لا احد يذكر "معهد تطوير الموسيقى" الذي ساهم عبدالمعين بقدر كبير في إقامته داخل الإذاعة السودانية وسهر عليه..! وبالفعل نشأ المعهد، واستطاع تخريج دفعة بأكملها بعد دراسة امتدت لأربعة أعوام..قبل أن يجري إهمال هذا المعهد وطمره تحت غبار النسيان..ولم يذكره احد حتى عند الاحتفال بيوبيلات الإذاعة وانجازاتها على طول العهود.

.!
هذا المعهد وصفه عبدالمعين بأنه (معهد لتطوير الموسيقى القومية) وكانت يتم فيه تدريس عدة مواد، تشمل الموسيقى الشرقية والغربية والنوتة الموسيقية والصولفيج الغنائي والآلات الموسيقية ..وشارك في التدريس فيه بجانب عبدالمعبن؛ الايطالي مايسترلي واحمد مرجان وقائد موسيقى البوليس عبد القادر عبدالرحمن..وكان عبدالمعين موكولاً بتدريس آلة العود وآلات الإيقاع وتدريبات الصوت والنظرية الموسيقية؛ في حين كان "أوزو مايسترلي" مسؤولاً عن عائلة الكمان (الشيلو الكمنجة والفيولا والكونترباص).
كان ذلك أوان كان "محمد طلعت فريد" وزيراً مسؤولاً عن قطاع الإذاعة؛ وعند الإعلان عن التقديم للمعهد تقدمت أعداد كبيرة من الطلاب والشباب، وأقيمت لجنة للمعاينة من مايسترلي وعبدالمعين واحمد مرجان قائد موسيقي الجيش..وبعد أربع سنوات من الدراسة تم تخريج الدفعة الأولى في أكتوبر 1964 (عام الثورة)..!
قصة هذا المعهد بتفاصيلها المُدهشة يعرفها تلامذته؛ ومنهم موسيقيون ودارسون (عتاولة) ومن هؤلاء: )الموسيقار المغمورعثمان أدهم والموسيقيين والدارسين يوسف الزبير وحامد ازرق وحسين ازرق والتوم حسن وإبراهيم احمد جمعة وبرعي عبدالمعين شقيق إسماعيل).
**
عندما وئد هذا المعهد بسبب التجاهل وتعاقب ولاة الأمور الديوانيين؛ طرأت لعبدالمعين فكرة الاستفادة من خريجي الدفعة الأولى بتكوين فرقة على مستوى السودان لتطوير الموسيقى والغناء ..فكانت (فرقة البساتين القومية لتطوير الموسيقى والغناء) وأصبحت تعرف اختصاراً بـ(فرقة البساتين)؛ وقدمّت هذه الفرقة فيما بعد تسجيلات رائعة لأغاني عديدة بتوزيع موسيقي ومقامات لحنية وتوزيع للأصوات والأدوار..وجمعت الفرقة بين العلمية الموسيقية والإبداعات التراثية والمقامات والإيقاعات المتنوّعة، وكذلك جمعت بين الآلات الوترية والنحاسية و(الترمبيتة)..!
وامتد نشاط فرقة البساتين لاحقاً من داخل دار مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية (مؤسسة النيمة)..تلك المؤسسة الناهضة الرائدة في المجال الثقافي والاجتماعي والتربوي والعمل المدني الأهلي..؟!
بعد اندثار هذا المعهد انتقل عبدالمعين لتدريس من يريد التعلّم من الموسيقيين والمطربين والعازفين في الهواء الطلق تحت شجرة (حوش الإذاعة)..!
**
(فرقة البساتين) فرقة موسيقية غنائية عظيمة الشأن ما كان يجب أن تغيب عن ساحة المَغنى والموسيقى في السودان (إنها تقدم أغان عالية الإتقان رائعة ومدهشة بموسيقاها وأدائها) أستمع إلى هذه الفرقة في أدائها لأغنية وطنية لا ينبغي أن تندثر، فهي تنطق بحب الوطن والتبصير بجمال معالمه وطبيعته وقيمه، وموضعه بين الأمم، وتستحث على الذود عنه وامتشاق سلاح العلم والمعرفة للسهر على تقدمه وازدهاره.
أغنية (واجب الأوطان داعينا) أغنية وطنية رفيعة كتبها عبيد عبدالرحمن بمزاج وطني سوداني راقٍ ورائق: ونوردها هنا حتى تبقى في الأذهان ولا يكفف عن ترديدها المغنون وحتى تلاميذ المدارس..هكذا تمضي هذه الأغنية العذبة في لغة فصحى (مُهدرجة):
واجب الأوطان داعينا.. ندأب ليل نهار نعمل
ونبذل كل مساعينا..واجب الاوطان داعينا
**
نحن العزم رائدنا.. والإقدام مبادينا
أما الجود والإكرام..مصادرهم أيادينا
قياسنا الرقم في الأخلاق..مدارسنا ونوادينا
