المملكة.. موقف ثابت برفض الاستيطان والتمسك بقيام الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
مواقف المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية ثابتة وراسخة ولا تتزعزع أو تتبدل ولا تقبل المساومة ولا تخضع لأي مُزايدات سياسية.
فمن دون سلام عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مُستقلة على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية؛ فلن تكون هناك أية علاقات دبلوماسية مُحتملة مع إسرائيل.الموقف السعودي تجاه قضية فلسطينبيان المملكة الصادر فجرًا والذي جاء ليؤكد ثبات الموقف السعودي تجاه قضية فلسطين؛ يبعث رسالة واضحة ومُباشرة أن هذا الملف ليس محل تفاوض ولا تنازلات ولا مُزايدات، وأن السعوديين يقفون مع الحق الفلسطيني في وجه أي محاولات تسعى لتصفية هذا الحق أو إجهاضه.
أخبار متعلقة بدء تسجيل الاختبار التربوي العام للرخص المهنية لوظائف التعليم"موسم الرياض" يحتفي بـ300 عريس في "ليلة العمر" على مسرح أبو بكر سالم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تؤكد أن موقفها من قيام الدولة الفلسطينية راسخ وثابت لا يتزعزع - رويترز
سيُسجل العرب والمسلمون وجميع أصحاب الضمائر الحية للمملكة العربية السعودية ثبات مواقفها ومبادئها تجاه القضية الفلسطينية، وأنها لم ولن تتأخر عن الرد على أي محاولات للمساس بالحق الفلسطيني أو التأثير عليه بأي شكل من الأشكال.ثبات على الموقف لا يتزعزعموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية سبق وأن أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ في خطابيه أمام مجلس الشورى وخلال رئاسته القمة العربية الإسلامية المُشتركة بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال، وهو موقف راسخ ولا يتزعزع.المملكة تقود ركب الدفاع عن فلسطينأمام جميع دول العالم المُحبة للسلام اليوم فرصة للحاق بركب الجهد الدؤوب الذي تقوده المملكة بإشراف مُباشر من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للاعتراف بدولة فلسطين، وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.التصدي للمساس بحقوق الشعبستقف المملكة بحزم لا يلين أمام أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي أو ضم الأراضي الفلسطينية أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
أرسلت المملكة في بيانها الفوري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية رسالة صارمة تؤكد عاى سيادة واستقلالية القرار السعودي وأن تحقيق السلام الدائم والعادل لن يكون دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية القضية الفلسطينية قيام الدولة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي القمة العربية الإسلامية ولي العهد القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر ستظل الحاضن والداعم الأول للقضية الفلسطينية
أكدت محبوبة شبكة، عضو أمانة المرأة بالأمانة المركزية في حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية تواصل أداء دورها التاريخي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية، انطلاقًا من ثوابت وطنية راسخة، ومبادئ لا تتغير في مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت "شبكة"، إن الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد أن دعم القضية الفلسطينية ليس مجرد تحرك دبلوماسي، بل التزام وطني وإقليمي راسخ، يستند إلى علاقات شعبية وتاريخية وأمن قومي مشترك، مشددة على أن مصر كانت وستظل الحائط الصلب في مواجهة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضافت أن الجهود المصرية في فتح المعابر، واستقبال الجرحى والمصابين، وتقديم المساعدات الإغاثية، بجانب التحرك السياسي النشط على الساحة الدولية، تثبت أن القاهرة لا تتعامل مع القضية الفلسطينية كشأن خارجي، بل تعتبرها قضية أمن قومي عربي، وأولوية لا تقبل المساومة.
وأشادت "محبوبة شبكة" بتحركات الدولة المصرية لوقف إطلاق النار والتهدئة، ورفضها القاطع لسياسة فرض الأمر الواقع، أو محاولات التهجير القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف قلبًا وقالبًا إلى جانب إخوانه في فلسطين، ويدعم كل المسارات القانونية والسياسية لاستعادة الحقوق الفلسطينية.
واختتمت بتوجيه التحية للقيادة السياسية المصرية على مواقفها الواضحة والشجاعة، والدعوة إلى استمرار التكاتف العربي والدولي من أجل حل عادل وشامل ينهي معاناة الشعب الفلسطيني، ويضمن له حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.