طرد المستأجرين من العقارات بنهاية عقود الإيجار القديم في هذا الموعد
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تبدأ اعتبارا من الشهر المقبل زيادة الإيجار القديم بنسبة 15% من آخر إيجار شهري مدفوع، وفقا لما نص عليه القانون رقم 10 لسنة 2022، الذي يلزم المستأجرين بدفع هذه الزيادة سنويا ولمدة خمس سنوات، على أن تُطبق هذه الزيادة بداية من مارس من كل عام حتى عام 2027، حيث سيتم إنهاء جميع عقود الإيجار القديمة الخاصة بالأشخاص الاعتبارية.
وتهدف هذه التعديلات إلى تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر في عقود الإيجار القديم للأشخاص الاعتبارية، والتي تشمل الشركات، والجمعيات، والمؤسسات، والنقابات.
إنهاء العقود القديمة في مارس 2027بحسب القانون، ستنتهي كافة عقود الإيجار القديم بعد مرور خمس سنوات على تطبيقه، أي في مارس 2027.
بعد ذلك، إذا رغب المستأجر في الاستمرار في شغل الوحدة، سيكون عليه تحرير عقد جديد باتفاق الطرفين، لضمان تحقيق التوازن بين حقوق المالك والمستأجر.
مفهوم الشخص الاعتبارييشير مصطلح الشخص الاعتباري إلى كيانات مثل الشركات، الجمعيات، المؤسسات، النقابات، والهيئات العامة التي تستأجر العقارات بموجب عقود الإيجار القديم.
هذه الكيانات تتمتع بشخصية قانونية مستقلة عن الأشخاص الطبيعيين، وتنطبق عليها أحكام القانون الجديد لتنظيم العلاقة الإيجارية.
حكم المحكمة الدستورية
في خطوة قضائية مهمة، أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمًا بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981، التي كانت تتعلق بتحديد الأجرة السنوية للأماكن السكنية.
وجاء الحكم ليؤكد ضرورة إعادة النظر في آلية تحديد الأجرة، في ظل تطورات سوق الإيجارات.
وسيتم تطبيق الحكم اعتبارا من اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي الحالي لمجلس النواب، لإتاحة الوقت الكافي أمام المشرعين لوضع ضوابط جديدة تضمن عدالة تحديد الأجرة المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإيجار القديم الأشخاص الاعتبارية زيادة الإيجار القديم المزيد عقود الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
بسبب الإيجار القديم.. مستأجر يشرع فى قتل نجل مالك عقار
قررت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة تأجيل محاكمة سائق متهم بالشروع في قتل ابن مالك العقار الذي يقطنه في الزاوية الحمراء بسبب الخلاف على وحدة سكنية يستأجرها بنظام قانون الإيجار القديم، إلى جلسة اليوم الثاني من دور شهر أكتوبر.
وصدر القرار برئاسة المستشار محمد شريف طاهر وعضوية المستشارين هاني ربيع ومحمد منير وأمانة سر عامر على ويحيى عبدالرشيد.
وكانت النيابة قد أحالت المتهم «إبراهيم. م»، سائقا، إلى محكمة الجنايات لأنه في يوم 5 أكتوبر 2024، بدائرة قسم شرطة الزاوية الحمراء، شرع في قتل المجني عليه «عمار. ع» عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذك الغرض سلاحا أبيض- أداة حديدية- لتنفيذ مخططه، وما إن ظفر به حتى سدد بسلاحه ضربة استقرت في موضع قاتل من جسده- رأسه- فأحدث به إصابة كادت تودي بحياته، إلا أن أثر جريمته أوقف وخاب لسبب لا دخل لإرادته به وهو تدارك إصابته بالعلاج.
وكشفت التحقيقات أن علاقة إيجارية جمعت المتهم بأهلية المجني عليه، إذ إن أهلية المتهم كانوا يستأجرون من أهلية المجني عليه بنظام قانون الإيجار القديم وحدة سكنية، وقد استمر المتهم مقيمًا بها، حتى بعد وفاة ذويه أجداده، ووالديه، وقد بدا منه نحو المجني عليه وأهليته سباب وتعرض. وقبيل تاريخ الواقعة حرر المجني عليه وأهليته بسببه محضرا ضده برقم ٥٧٨٧ لسنة ٢٠٢٤ إداري قسم الزاوية، فاستشاط المتهم غيظًا وانتوى تأديب المجني عليه وأهليته على تلك الفعلة، ووصل به الحال إلى تهديد والدة المجني عليه جهارًا نهاراً بضرب نجلها، وانتظر موعد الزيارة المعتادة التي يقوم بها المجني عليه لوالدته ببيت العائلة، ولما شاهده المتهم يدخل للعقار أسرع خلفه في خسة وغدر وخيانة، وهوى بالأداة الحديدية التي أعدها سلفاً (الحديدة) على مؤخرة رأس المجني عليه بكل قوته قاصداً من ذلك ضربه وتأديبه هو وأهليته، فأحدث إصابة بالغة بيمين رأسه طولها ست وعشرون سنتيمترا وقد ترتب على تلك الإصابة ضعف وخذل بالنصف الأيسر من الجسم وبحركات العصب السابع، وكسر منخسف بالجدارية اليمنى للمخ، خلف عاهة مستديمة مقدارها ستون بالمائة.
وقال المجنى عليه بالتحقيقات إن خلافات سابقة بسبب الجيرة جمعته وأمه من جهة والمتهم من جهة أخرى، وقد سبق أن قدم المجني عليه شكوى ضده يتهمه بالسب والتهديد له ولوالدته، وبتاريخ 5 أكتوبر 2024 كان في زيارة لوالدته بمنطقة الزاوية بشارع محمد مصطفى، ولدى وصوله مدخل العقار شاهد المتهم يجلس بغرفته بالدور الأرضي يشاهد التلفاز، وما إن شاهده الأخير (المتهم) إلا وجاء من خلفه وقال له: «إيه اللي جابك هنا؟. أنا قلت لو شفتك هضربك!»، وضربه بحديدة على رأسه من الخلف.
وشهدت «طرفة. ع» بالتحقيقات بأن المتهم يسكن في نفس العقار الذي تسكن فيه في الدور الأرضي وأنه يستأجر وحدة سكنية في هذا العقار منذ فترة طويلة، وحدثت بينهما مشاكل وخلافات بسبب هذه الوحدة، وكان دائما يهددها بأنه سيضرب نجلها «عمار»، وكان يسبها ويشتمها، وقد حررت قبل ذلك المحضر رقم ۷۸۷ لسنة 2024 قبل الواقعة بيومين، حيث هددها بأنه سيجعلها تندم على نجلها.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب