الممثل الخاص لـ«بوتين»: ندعم موقف مصر والأردن في رفضهما التهجير القسري للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ميخائيل بوجدانوف ليونيدوفيتش الممثل الخاص لفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، على دعم روسيا الاتحادية بقوة لمواقف كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية الرافضة للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، مشددًا على أنه لا سلام أو استقرار في المنطقة طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
كما أكد بوجدانوف ليونيدوفيتش أن المبادرة العربية للسلام تمثل أساس عادل ومتوازن للتوصل إلى حل شامل ونهائي للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له مع ميخائيل بوجدانوف ليونيدوفيتش الممثل الخاص لفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس البرلمان العربي إلى روسيا الاتحادية، تلبيةً للدعوة الواردة من رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي.
وفي مستهل اللقاء، قدم بوجدانوف ليونيدوفيتش التهنئة لمعالي محمد بن أحمد اليماحي بمناسبة انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي، مؤكدًا على أن روسيا الاتحادية تنظر إلى زيارة وفد البرلمان العربي باهتمام بالغ، كونها الزيارة الأولى على هذا المستوى.
كما تطرق بوجدانوف ليونيدوفيتش إلى التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أن التوافق الوطني الداخلي يمثل الأساس الوحيد للتوصل إلى حلول نهائية ومستدامة لما تشهده بعض الدول العربية من أزمات، مؤكدًا في الوقت ذاته دعم روسيا لتحقيق هذا التوافق على كافة المستويات.
من جانبه، أكد "اليماحي" دعم البرلمان العربي للتطور المتنامي الذي تشهده العلاقات العربية الروسية، والتي ترقى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في الكثير من المجالات، مؤكدًا كذلك دعم البرلمان العربي لمخرجات اجتماعات منتدى التعاون العربي الروسي بين جامعة الدول العربية وروسيا الاتحادية. كما أكد "اليماحي" دعم البرلمان العربي لمبادرة فخامة الرئيس فلاديمير بوتين بشأن التحضير لعقد أول قمة عربية روسية على مستوى رؤساء وقادة الدول، لما ستمثله من نقلة نوعية في تعزيز وتطوير العلاقات العربية الروسية.
وأعرب "اليماحي" عن شكر وتقدير البرلمان العربي لمواقف روسيا الاتحادية الشجاعة تجاه القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، مؤكدًا على أهمية دعم روسيا الاتحادية للجهود العربية التي تهدف إلى تسوية الأزمات القائمة في المنطقة العربية، بإرادة عربية خالصة بعيدًا عن أية تدخلات خارجية في الشئون الداخلية للدول العربية.
حضر اللقاء من البرلمان العربي، اللواء طارق نصير نائب رئيس البرلمان العربي، والنائب حمد الملا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، والنائب يوسف رحمانية عضو البرلمان العربي، ومعالي الدكتور طارق الشمري عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة للبرلمان العربي، الدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية.
جدير بالذكر أن ميخائيل بوجدانوف ليونيدوفيتش الممثل الخاص لفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لديه خبرة كبيرة في الشئون العربية، حيث سبق أن عمل كسفير لروسيا الاتحادية في اليمن ولبنان ومصر وسوريا وجامعة الدول العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي البرلمان العربي الرئيس الروسي الشرق الأوسط وافريقيا المملكة الأردنية الهاشمية جمهورية مصر العربية فی منطقة الشرق الأوسط رئیس البرلمان العربی روسیا الاتحادیة فلادیمیر بوتین الممثل الخاص مؤکد ا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
أحمد فؤاد أنور: خطة نتنياهو لاحتلال غزة أفكار فاشلة.. والدول العربية تحبط مخطط التهجير
مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت حكومة بنيامين نتنياهو عن خطة لاحتلال ما تبقى من أراضي القطاع، في خطوة وصفها الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور أحمد فؤاد أنور بأنها “إعادة تدوير لأفكار فاشلة”.
وأكد أن هذه الخطة تواجه رفضًا عربيًا واسعًا، تقوده مصر بالتنسيق مع قطر ودعم من السعودية، عبر تحركات سياسية وإنسانية تهدف لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم وإحباط مخطط التهجير.
أحمد فؤاد أنور: خطة الاحتلال الإسرائيلية لغزة إعادة تدوير لأفكار فاشلة.. والدول العربية تتصدى للمخططأكد الدكتور أحمد فؤاد أنور الخبير في الشأن الإسرائيلي أن الخطة الإسرائيلية الرامية لاحتلال ما تبقى من قطاع غزة أي نحو 25% من مساحته ليست إلا إعادة تدوير لأفكار قديمة فشلت سابقًا، مضيفًا أن حكومة بنيامين نتنياهو، التي وصفها بـ”حكومة الخراب”، لا تقدم جديدًا سوى “التخريب والدمار والتجويع” تحت مسمى “الضغط العسكري”.
وأوضح أن هذا “الضغط العسكري” لم يحقق أي من أهداف الحرب المعلنة أو غير المعلنة، وفي مقدمتها التهجير، الذي أصبح بعيد المنال بفضل تصدي الدول العربية، وعلى رأسها مصر، لهذا المخطط، من خلال رفض التهجير والإصرار على إدخال المساعدات الإنسانية لتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأشار إلى وجود تنسيق مصري قطري، ومواقف داعمة من المملكة العربية السعودية، إلى جانب تحركات سياسية على مستوى الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية للحد من العدوان الإسرائيلي، معتبرًا أن هذه الجهود قادرة على تقويض المخطط الإسرائيلي.
وأضاف أن هذه الخطوة ستلقى مصير محاولات إسرائيلية فاشلة سابقة، مشيرًا إلى أن رئيس الأركان الجديد سيواجه نفس مصير سلفه، خاصة في ظل الانقسام الداخلي بإسرائيل والتباين بين القيادة العسكرية والسياسية، وهو ما يهدد استقرار الحكومة الإسرائيلية.
وحذر أحمد فؤاد أنور من أن نتنياهو يقود إسرائيل نحو مصير مشابه لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، لافتًا إلى أن دولًا صديقة لإسرائيل مثل بريطانيا وفرنسا والبرتغال وكندا من المتوقع أن تدعم لأول مرة إعلان دولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل.
وختم بالتأكيد على أن استمرار هذه السياسات يضر باستقرار المنطقة ككل، وبالمصالح الإسرائيلية ذاتها، داعيًا الداخل الإسرائيلي إلى اليقظة وممارسة ضغط حقيقي لوقف هذه “المخططات الوهمية”.