بفضل القوة والإيمان ..سنقهر من يعادينا
**
بلادنا نفوسنا تفداها..وترعاها مآقينا
حيث سماها ظلانا..وسايق نيلا ساقينا
رضعنا لبانا ربتنا..ترعرعنا وتربينا
فان لم نحن نحميها..فلا كنا ولا بقينا
**
بلادنا جميله فتّانه.. عليها يزيد تفانينا
مناظر أزهارا وأنهارا..شواطيها وأفانينا
تعيش ونعيش ونتبحبح..وتتحقق أمانينا
تروق ويروقوا سكانا..ونحن نقول أغانينا
**
فما اخترنا سوى العليا..ولا يوماً تصدينا
لغير المجد للسودان..ولا لسواهو حبينا
قولوا لمن تحدانا...إياك وتحدينا..
فأرضنا شائكه أسلاكا..وأقوى الجُند جندينا
**
اسألوا عننا التاريخ..يروي الحق ويرضينا
واسألوا عننا الأيام..واسألوا عنا ماضينا
وسَلْ عن عزمنا الجبار.. إذا سُلت مواضينا
نبادر ونندفع للموت...ندافع عن أراضينا
**
واستمع إلى فرقة البساتين أيضاً عندما تغرف من معين "إسماعيل عبدالمعين" وعندما تغني أغنية: (سهرانة ليه يا عيون)..!
موسيقي مختلفة وغناء مختلف..وأداء ساحر له فرادته..! وترى في هذه الأغنية وضريباتها خلاصة انجاز عبدالمعين في الزنجران..أو (الزنجراب)..! هذه الأغنية لا يستطيع احد أن يؤدي أداءها كما ينبغي غير (أذار حسن) مغني فرقة البساتين..ليس هناك مثل هذا الثراء الموسيقى ومثل مصاحبة صوت المُغني للموسيقى الصادحة المُفعمة بأوتار الشجن..!
هذه الأغنية تُنسب كلماتها للشاعر (حبيب حسن)..وهي أغنية خاصة بفرقة البساتين، ومؤديها هو مغني الفرقة (آذار حسن)..وهي ليست خاصة بالمطرب "سيف الجامعة" كما ذكرت إحدى المغنيات اللامعات الجُدد..!
ونورد هنا هذه الأغنية كاملة حتى يغنيها من أراد أن يغنيها (بحقها) كاملة خالصة (مُسَلّمةٌ لا شِيَة فيها)..!
(للا لا ايلا يلا لا ليا لا لاي لا لا)
سهرانه ليه يا عيون مالك بتبكي؟
يا قلبي يا مجروح..من أيه بتشكي؟
دا الحب والهيام خلاك يا عيوني تبكي
دا الشوق والغرام خلاك يا قلبي تشكي
ياقلبي ما لك والغرام...؟!
يا عيوني مالك والبكا...؟!
**
لا لا لا لا لا للالا ييلا لا ليلا لا لا لي لا لا ليالا لا
بتشوفي ليه يا عيون..يا عيون.. ما دام بتبكي؟
ويا قلبي ليه بتحب..بتحب ما دام بتشكي؟
كفا يا عيون كفي الدموع ..سيبي البكا
كفا أرحمي.. قلبي المجرّح أشتكا
ما دام كدا ..يا قلبي مالك والغرام..؟
أنا أه اه اه اه آه آه
يا عيوني مالك والبكاآ آ آآ آآ آآ آآ...؟؟
**
آه انا اه انا اه اه اه اه ياعيوني آه آه لا لا لاليلا لا
لما سألنا العاشقين .. لما سألنا العاشقييييين
قالولنا أصلو الحب جميل...أول بدايتو ونشوتو
لما سألنا العاشقيييييييييييييين.. لما سألنا العاشقين
لكن أحر من الحميم في فرقتو
واشد من نار الجحيم في حرقتو
لما سألنا العاشقييين
لما سألنا العاشقين
بين قيس وليلى ومن طرايف قصتو ..
لما انطووا...ما بين لهيبو وحرقتو
لي الليله قيس ما لاقا ليلى..وليلى قيس ما لاقتو..!
**
أما الغرام مما بدا...لي يومنا دا ..هوَ زي كدا
كدا كدا...دا الحب كدا... وبالشكل دا
دا الحب كدا
لي الليله قيس ما لاقا ليلى..وليلى قيس ما لاقتو..!
ده الحب كدأ ..يا ناس كدا
وما دام كدا.. وبالشكل دا
يا قلبي مالك والغرااااام...؟
يا عيوني مالك والبُكااااا
.. يا عيوني مالك والبكا..؟!
**
يا حب...ترالا لا لا لا لا
أنا قايل في صباحك البهجه..وفي ليلك شموع
مالك بقيت..صبحـك هيام.. ليلــك ظلام..
وكلـك بُـكا وشــكوى ودمــوع..؟
ما دام كدا.. يا قلبي مالك والغرام؟
آه انا آه آه آه آه آه ..
ويا عيوني مالك والبكا
يا عيوني مالك والبكاااااااااااااااا
**
هذا هو الرجل وألحانه وموسيقاه..! اسمع هذه الأغنية من المُغني "آذار" مع فرقة البساتين؛ وسوف يتمثّل أمامك إسماعيل عبدالمعين بشراً سوياً..!

مرتضى الغالي

[email protected]  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه الأغنیة هذا المعهد لا لا لا لا لا لی ما دام قیس ما

إقرأ أيضاً:

عُمان.. حين يكون الحب أمانة والمواطنة مسؤولية

 

 

 

محمد بن علي البادي

حين تنشد الحناجر نشيد "يا ربنا احفظ لنا جلالة السلطان"، فإنها لا تردد كلمات فقط؛ بل تُجدد عهد الولاء، وتبث من أعماقها نبض الحب لعُمان، ولقائدها الحكيم، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه؛ فهذا النشيد الوطني ليس مجرد رمز للدولة؛ بل هو مرآة صادقة تعكس ما تختزنه قلوب العمانيين من حبٍ لوطنهم، ووفاءٍ لقيادتهم.

لقد خُلق العُماني وفيًّا، جُبل على الإخلاص، وتوارث الولاء جيلًا بعد جيل، كما يُورَّث المجد والكرامة. فمنذ الأزل، وعُمان تعرف الوفاء عرفًا، وترضع أبناءها حب الأرض والقائد مع الحليب. لم يكن الولاء يومًا شعارًا يُرفع؛ بل خُلُقًا يُمارس، وسلوكًا يعيش في تفاصيل الحياة اليومية. في المحن قبل الرخاء، وفي الغياب قبل الحضور، يثبت العُماني أنه لا يساوم على عُمان، ولا ينكص عن حُبّ سلطانها، أيًا كان الزمان وأيًا كانت التحديات.

