تقرير: واشنطن تخطط لسحب جميع قواتها من سوريا خلال 90 يوما
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كشف مسؤولان دفاعيان أميركيان لشبكة "إن بي سي نيوز" أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت في إعداد خطط لسحب كافة القوات الأمريكية من سوريا.
ويأتي ذلك بعد أن أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمسؤولون المقربون منه رغبتهم في سحب القوات، مما دفع البنتاغون للبحث في إمكانية تنفيذ الانسحاب خلال فترة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما.
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد، مايك والتز، قد زار الجمعة الماضي مقر القيادة المركزية الأمريكية في فلوريدا، حيث التقى بعدد من كبار القادة العسكريين الأميريكين واستعرضوا تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
ومع ذلك، تضيف "إن بي سي نيوز" أن مسؤول في البيت الأبيض قد نفى أن تكون زيارة والتز متعلقة بتقليص القوات الأمريكية في سوريا، مؤكدا أن الهدف من الزيارة كان "الحصول على صورة شاملة عن المنطقة".
وفي تصريحات سابقة، نفى ترامب أي نية للولايات المتحدة للتورط في سوريا، مؤكدا أن سوريا لا تحتاج إلى تدخل أمريكي.
ويذكر أن الرئيس دونالد ترامب كان قد أصدر في 2019 أمرا بسحب جميع القوات الأميركية من سوريا، إلا أن وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، اعترض على القرار واستقال اعتراضا عليه.
ورغم سحب جزء من القوات الأميركية، استمرت الولايات المتحدة في الحفاظ على وجود عسكري في سوريا.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن عدد الجنود الأميركيين في سوريا بلغ نحو 2000 جندي، وهو أكثر من ضعف العدد الذي تم الإعلان عنه سابقا.
ووصفت الوزارة الجنود الإضافيين البالغ عددهم 1100 جندي بأنهم "قوات مؤقتة" بينما تم نشر الـ900 جندي الآخرين كقوات أساسية لفترة أطول.
وتتمثل مهمة القوات الأمريكية في سوريا في القضاء على تنظيم "داعش" ودعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وتقول "إن بي سي نيوز" إن المسؤولين العسكريين يحذرون من أن سحب القوات الأمريكية قد يؤدي إلى تهديد الأمن في المنطقة، خاصة في السجون والمعسكرات، ما قد يعزز قوة "داعش" ويعيد تمركز مقاتليه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب البنتاغون البيت الأبيض سوريا القوات الأميركية قوات سوريا الديمقراطية داعش سوريا أميركا قسد دونالد ترامب البنتاغون البيت الأبيض سوريا القوات الأميركية قوات سوريا الديمقراطية داعش أخبار سوريا القوات الأمریکیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أسبوع حاسم لكييف.. وخطة أوروبية لإرسال قوات ومعدات مراقبة إلى أوكرانيا
من المتوقع أن يستغل قادة الاتحاد القمة المرتقبة للمضي قدمًا في خطوات تهدف إلى توحيد القدرات العسكرية الأوروبية وتعزيز التعاون الدفاعي.
كشف موقع بوليتيكو، أن الاتحاد الأوروبي يستعد خلال قمة حاسمة الأسبوع المقبل لإقرار خطة لنقل قوات ومعدات مراقبة إلى أوكرانيا، موضحًا أن الوجود العسكري الأوروبي لن يشمل الانتشار في الخطوط الأمامية للقتال.
ووفقًا للموقع، نقل مسؤول دفاعي أوروبي أن قوات التحالف ستتولى تشغيل طائرات مسيّرة داخل الأراضي الأوكرانية لمراقبة أي اتفاق سلام محتمل.
ويتوقع أن يستغل قادة الاتحاد القمة المرتقبة للمضي في خطوات تهدف إلى توحيد القدرات العسكرية الأوروبية وتعزيز التعاون الدفاعي.
وفي سياق متصل، أكّد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، خلال زيارته إلى واشنطن، أن ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين" مستعد للاضطلاع بالمهام الأمنية الثقيلة في أوروبا، إلى جانب دعم الضمانات الأمنية التي طرحها الرئيس ترامب، مع استعداد القوات الأوروبية للمساهمة في ضمان السلام على المدى الطويل.
وأشار الوزير إلى بعض الأعمال الجارية، موضحًا أن حوالي 200 مخطط عسكري من أكثر من 30 دولة شاركوا في "زيارات استطلاعية إلى أوكرانيا"، مؤكدًا أن القوات جاهزة ومستعدة للعمل.
