أحمد الشرع يدعو الرئيس التركي لزيارة سوريا في أقرب وقت
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
دعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى زيارة سوريا في أقرب وقت، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ومضيفا أن تركيا وسوريا ستعملان على تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات، خاصة في مجالات إعادة الإعمار.
وحدة الشعب السوريأشار الرئيس السوري الانتقالي إلى أنه تم بحث التهديدات التي تعرقل وحدة الشعب السوري وأراضيه، خصوصًا في شمال شرق البلاد، وأن الجانبين سيعملان على تحويل علاقتهما إلى شراكة استراتيجية عميقة تشمل كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
في وقت سابق، ظهر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بموكب خلال زيارته تركيا للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذ أحاطت به عشرات السيارات في العاصمة أنقرة، بحسب ما نشر الحساب الرسمي لـ«الشرع» عبر منصة «إكس».
وكتب حساب أحمد الشرع على فيديو الموكب: «الرئيس الانتقالي في الجمهورية السورية أحمد الشرع يصل إلى تركيا في زيارة رسمية تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طیب أردوغان».
الرئيس السوري يزور الرياضوتعد زيارة الشرع إلى تركيا ثاني وجهة خارجية له منذ توليه رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا، حيث زار السعودية، رفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني، الأحد الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الرئیس الترکی الرئیس السوری أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
الرئيس يكشف عن أول مؤشر سلبي على اليمن بسبب انقلاب الانتقالي في حضرموت والمهرة ويوجه دعوة هامة لأبناء المحافظتين
كشف الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، إن صندوق النقد الدولي قرر تعليق أنشطته الحيوية في اليمن، بسبب تصعيد المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في حضرموت والمهرة، شرق البلاد.
ووجه الرئيس دعوة لابناء محافظتي حضرموت والمهرة وقواها السياسية والقبلية، والاجتماعية، الى الالتفاف حول جهود الدولة، والسلطات المحلية من اجل الوفاء بمهامها تجاه المواطنين، وتثبيت الامن والاستقرار، واحتواء تداعيات التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده المحافظتين، على الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، التي ظهرت أولى مؤشراتها بتعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في البلاد.
وقال مصدر في مكتب رئاسة الجمهورية، ان الرئيس شدد، خلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت، والمهرة سالم الخنبشي، ومحمد علي ياسر، على ضرورة انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج المحافظتين، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية، والخدمية وفقا للدستور، والقانون.
وأضاف المصدر، ان الرئيس، شدد على توجيهاته السابقة بضرورة فتح تحقيق شامل في جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، أو الإخفاء القسري، أو الاعتداءات على المنازل، والمنشآت العامة، مع التأكيد على مبدأ المحاسبة، وعدم الإفلات من العقاب.
وحذر الرئيس من مخاطر أي تصعيد اضافي، أو إراقة المزيد من الدماء، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار، والسلام.
وأشاد بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية، من اجل خفض التصعيد ودعم استقرار محافظتي حضرموت، والمهرة، مجددا دعم الدولة الكامل لهذه الجهود، وحرصها على تعزيز دور السلطات المحلية للقيام بمهامها في حماية السلم الاجتماعي، ورعاية مصالح المواطنين.
كما دعا الرئيس إلى تغليب المصلحة العامة، وعدم التفريط بالمكاسب المحققة خلال السنوات الماضية، والتركيز على المعركة الرئيسية ضد المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتعزيز الثقة مع المجتمعين الإقليمي، والدولي وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية بصفته الراعي الرئيسي للتوافق الوطني القائم.
وأضاف المصدر، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، شدد على ضرورة إعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت، والمهرة إلى ما كانت عليه، واحترام مرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من القيام بواجباتها الدستورية، محذرا من أن الأوضاع المعيشية الصعبة لا تحتمل فتح مزيد من الجبهات الداخلية.