واليوم، تحت ظل السلطان هيثم بن طارق -أعزه الله-، يواصل العمانيون المسير بكل ثقة. قائدٌ حكيم، نهل من مدرسة النهضة المباركة، وسار على درب البناة الأوائل، مستندًا إلى رؤية واضحة، وعزيمة لا تلين، وإيمانٍ راسخ بشعبه. فعُمان معه لا تكتفي بالبقاء؛ بل تسعى إلى الارتقاء، كما جاء في النشيد: "فارتقي هام السماء واملئي الكون الضياء".

وهنا تتجلّى الصورةُ أكثر وضوحًا: فالعُماني، مهما بلغت به ظروف الحياة، لا يساوم على وطنه. هو ثابت الولاء، راسخ الانتماء، يحمل عُمان في قلبه حيثما حلّ وارتحل؛ سواء خرج لطلب العلم، أو بحثًا عن لقمة العيش، أو للعلاج والتداوي. يظل يشتاق لترابها، ويحنّ لهوائها، ويذكرها في دعائه وسجوده.

هذا المخزون الهائل من الحب والإخلاص، يجب أن يُقابل من الجهات المعنية في الدولة بما يوازيه من رعاية واحتواء. فكل مواطن مخلص هو طاقة كامنة، يمكن أن يُصبح إنسانًا منتجًا، فاعلًا، صالحًا لكل زمان ومكان، مؤهلًا لكل مهنة وحرفة.

إنَّ المواطن العُماني ليس مجرد رقم في سجلات الدولة؛ بل هو أمانة عظيمة في أعناق المسؤولين، استودعهم الله إياها، وحثّ عليها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله- في كل محفل ومناسبة، مؤكدًا أن الإنسان هو محور التنمية، وغايتها العليا، وأن رعايته ليست تفضّلًا؛ بل واجب مقدّس يسبق السياسات والخطط.

وحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أعزه الله- هو الأب الحكيم لهذا الشعب الوفي، ولا ينفك يُعبّر عن استشعاره لهموم مواطنيه، وحرصه على أن يكون كل فرد منهم في موضع الكرامة، والعطاء، والمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء الوطني.

وعلى إثر ذلك، باتت قضية الباحثين عن عمل حديثَ كل مجلس، وهمًّا مشتركًا في القلوب. ولم تعد محصورة في أروقة النقاشات الرسمية؛ بل تسللت إلى المجالس العامة، والمساجد، وحتى مناسبات الأفراح والأحزان. الكل يتحدث، الكل يوجعُه هذا الواقع؛ فالمعاناة واحدة؛ سواءً كان الباحث عن عمل خريجًا جديدًا أنهى مشواره الأكاديمي بآمالٍ عريضة، أو موظفًا سابقًا قَدّر الله له أن يُسرّح من وظيفته نتيجة ظروف خارجة عن إرادته، أو عن إرادة الجهة التي كانت تشغله.

إنها مأساة حقيقية، لا تقلّ في وجعها عن آلام المرض أو فَقْد الأحبة، لأنها تمسّ كرامة الإنسان، وتطرق أبواب الأمل في قلبه. وما من وطنٍ يرتقي إلا حين يجعل من إنسانه أولويته، ويمنحه الفرصة ليكون شريكًا في البناء، لا عالةً تنتظر المجهول.

لذلك، فإن الجميع اليوم يناشد بالرأفة بهؤلاء الباحثين عن عمل، ويدعو بقلوب صادقة إلى أن تتكاتف الجهود من الجهات الحكومية، والقطاع الخاص؛ بل وحتى أصحاب رؤوس الأموال وأهل الخير. فمن كان له مدخل أو قدرة على فتح باب لهؤلاء الشباب؛ فليُبادر دون تردد، وليمد لهم يد العون والمساندة، سواء عبر توفير فرص التوظيف، أو من خلال دعم أصحاب المبادرات الصغيرة والمشاريع الناشئة، الذين لديهم الاستعداد لتحمّل مسؤولية العمل والإنتاج إن توفرت لهم الأدوات والفرصة.