أوكرانيا تقترح "منطقة اقتصادية حرة" منزوعة السلاحقدمت كييف أحدث مقترحاتها لإنهاء الحرب في منطقة دونباس شرق البلاد، عبر إنشاء "منطقة اقتصادية حرة" منزوعة السلاح، يُسمح فيها لمصالح الأعمال الأمريكية بالعمل، بهدف كسب دعم الرئيس ترامب، وفق مسؤولين مطلعين على الملف.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن ترامب "على علم" بالخطة الجديدة المكونة من 20 نقطة، والتي أرسلتها كييف إلى واشنطن الأسبوع الجاري، لكنه بدا متشككًا بشأن فرص التوصل لاتفاق سلام خلال تصريحاته الأخيرة.
من جانبه، أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن السيطرة على المنطقة العازلة في شرق البلاد لا تزال بحاجة إلى تحديد، مشيرًا إلى أن القوات الروسية والأوكرانية ستُمنع من التواجد فيها وفق الاقتراح الجديد، وهو ما وصفه بـ"حل وسط" مقارنة بالخطة السابقة التي كانت تمنح السيطرة للجيش الروسي.
وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا ستنسحب من المنطقة فقط بعد ضمانات أمنية ملموسة من الحلفاء لحمايتها من أي عدوان مستقبلي من موسكو.
ونقلت "بوليتيكو" عن مصادر مطلعة على الخطة شكوكها في قبول روسيا بالمقترح، مشيرة إلى أن ترامب ما زال يرى أوكرانيا الطرف الأضعف، خاصة بعد استقالة رئيس موظفي زيلينسكي أندري ييرماك إثر فضيحة فساد حديثة، مضيفة أن البيت الأبيض يستخدم هذه الفضيحة للضغط على كييف.
Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةزيلينسكي يخرج من اجتماع لندن بمقترح معدَّل للسلام مع روسيا.. فهل سيحظى بموافقة ترامب؟ألمانيا تحث الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا تنسيق مع إدارة ترامبوبحسب المسؤول الدفاعي، أبلغ الأوروبيون إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحاجتهم لتنسيق سياسي أعمق حول المحادثات المتعلقة بأوكرانيا، في ظل شعورهم بتهميش دورهم في المسار التفاوضي.
ويذكر أن ترامب أعرب في مناسبات عدة عن رفضه انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، بينما تتضمن خطة السلام الأوكرانية المُنقحة بنودًا لإجراء انتخابات في أوكرانيا، دون النص على منع انضمامها إلى الحلف.
وفي السياق، قال ترامب يوم الخميس إنه لم يلتزم بعد بالمشاركة في اجتماع مسؤولين رفيعي المستوى من أوكرانيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة المزمع عقده السبت في أوروبا.
وأضاف: "سنرى ما إذا كنا سنشارك في الاجتماع أم لا.. هم يريدون أن أحضر، يريدون منا أن نحضر، وسنشارك إذا رأينا أن هناك فرصة جيدة، ولا نريد إضاعة الوقت.. نريد أن يتم حل الأزمة وإنقاذ الكثير من الأرواح".
ولم يحدد ترامب مكان الاجتماع، لكن موقع "أكسيوس" رجح أن يكون في باريس بحضور مستشارين للأمن القومي يمثلون كل دولة.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء إنه أجرى مناقشات مثمرة مع الوفد الأمريكي الذي ضم وزير الخزانة سكوت بيسنت وصهر ترامب جاريد كوشنر، مركّزًا على إعادة إعمار أوكرانيا والمراجعات المقترحة لخطة من 20 نقطة لإنهاء الحرب.
تقدم روسي وتصدي للطائرات المسيّرةميدانيا، سيطرت القوات الروسية بالكامل على مدينة سيفيرسك أمس الخميس، وهنأ الرئيس فلاديمير بوتين الجنود بـ"تحرير" المدينة خلال اجتماع في الكرملين. وأكد رئيس الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، تحرير سيفيرسك وقريتي كوتشيروفكا وكوريلوفكا.
وفي مواجهة الطائرات المسيّرة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 90 طائرة أوكرانية فوق مناطق مختلفة في روسيا خلال الليل، بينها مقاطعات بريانسك وموسكو والبحر الأسود.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة