تجمع خبراء القطاع المصرفي والتقنية المالية لمناقشة الابتكار في برامج الولاء
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
بحضور نخبة من خبراء القطاع المصرفي والتقنية المالية، نظّمت Loyalinks ثاني فعالياتها حول الابتكار في حلول الولاء للقطاع المصرفي والتقنية المالية يوم الأربعاء 5\2\2025 في “فندق فوكو” بالعاصمة الرياض. جاءت الفعالية لتسلّط الضوء على التحديات والفرص في تطوير برامج الولاء والمكافآت، وتقديم رؤية متجددة عن الابتكار وأثره في مستقبل برامج الولاء في القطاع المصرفي وقطاع التقنية المالية.
انطلق الحدث بجلسة افتتاحية قدّمها حاتم كاملي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة رسال، حيث تناول أهداف الحدث واتجاهات برامج الولاء في 2025. كما استعرض الكاملي تاريخ صناعة الولاء وأهم التحولات التي أثرت على تطور برامج الولاء. ثم تحدث عن شركة رسال وعن أهم حلول الولاء التي تقدمها للأفراد والشركات من خلال شراكاتها المختلفة مع العديد من القطاعات وعلى رأسها القطاع القطاع المصرفي.
أخبار قد تهمك مسؤولة: المحتالون يستخدمون إعلانات وهمية لإيقاع ضحاياهم.. وهذه الفئات الأكثر عرضة للاحتيال 29 نوفمبر 2022 - 2:20 صباحًاوفي ذات السياق تحدث طوني غوغسلين، الرئيس التنفيذي لشركة Blue AI ، في الجلسة النقاشية الأولى التي أدارتها حنان زقيل، رئيس الاتصالات التسويقية في شركة رسال، عن أن التأسيس السليم لبرامج الولاء يبدأ من فهم الأهداف الإستراتيجية للشركة، كما تحدث عبدالمجيد الصانع، مدير أول – تطوير أعمال البطاقات المصرفية في anb عن أهمية فهم العميل في تصميم برامج الولاء، وعن القيمة التي تلعبها البيانات لتحسين تجربة العملاء. كما شارك في النقاش ريموند برجر، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في ماستر كارد، حيث قدّم نماذج ناجحة من برامج الولاء التي أطلقتها ماستر كارد حول العالم، مشيرًا إلى أن الابتكار في هذا المجال لا يقتصر فقط على تقديم المكافآت، بل يمتد إلى خلق تجارب تفاعلية وقيمة مضافة للعملاء.
ومن جهته تحدث نزار الحيدر، الخبير في التقنية المالية، عن مساهمة التقنية المالية في تمكين الأشخاص من إيجاد حلول ابتكارية لخدمة مستهدفاتهم المستقبلية، كما تحدث عن دور الذكاء الاصطناعي وكيف سيغير المشهد لبرامج الولاء. وفي سياق حديثه عن العلاقة بين البنوك وشركات التقنية المالية؛ توقع “الحيدر” أن تشهد الفترة المقبلة استحواذات من البنوك على شركات التقنية المالية. كما شهدت الجلسة مشاركة سمية سالم، مدير الشراكات والمبيعات في تطبيق هكبة، التي تحدثت عن تأثير حلول الولاء في الحفاظ على عملاء “هكبة” من خلال مكافأة العملاء الدائمين وتحفيزهم.
وفي الجلسة الختامية، قام منجول تانيجا، الخبير في برامج الولاء، بتقديم عرض تقديمي حول قصص النجاح المحلية والعالمية لبرامج الولاء في القطاع المصرفي. وفي نهاية الفعالية، تم تكريم المتحدثين تقديرًا لمساهماتهم في إثراء النقاشات حول الابتكار وأثره على مستقبل برامج الولاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القطاع المصرفي التقنیة المالیة القطاع المصرفی الولاء فی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل توجيه البنك المركزي للجهاز المصرفي بدعم الشمول المالي والإبتكار
تستهدف البنوك المصرية بتوجيه من البنك المركزي المصري العمل على تطوير بنيتها التحتية التكنولوجية لجذب شرائح جديدة من العملاء تعزيزًا للشمول المالي بما ينعكس علي رفع معدلات الربحية لدى الجهاز المصرفي وتحسين مستويات الخدمات القطاعية المقدمة للجمهور.
حسبما كشفت تقارير صادرة عن البنك المركزي المصري وحصل موقع "صدي البلد" على نسخة منها، والتي أظهرت ارتفاع معدلات الشمول المالي في مصر على مدار 9 سنوات سابقة بمقدار 214%.
جاءت ذلك النمو معززًا بالإجراءات التي اتبعها البنك لتحفيز الجهاز المصرفي لتحسين مستويات الخدمات المقدمة للعملاء وجذب ثقتهم في المنتجات المصرفية .
