأساسية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) – بمصر،، أدار الجلسة د. هاني السلاموني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة إنروت للاستشارات.
وقال الدكتور وليد رمضان، مستشار زراعي أول، بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ان الوكالة تنفذ مشروعًا تنمويًا لإدخال الزراعة الذكية المناخية فى مصر بالتعاون مع المزارعين ووزارة الزراعة باعتبارها الشريك الاستراتيجى للمشروع، حيث يستهدف المشروع تطبيق صغار المزارعين فى صعيد مصر لفكر الزراعة الذكية المناخية.
وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع ركزت على تطوير سلاسل القيمة الزراعية بهدف رفع دخل صغار المزارعين في محافظتي بني سويف والمنيا، ومع انطلاق المرحلة الثانية، توسّعت الشراكات لتشمل جهات دولية، حيث انضمت الحكومة السويسرية بتمويل مشترك، إلى جانب مشروع توحيد الحيازات الزراعية الممول من السفارة الهولندية، ما سمح بالعمل بعمق أكبر على تحسين إدارة الأراضي وترسيخ مفهوم الزراعة الذكية مناخيًا.
وأشار إلى أن المشروع بدأ بتنفيذ تقييم شامل لمخاطر التغير المناخي في محافظات الصعيد، لتحديد التحديات الخاصة بكل منطقة، وربطها بتحديات سلاسل القيمة، بما يمكّن من اختيار الحلول الأكثر ملاءمة لصغار المزارعين، لافتًا إلى أن أحد أكبر التحديات كان أن العديد من الحلول المناخية الذكية المطبقة في دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية قد تكون غير مألوفة للمزارع المصري، ما استدعى اعتماد مسارين متوازيين الأول مسار "النجاحات السريعة" (Quick Wins) وهو إعادة تفعيل ممارسات ناجحة كانت موجودة بالفعل لكنها تراجعت مع الوقت، مثل: الدورة الزراعية (Crop Rotation) الزراعة على المصاطب الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات (IPM) التحميل الزراعي (Intercropping)
وأضاف رمضان أن هذه الممارسات جرى دمجها مع صغار المزارعين لإعادة ترسيخها بشكل عملي ومدروس، بينما تضمن المسار الثانى إدخال حلول جديدة ومبتكرة ويتضمن تجريب تقنيات مطبقة عالميًا من خلال مشروعات تجريبية (Pilots) مثل الصوب الزراعية المغطاة بالشِباك (Shaded Greenhouses) استخدام الأسمدة الحيوية (Bio-fertilizers) تطبيق البيوتشار (Biochar) لتحسين خصوبة التربة منتجات المكافحة الحيوية (Bio-control)، مؤكدًا أن هذه الحلول يتم اختبارها ميدانيًا وتدريب المزارعين عليها، تمهيدًا لتوسيع تطبيقها خلال المرحلة المقبلة.
،وفى رده على تساؤل حول ما الحافز الذى سيجذب المزارعين لإعادة إحياء الدورة الزراعية قال د. وليد رمضان إن أهم محفز لالتزام صغار المزارعين بالدورة الزراعية هو دمج القطاع الخاص في مراحل الإنتاج كافة. فوجود مشتري رئيسي ومحصول مضمون — مثل شركات تتعاقد على الريحان أو البصل وغيرهما — يمنح المزارع ثقة في العائد الاقتصادي ويجعله أكثر التزامًا بالخطط الزراعية.