تداول 40 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ذكرت هيئة مواني البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة المواني بلغ 12 سفينة، وتم تداول 40 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و1076 شاحنة و35 سيارة، فيما سجلت المواني وصول وسفر 2300 راكب.
وأوضح المركز الإعلامي للهيئة - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن حركة الواردات شملت 4500 طن بضائع، و596 شاحنة و25 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 35 ألفًا و500 طن بضائع، و470 شاحنة و10 سيارات.
وأشار إلى أن ميناء سفاجا استقبل السفينة "أمل" وغادرته السفينة "GOLDEN ID" وعليها 28 ألف طن فوسفات سوف يتم تصديره إلى الهند، كما غادرته السفينة "دليلة".
ولفت إلى أن ميناء نويبع شهد تداول 3300 طن بضائع و450 شاحنة من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لـ4 سفن وهي (كوين نفرتيتي، وبريدج وآور وآيلة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميناء نويبع ميناء سفاجا هيئة مواني البحر الأحمر المزيد طن بضائع
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان