عمرو الورداني: عملوا أولادكم الانتماء وحب الوطن
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية فتح حوار مع أولادنا حول مفاهيم الوطن وأثره في حياتهم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له، أنه من المهم أن نناقش مع أبنائنا كيف يرون مفهوم الوطن، وكيف يمتد في حياتهم اليومية.
وأضاف أن الوطن ليس مجرد شيء فيزيائي أو حدود جغرافية، بل هو مفهوم أوسع يشمل الانتماء والتواصل مع الآخرين، ويشمل معاني الجوار والمشاركة في المجتمع.
وأشار إلى أنه عندما نساعد إخواننا في غزة ونقف بجانبهم ضد العدوان، فإننا نمارس مفهوم الوطن الأوسع الذي يتجاوز حدود الإقليم أو الدولة، حيث يشمل تضامننا مع الآخرين في أوقات الشدة.
وأكد أن مفهوم الوطن يشمل "معنى" أوسع من مجرد المكان الجغرافي، ويجب على أولادنا أن يفهموا هذا المعنى العميق.
وفي سياق آخر، نبه الدكتور الورداني على أهمية أن نعرف أحلام أولادنا وطموحاتهم لهذا الوطن، ويجب أن نتحدث معهم عن رؤيتهم لمستقبل الوطن والمجتمع، ونسلط الضوء على الأمل والتغيير الذي يحدث، مشيراً إلى أن هذه التغيرات تمثل "فتحاً كبيراً" يجب أن نتقبلها بصبر، وهذا الفتح يتطلب "عيوناً كثيرة ترى" وضرورة أن نتحاور ونتشارك معاً لتحقيق الأفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حب الوطن عمرو الورداني الانتماء المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: أجر القارئ في العزاء جائز لكن المبالغة والتفاخر مذمومان
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال من محمد حمدي من محافظة البحيرة - دمنهور، حول حكم المال الذي يأخذه المقرئ في العزاء؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "أجر المقرئ الذي يُدعى لقراءة القرآن في مجلس عزاء ليس حرامًا، سواء تم الاتفاق عليه مسبقًا أو كان بمثابة هبة تُعطى له بعد القراءة".
وأوضح الشيخ عويضة أن الأصل في الأمر الجواز، لكنه أشار إلى أن "المبالغة في الأجور، والتفاخر بمن يُحضر من المقرئين المشاهير، أمر غير محمود"، مضيفًا: "المشكلة ليست في القراءة نفسها، بل في النية.. بعض الناس لا يقيم العزاء لله أو لثواب القرآن، وإنما للتباهي أمام الناس بأنه جلب الشيخ فلان وفلان، وهذا يُخرج العمل من الإخلاص إلى الرياء".
وأضاف: "لو قلت لأحدهم: بدل ما تدفع خمسين أو مئة ألف على مقرئ شهير، تبرع بهذا المال للأيتام أو الفقراء، قد يرفض! وهذا دليل على أن النية ليست صافية".
وحذر الشيخ عويضة من اقتطاع هذه المبالغ من أموال الورثة، خصوصًا إن كان بينهم يتامى صغارًا، مؤكدًا: "هنا نقول هذا حرام، ولا يجوز أن تُصرف أموال اليتامى على صوانات عزاء أو مظاهر شكلية لإرضاء الكبار على حساب الصغار. من أراد أن يكرم أخاه أو والده فليُكرمه من ماله هو، لا من تركة لم تُقسم بعد، ولا من نصيب قاصر لا يملك الدفاع عن حقه".