ارتفاع أرباح البنوك العربيةوانعكست تلك الإجراءات على مجموعة من البنوك الخليجية الخاصة حيث ارتفع صافي أرباح أبرز المصارف البحرينية ففي الربع الثالث من العام الجاري وتحديداً في سبتمبر الماضي؛ إلي 1.8 مليار جنيه بنمو قدره 12% عن نفس الفترة من العام السابق
وسجلت جملة ودائع العملاء 74.3 مليار جنيه بزيادة بلغت 5.1 مليارًأ نسبته 7.3 على أساس سنوي، والقروض والتسهيلات الممنوحة للعملاء بقيمة 37.8 مليار جنيه بنمو قدره 4.5 مليار جنيه ونسبته 13.5% بالمقارنة بسبتمبر قبل الماضي.
وصعد المركز المالي للبنك ليصل 90.2 مليار جنيه بزيادة 83.3 مليارًا في نهاية 2024.
وانعكست تلك المؤشرات على تعزيز جهود التحول الرقمي، وتوسيع قاعده عملائه، وتعزيز تمويل القطاعات ذات الأولوية اتساقاُ مع دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق نمو مستدام.
وعلق مسئول بالبنك بأن هناك استراتيجية للتوسع الإقليمي لمجموعة البنك وخصوصًأ داخل السوق المصرية التي تمتلك فرصًا واعدة مؤكدًأ أن قطاع تمويل الأعمال سجل نحو جاوز 300% في عدد من الخدمات المصرفية بنهاية 2024 وهو ما انعكس على نمو محفظة الخدمات المصرفية بنسبة كسرت 400%.
برامج تمويلية متخصصةأضاف أن هذه الاجراءات انعكست على إطلاق مجموعة من المنتجات المبتكرة الموجهة لقطاعات متنوعة، بما في ذلك تمويل الأصول، نقاط البيع، وسلاسل التوريد، إلى جانب تطوير حسابات استثمارية مصممة لتلبية احتياجات القطاعات المختلفة.
كما تضمن ذلك إطلاق 'برنامج الأطباء' الذي قدّم حلولاً تمويلية مرنة لشراء الأجهزة والمعدات الطبية، بفائدة تبدأ من 5% ضمن مبادرات البنك المركزي، وبفترات سداد تصل إلى سبع سنوات، بما يعكس التزام البنك بدعم الاقتصاد الوطني والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الشمول المالي، وتقديم حلول مصرفية مبتكرة تُرتقي بتجربة العملاء."
ويعمل البنك أيضًا على ضخ استثمارات كبيرة في تطوير البنية الرقمية للبنك بهدف تقديم تجربة مصرفية متكاملة وآمنة، حيث شهدت الفترة الماضية تسارعًا ملحوظًا في التحول الرقمي، تُوج بإطلاق تطبيق الهاتف المحمول الجديد، كخطوة استراتيجية نحو خدمات مصرفية رقمية متطورة.
وتركز استراتيجية البنك على دعم الاستثمارات في البنية التحتية التكنولوجية نحو الرقمنة، لمواكبة تطلعات العملاء وتطورات القطاع ضمن استراتيجية البنك المركزي ورؤية مصر الرقمية، وذلك من خلال 3 محاور رئيسية: التحول الرقمي، تمكين قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق أداء مالي قوي.
معمل بتقنية الذكاء الإصطناعيوعلي سياق متصل اعلن أحد البنوك القطرية في مصر عن توقيع بروتوكول بقيمة 1.5 مليون جنيه لدعم كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة؛ حيث يركز ذلك التعاون على تدعيم وتجهيز معمل الرؤية القائم على تقنيات الذكاء الإصطناعي.
وجاءت تلك الاجراءات في ظل توجيه البنك المركزي المصري لدعم الخدمات المقدمة للجمهور بما في ذلك القطاع الصحي والطبي وتعزيز خدمات البحث العلمي والإبتكار للتيسير على المواطنين.
وكشفت مصادر داخل البنك لـ صدي البلد، عن استهداف من توقيع البروتوكول تدشين معمل تقني متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور وتشخيص الحالات ويسهم في تدريب طلاب الكلية على أحدث التقنيات للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى.
أضافت المصادر أن المشروع يعد خطوة نوعية نحو دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، بما يواكب التطور السريع في أساليب التشخيص والعلاج، ويساعد في تأهيل أجيال جديدة من الأطباء والباحثين القادرين على المنافسة محليًا ودوليًا، حيث تأتي في اطار دعم الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار، تحقيقاً لرؤية مصر الوطنية 2030.