بسبب رحلة قنص في إيطاليا..مطالبات بمحاسبة ابن ترامب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تعرض دونالد ترامب جونيور، الأبن الأكبر للرئيس الأمريكي، إلى انتقادات بعد نشر فيديو أخيراً ظهر فيه يصطاد الطيور في منطقة بحيرة فينيتيان بشمال إيطاليا.
ويظهر في الفيديو ترامب جونيور يصف المطاردة، وقد ارتدى زياً عسكرياً مموهاً، وإلى جانبه عدد من الأوز، والبط، والسمان النافق.???? El vídeo de Donald Trump Jr, hijo del presidente de Estados Unidos, cazando en la laguna de Venecia que ha indignado a Italia.
???? Lee toda la información aquí: https://t.co/VwAs9VN2Pi pic.twitter.com/gwarPnkgaV — La Razón (@larazon_es) February 4, 2025 واتهم نشطاء مدافعون عن البيئة، ترامب الابن بقتل طيور برية نادرة بصورة غير قانونية- بما في ذلك البط الأحمر- البرتقالي، الذي نادراً ما يعثر عليه في أوروبا، خلال الصيد في نهاية العام الماضي.
ودعا النشطاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى محاسبة الابن، رغم نفوذ والده القوي، في حين قالت المعارضة اليسارية في إيطاليا، إنها ستتقدم بشكاوى ضد نجل الرئيس الأمريكي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب
إقرأ أيضاً:
عنان يعيش.. أسير فلسطيني يحاكم في إيطاليا بأوامر من دولة الاحتلال
يقبع الشاب الفلسطيني عنان يعيش في سجن تيرني الإيطالي منذ كانون الثاني/ يناير 2024، بعد اعتقاله بموجب طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم دعم المقاومة الفلسطينية.
ويذكر أن عنان قد ولد في مدينة طولكرم عام 1987، وشارك في الانتفاضة الثانية، ما أدى إلى اعتقاله لثلاث سنوات ونصف، وبعد الإفراج عنه عام 2010، سافر عام 2017 إلى مدينة لاكويلا الإيطالية، رغبة في استكمال حياته بعيدًا عن الصراع، ولكن، بعد سنوات، تبخرت أمنياته عندما تم اعتقاله بناءً على طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم ملفقة تتعلق بقيادة خلية مقاومة.
محكمة تعترف بالتعذيب
وضمن جهود دفاعه، قدمت منظمات حقوقية مستقلة معروفة، تقارير تؤكد أن اعترافاته انتزعت تحت التعذيب أثناء التحقيق في فلسطين.
واستندت المحكمة الإيطالية على هذه الوثائق لتأجيج الحملة ضد عملية التسليم، فرفضت الطلب، وعلى الرغم من الخطوة الرمزية هذه، لا يزال يعيش خلف القضبان.
اتهامات سياسية في قالب قضائي
وأعلن عنان من داخل قفص الاتهام، أن اعتقاله سياسي بالكامل، وليس له أي علاقة بأي نشاط جنائي داخل إيطاليا، وبين أن الحماية التي منحتها له السلطات في العام 2017، بعد رفض طلب لجوئه، كانت نتيجة معرفتها بنشاطه السياسي وليس سرا.
وصرح في إحدى جلسات المحاكمة، بأن "المقاومة حق مشروع ضد الاحتلال، ولا يكون تحت وطأة بند "الإرهاب"، كما يحاولون تصنيفه، وأردف: "طالما تتحدث إيطاليا عن حق الشعوب المحتلة، فإن دعوى التسليم يجب أن تصدر من الجانب الفلسطيني، لا من قوة تحتل أرضه".
ودفعت قضية عنان عشرات الجمعيات والمؤسسات إلى تنظيم وقفات تضامنية في مختلف مناطق إيطاليا، داعين إلى “وقف التعاون الأكاديمي والمهني مع سلطات الاحتلال”، واعتبرت محاكمة عنان جزءًا من “جهود واسعة لكبت تحركات نشطاء المقاومة”.
وفي منتصف حزيران/ يونيو، أبدت المحكمة موقفا جديدا بالتراجع عن قبول شهادات اعتراف عنان، معتبرة أن تلك المعلومات قد تكون انتزعت تحت التعذيب، ورغم أن هذا التراجع يجسد نجاحا جزئيا للمناصرين، فإن شبح استمرار وتمديد الاعتقال لا يزال يلوح في الأفق.