بتوجيهات منصور بن زايد.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمسيرة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان الوطنية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، خصص الأرشيف والمكتبة الوطنية قاعة لتوثيق مسيرة سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وإنجازاته التاريخية. يأتي إنشاء قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان انطلاقاً من اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بجمع ذاكرة الوطن وحفظها، وحرصه على جمع الوثائق والسجلات التاريخية بوصفها أصولاً وطنية ثمينة، والوثائق الشخصية التاريخية التي تحفظ للأجيال بهدف تعزيز الهوية الوطنية، وضمان استدامة المعرفة وإثرائها.
وتضاف هذه المقتنيات الثمينة إلى الرصيد الأرشيفي لقيمتها التاريخية التي تثري ذاكرة الوطن بالمعلومات التاريخية في مختلف المجالات ما يجعلها تكمل الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف والمكتبة الوطنية. ويتجلى في قاعة الشيخ سرور بن محمد اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتقديم الوثائق والسجلات التاريخية رقمياً بواسطة التقنيات الحديثة والمتطورة، بأشكالها التقليدية.
ويحثّ الأرشيف والمكتبة الوطنية على التعامل مع المعلومات والسجلات الحكومية بوصفها أصولاً وطنية، وتحويل أصول المعلومات والسجلات التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية وهوما يأتي في سياق الاستراتيجية الوطنية. وتحتوي القاعة على وثائق مكتوبة، وأفلام وثائقية تحكي جوانب من سيرة سمو الشيخ سرور بن محمد برفقة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- إذ حاز سموه على ثقة الشيخ زايد منذ تسلمه حكم إمارة أبوظبي.
أخبار ذات صلةوتقدم القاعة للزوار صفحة مهمة من تاريخ الدولة تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة ، إذ تحتوي أيضاً على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 -2003م وتعرض على عدد من الشاشات الجدارية الكبيرة أفلام وثائقية يحكي فيها سموه عن جوانب من رفقته للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة، وفي القاعة بعض مقتنيات سموه.
ويأتي تخصيص قاعة لسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية إثراء لمجتمعات المعرفة، وعرفاناً بالدور الوطني الذي أداه سموه في مسيرة نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وتقدمها وازدهارها وتعد هذه القاعة نافذة تطل منها الأجيال على إنجازات الرجال المخلصين والقادة الذين لم يدخروا جهداً في سبيل الوطن، وهذا مما يعزز في نفوسهم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة ويرسخ لديهم الهوية الوطنية. وتؤكد "قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان" أهمية التوثيق وارتباطه بحياة الأمم، واهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتوثيق سير الشخصيات المميزة التي قدمت أعمالاً جليلة للوطن .
وتعد هذه القاعة بثراء محتواها محطة مهمة وبارزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وحاضرها لما لها من أهمية في إرساء المكانة المرموقة لها بين الدولة المتقدمة على خريطة العالم، كما أنها تؤكد اهتمام الأرشيفات الخاصة بالعائلات والأفراد والمؤسسات والتي يمكنها أن تستكمل ذاكرة الوطن التي يحتفظ بها الأرشيف والمكتبة الوطنية للأجيال، بما يحفز على مواصلة المسيرة المظفرة حتى تحقق دولة الإمارات العربية المتحدة تطلعاتها لتكون بين أكثر دول العالم تقدماً مع حلول الذكرى المئوية لقيام الدولة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد الأرشيف والمكتبة الوطنية دولة الإمارات العربیة المتحدة الأرشیف والمکتبة الوطنیة بن زاید
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يحتفي بفوز العناني في انتخابات اليونسكو: جاء في ذكرى نصر أكتوبر المجيد
تقدم حزب الجبهة الوطنية بخالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشعب المصري العظيم، بمناسبة فوز د. خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في إنجاز تاريخي يُضاف إلى رصيد الدولة المصرية في المحافل الدولية.
كما يتقدم الحزب بأسمى آيات التقدير والاعتزاز للدكتور خالد العناني، رمز الكفاءة الوطنية وأحد أبرز الرموز الأكاديمية والثقافية، الذي شرف مصر بهذا المنصب الدولي الرفيع، بعد مسيرة مشرفة من العطاء في مجالات الآثار والسياحة والثقافة.
ويؤكد الحزب أن هذا الفوز المستحق جاء تتويجا لسياسة مصر الحكيمة التي أعادت لمصر مكانتها الريادية على الساحة العالمية، ورسخت حضورها كقوة ناعمة مؤثرة في مجالات الثقافة والتعليم والتراث الإنساني
إن فوز مصر بهذا المنصب يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات أبنائها، ونجاح الدبلوماسية المصرية في دعم الكفاءات الوطنية التي تمثل الدولة المصرية خير تمثيل في المحافل العالمية.
ويؤكد حزب الجبهة أن هذه الخطوة تُعد انتصارا جديدا للإرادة المصرية، وجاءت في الذكرى ٥٢ لنصر أكتوبر المجيد؛ وهي تأكيد على أن الجمهورية الجديدة تسير بخطى واثقة نحو الريادة والإنجاز في كل الميادين.
تحيا مصر… تحيا إرادة المصريين… ويحيا الإنسان المصري الذي يصنع المجد في كل مكان.