إنها مسؤولية وطنية وأمانة أخلاقية قبل أن تكون واجبًا وظيفيًا أو اقتصاديًا. فكل يد تُمد لشاب يبحث عن عمل، هي يد تبني لبنة في جدار الوطن، وكل فرصة تُمنح لإنسان قادر، هي خطوة نحو مجتمع أقوى، وأكثر استقرارًا وتلاحمًا.

وكذلك، لا بُد من التذكير بمسؤولية الوزارات والمؤسسات التعليمية، من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية، في الوقوف إلى جانب أولياء الأمور، والتخفيف عن كاهلهم، خصوصًا من لا يستطيعون توفير احتياجات أبنائهم الدراسية؛ فالميدان التربوي لا يجب أن يكون حِكرًا على القادرين؛ بل حاضنًا للجميع دون استثناء.

ومن هنا، نُهيب بتلك المؤسسات أن تُراجع سياساتها ومتطلباتها، وأن تُقلل ما أمكن من الأعباء والشروط التي ترهق الأسر، وأن تُفعّل الشراكات مع الجمعيات الخيرية، ومؤسسات المجتمع المدني، والأفراد المقتدرين، لمدّ يد العون لمن لا حيلة له، ممن يعجز حتى عن تأمين أبسط المستلزمات الدراسية.

العلم حق، وليس امتيازًا، والعدالة التعليمية أساس راسخ لبناء أجيال صالحة، لا تُقصى بسبب ضيق ذات اليد؛ بل تُحتضن وتُمنح الفرصة، لتكون عونًا لوطنها، لا عبئًا عليه.

إنَّ عُمان لم تكن يومًا أرضًا فقط؛ بل كانت دومًا روحًا تنبض في القلوب، وقيادةً ترعى شعبها، وشعبًا وفيًا لا يساوم على ولائه. واليوم، ونحن نُجدد عهد الحب والوفاء لوطننا الغالي، ولقائدنا المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- فإننا نرفع أصواتنا لا بالشكوى؛ بل بالأمل، وبالرجاء أن تتضافر الجهود، وتلتفت القلوب والعقول إلى أبناء الوطن الذين ينتظرون فرصة، ويستحقون دعمًا، ليكونوا كما أرادهم وطنهم: منتجين، فاعلين، ومصدر عز وفخر.

اللهم احفظ عُمان وأهلها، ووفق جلالة السلطان في قيادته وسدده في قراراته، وألهم كل مسؤول في هذا الوطن أن يجعل من الأمانة طريقه، ومن الإنصاف منهجه، ومن خدمة الناس غايته، فبذلك تُبنى الأوطان وتُحفظ الأجيال، ويزدهر المستقبل كما نحلم به جميعًا.

عُمان في القلب... وستبقى ما حيينا.

مقالات مشابهة

  • تراويد دير البلح في رام الله
  • د.الحوراني يُكرّم فرقة كورال عمان الأهلية ويمنحهم خصمًا 50% تقديرًا لتميّزهم بمهرجان جرش
  • السنة السابعة .. وما زال قلمي ينبض كما قلبي
  • أعضاء فرقة U2 عن غزة: اختبارٌ لإنسانيتنا المشتركة
  • فرقة المسرح الحديث تعود لنشاطها بعرضي سجن النسا وكازينو
  • المنيف: الحب قبل الزواج مجرد إعجاب .. فيديو
  • أبرزهم مدحت صالح ومصطفى حجاج .. تفاصيل حفلات مهرجان القلعة
  • بعد 9 سنوات من الحب.. كريستيانو رونالدو يدخل القفص الذهبي رسمياً
  • خطاب الحب في نصوص «تُشرق الشمس» لفُروغ فرُّخزاد
  • عُمان.. حين يكون الحب أمانة والمواطنة مسؤولية