«دبي للخدمات المالية» تعلن خطة عملها لعامي 2025 - 2026
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «سلطة دبي للخدمات المالية» خطة عملها للعامين 2025 - 2026 للنهوض بالتميز التنظيمي والابتكار في مركز دبي المالي العالمي، بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33 ودبي الرقمية، واستراتيجية المركز لعام 2030.
وتركز الخطة على رؤية السلطة في ترسيخ مكانة مركز دبي المالي العالمي مركزاً دولياً رائداً للخدمات المالية.
وتتمحور خطة العمل حول أربعة مواضيع استراتيجية رئيسة تشمل الإنجاز بضمان استمرار الإطار التنظيمي في العمل بشكل فعال وبصورة تستجيب للاحتياجات المتطورة للقطاع المالي، والمشاركة من خلال توطيد العلاقات مع أصحاب المصلحة واعتماد نهج تعاوني عبر القطاع المالي، والابتكار باحتضان التطور التكنولوجي لتعزيز العمليات والحفاظ على مكانة مركز دبي المالي العالمي في طليعة المشهد المالي العالمي، والاستدامة من خلال دعم المبادرات التي تسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية طويلة الأمد.
وقال فاضل العلي، رئيس مجلس إدارة السلطة: «خطة عملنا للعامين 2025 - 2026 تأتي تأكيداً على تطبيق السلطة أعلى المعايير الدولية وأفضل الممارسات، ونهدف من خلال تعزيز أُطرِنا التنظيمية وتبني التحول الرقمي إلى دعم تطور مركز دبي المالي العالمي».
وقال إيان جونستون، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية: «تركز خطة عملنا على أهمية التحلي بالمرونة، وتكثيف التعاون، واتخاذ إجراءات تنفيذ متناسبة، وتطبيق عملية مبسطة وشفافة للترخيص، والتميز التنظيمي، والتي تعد جميعها خطوات محورية للتقدم في المشهد المالي العالمي المتطور باستمرار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للخدمات المالية دبي الإمارات سلطة دبي للخدمات المالية أجندة دبي الاقتصادية مركز دبي المالي العالمي مرکز دبی المالی العالمی للخدمات المالیة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
نجا الرئيس السوري أحمد الشرع من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة خلفًا للرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر عام 2024، في تطور يعكس هشاشة الوضع الأمني الداخلي وتزايد التوتر بين مراكز النفوذ داخل النظام، إضافة إلى اعتراضات من أطراف إقليمية على التوجهات السياسية الجديدة للقيادة السورية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية، فإن المحاولة الأولى وقعت في العاصمة دمشق بعد أسابيع قليلة من تولي الشرع منصبه، حيث استهدف هجوم صاروخي مقراً تابعاً للقصر الرئاسي كان يتواجد فيه الرئيس برفقة عدد من مساعديه، دون أن يسفر عن إصابات مباشرة.
ورجحت التحقيقات الأولية – بحسب مصادر الصحيفة – أن يكون المنفذون تابعين لفصيل موالٍ لإيران داخل الأجهزة الأمنية السورية، في ظل تصاعد التوتر بين الشرع وبعض القيادات المدعومة من طهران.
أما المحاولة الثانية، فكُشف عنها خلال شباط / فبراير 2025، حين رصدت أجهزة الاستخبارات السورية تحركات مشبوهة على الحدود مع العراق، بالتعاون مع أجهزة أمنية في دول صديقة، وبحسب المعلومات، فقد تم إحباط مخطط لاغتيال الشرع خلال زيارة سرية كان من المقرر أن يجريها إلى أحد المواقع العسكرية في المنطقة الشرقية، وهو المخطط الذي تبيّن لاحقاً أنه تم بتنسيق بين ضباط أمنيين سابقين وبعض الميليشيات العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية: الرئيس السوري أحمد الشرع نجا من محاولتي اغتيال منذ توليه السلطة — سكاي نيوز عربية-عاجل (@SkyNewsArabia_B) June 12, 2025
وتشير الصحيفة إلى أن تلك المحاولات جاءت في سياق تصاعد التوتر السياسي داخل النظام، بعد أن بدأ الشرع بخطوات فعلية لتقليص النفوذ الإيراني في مؤسسات الدولة، وشرع في تطهير بعض المواقع الأمنية والإدارية من الشخصيات المرتبطة بمحور طهران – الضاحية الجنوبية.
ويُنظر إلى أحمد الشرع، الذي تولى السلطة بعد سيطرة المعارضة السورية على الحكم وإسقاط نظام حزب البعث الذى حكم لأكثر من 50 سنة، على أنه يسعى لإعادة تموضع سوريا إقليميًا، خصوصًا عبر الانفتاح على تركيا ودول الخليج، والبحث عن مخرج سياسي يحظى بقبول دولي، بعيداً عن المحاور التقليدية التي أرهقت البلاد خلال سنوات الحرب.
ويأتي الحديث عن محاولتي الاغتيال وسط نشاط دبلوماسي ملحوظ من قبل دمشق، التي أعادت فتح قنوات التواصل غير المباشر مع واشنطن، وسعت لتحسين علاقاتها مع دول عربية وغربية، في مشهد يعكس بداية إعادة رسم موقع سوريا الإقليمي بعد عقد من العزلة والدمار.