أقسم الرئيس النيجيري بولا تينوبو، يوم الاثنين، أمام 45 وزيرا بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من انتخابه، ووعد بأن حكومته ستسرع في جدول أعمالها التنموي.

يهدف مجلس الوزراء إلى المساعدة في تحسين أكبر اقتصاد في إفريقيا وأكثرها اكتظاظًا بالسكان، حيث يعاني الملايين من صعوبات اقتصادية تفاقمت بسبب سياسات الحكومة الجديدة التي كان لها تأثير فوري في زيادة الضغط على ملايين النيجيريين الفقراء.

في حفل الافتتاح في العاصمة أبوجا، أقر تينوبو بالتحديات "الهائلة" لنيجيريا وقال إن مجلس الوزراء يوفر فرصة لتنفيذ "الإصلاحات التي طال انتظارها".

وأكد "يجب أن نحمل بعضنا البعض المسؤولية؛ وقال الرئيس للوزراء "علينا القيام بالمهمة لتلبية توقعات جميع النيجيريين".

ويشار إلى أن حكومة نيجيريا الحالية هي الأكثر في الإنفاق الحكومي منذ عودة البلاد إلى الديمقراطية في عام 1999، مما أثار انتقادات على الرغم من وعود تينوبو بخفض التكاليف. أقل من 20٪ من أعضاء مجلس الوزراء من النساء، وهو ما يمثل استمرارًا لتقليد طويل من التمثيل النسائي المنخفض في الحكم في نيجيريا.

بالإضافة إلى التكنوقراط من القطاع الخاص، يضم الوزراء أيضًا العديد من الموالين للحزب، بما في ذلك المحافظون السابقون الذين ساعدوا في حشد الدعم لتينوبو عندما كان يخوض حملته الانتخابية ليصبح رئيسًا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيجيريا الرئيس المنتخب

إقرأ أيضاً:

ترمب: قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك.

أحجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، عن الإجابة على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لقصف إيران أو منشآتها النووية قائلًا إن الإيرانيين تواصلوا مع واشنطن لكنه يرى أن "وقت الحديث قد فات".

 

وقال ترمب للصحفيين: "هناك فارق كبير بين الوضع حاليًا وقبل أسبوع، قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به".

 

وأضاف أن إيران اقترحت إجراء محادثات في البيت الأبيض، لافتًا إلى أنها باتت بلا دفاع جوي على الإطلاق.

 

من جهته، أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اليوم الأربعاء، أن الجيش "مستعد لتنفيذ" أي قرار قد يتخذه الرئيس دونالد ترمب بشأن مسائل الحرب والسلم، لكنه رفضه تأكيد الاستعداد لخيارات توجيه ضربات لإيران.

 

وأضاف هيغسيث أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: "إذا تم اتخاذ تلك القرارات، فإن وزارة (الدفاع) مستعدة لتنفيذها".

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حرّض يوم الجمعة الماضي، الشعب الإيراني ضد النظام في إيران، زاعمًا أنّهم أمام "فرصة للتخلّص منه".

 

وقال نتنياهو في خطاب متلفز: "معركتنا ليست مع الشعب الإيراني، بل مع النظام الإسلامي الذي يضطهدكم ويُفقر بلادكم".

 

وسبقت تصريحات ترمب بساعات، وصف المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس الأميركي لإيران لـ"الاستسلام غير المشروط"، بأنّها "غير مقبولة".

 

وقال خامنئي في بيان بُثّ على التلفزيون الرسمي الإيراني، "في إعلان غير مقبول، دعا الرئيس الأميركي صراحة الإيرانيين إلى الاستسلام"، مضيفًا أنّ "التهديدات لن تؤثر... على سلوك الأمة الإيرانية".


مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يكشف التحديات الماثلة أمام “حكومة الأمل” ويتحدث عن المحاصصة والمحسوبية ويعلن عن الغاء ودمج مجالس ومفوضيات تستنزف المال العام ويعلن 5 مشكلات كبرى
  • الرئيس تبون يستقبل رئيس المحكمة الدستورية بطلب منه
  • حقيقة تخفيف أحمال الكهرباء في فصل الصيف.. الحكومة توضح
  • ترمب: قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك.
  • يوفنتوس يواصل محادثاته لضم النيجيري فيكتور أوسيمين من نابولي
  • أمام المقام السّامي، سفيرُ سلطنة عُمان لدى بنجلاديش يؤدّي قسم اليمين
  • أمام المقام السّامي.. سفير سلطنة عُمان لدى بنجلاديش يؤدي قسم اليمين
  • الكنزاري سعيد بالشخصية التي قدمها لاعبو الترجي
  • وهبي: حتى لو ألغت المحكمة الدستورية مشروع المسطرة المدنية سأبقى وزيراً ولن يتغير العالم
  • بعد اشتعال فتيل الحرب.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة؟