تحدث مارك فيش نجم منتخب جنوب إفريقيا السابق، عن تواجد منتخب بلاده رفقة مصر في دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في المغرب.

مارك فيش: محمد صلاح ضمن أفضل 5 لاعبين في تاريخ قارة أفريقيا

وقال مارك فيش في حواره مع ستاد المحور مع الإعلامي خالد الغندور:"لقد كنا محظوظين بامتلاكنا العديد من التجارب الجيدة في كأس الأمم الأفريقية، والآن بعد الإعلان عن قرعة كأس الأمم الأفريقية 2025، التي ستقام في المغرب في ديسمبر من هذا العام، تم وضعنا في مجموعة رائعة مرة أخرى، حيث سنلعب ضد كل من مصر، زيمبابوي، وأنجولا".

وأضاف:"منتخبا أنجولا ومصر لم يقدما الأداء المتوقع منهما في النسخة الماضية، لكن هناك توقعات بأنهما سيؤديان بشكل أفضل هذه المرة، خاصة مع إقامة البطولة في شمال إفريقيا، مما يزيد من فرص مصر في التألق".

وأكمل:"وجود زيمبابوي في البطولة أمر جيد أيضًا، حيث عادوا للمشاركة في البطولة وتأهلوا إلى كأس الأمم الأفريقية، وهو ما يعد خبرًا رائعًا لمنطقة جنوب القارة، حيث نحب أن نرى المزيد من فرق منطقتنا ممثلة في البطولة النهائية للكاف التي ستقام في المغرب".

وأردف:"المجموعة ستكون صعبة، فقد قدمت أنجولا أداءً جيدًا في النسخة الأخيرة من كأس الأمم الأفريقية، كما أنها تؤدي بشكل قوي في تصفيات كأس العالم، وكذلك الأمر بالنسبة لمصر وجنوب إفريقيا، هذه هي طبيعة كأس الأمم الأفريقية، حيث تتأهل المنتخبات القوية، وعلينا أن نكون مستعدين لمواجهة الأفضل من أجل تحقيق اللقب".

وأستكمل:"للفوز بالبطولة، يجب أن تلعب ضد أقوى الفرق وتتغلب عليها، وهذا ما نسعى إليه في المغرب، سيكون من الصعب تحقيق اللقب، خاصة مع وجود العديد من الفرق القوية التي تطمح إلى الفوز، ولكنني أعتقد أن مصر ستكون واحدة من المنتخبات التي ستظهر بشكل أفضل هذه المرة مقارنة بالبطولة السابقة".

واختتم حديثه قائلًا:"مصر لديها مدرب يعرف تمامًا ما يعنيه تمثيل المنتخب المصري، فقد سبق له الفوز بكأس الأمم الأفريقية كلاعب في عام 1998، والآن يتولى تدريب المنتخب، وهو ما يعزز آمال الجماهير المصرية في حصد اللقب، نظرًا لخبرته في الفوز بالبطولات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب إفريقيا مصر مارك فيش منتخب مصر حسام حسن کأس الأمم الأفریقیة فی المغرب مارک فیش

إقرأ أيضاً:

السكوري: نجاح إفريقيا الاقتصادي رهين ببعد اجتماعي قوي واستقلالية القرار

زنقة20ا الرباط

أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن الدول الإفريقية تملك اليوم فرصة تاريخية لتأكيد استقلالية قرارها وبناء نموذج تنموي متكامل ينبع من أولوياتها الذاتية، مشددًا على أن النجاح الاقتصادي يظل مشروطًا بوجود بعد اجتماعي قوي.

وجاءت تصريحات السكوري، اليوم الجمعة 25 يونيو 2025 بمدينة العيون، خلال مشاركته في أشغال المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية والمجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا (سيماك)، الذي ينظمه مجلس المستشارين بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وقال الوزير إن “القرن الحادي والعشرين يتيح لنا كأفارقة فرصة ثمينة لبناء استقلالنا الحقيقي، ليس فقط على المستوى السياسي، بل من خلال إرساء منظومات اقتصادية متكاملة، وقدرات إنتاجية وتمويلية، ومساهمات تقنية وتكنولوجية نطورها بشكل جماعي”. وأكد في السياق ذاته انفتاح المغرب على العالم، واعتزازه بانتمائه الإفريقي الذي يُعد مصدر غنى وخصوصية.

وشدد السكوري على أن الشراكة المؤسساتية المتينة والإرادة السياسية الواضحة تشكلان حجر الأساس لأي مبادرة تنموية ناجحة، لافتًا إلى أن المغرب، منذ تشكيل الحكومة الحالية، انخرط في مسار إصلاحي يروم تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتعزيز التلاحم الوطني.

وأضاف أن تحقيق التحول المجتمعي المنشود لا يتم إلا عبر إصلاحات جذرية، تتطلب شراكة قوية بين الحكومات والفرقاء الاقتصاديين والاجتماعيين.

وأشار إلى أن تجربة المغرب في الحوار الاجتماعي تُبرز أهمية البعد الاجتماعي في أي سياسة اقتصادية فعالة، لما له من دور في ضمان الاستقرار وتفادي تهميش الفئات الضعيفة.

وفي معرض حديثه عن التحديات المشتركة التي تواجه القارة، دعا السكوري إلى تعزيز التكامل الإقليمي والتبادل التجاري وجذب الاستثمارات، مشددًا على ضرورة تأهيل الموارد البشرية لتكون رافعة أساسية في هذا المسار.

وكشف الوزير عن اعتماد المغرب استراتيجية وطنية لتمكين الشباب، بمن فيهم غير الحاصلين على مؤهلات جامعية، من الولوج إلى سوق الشغل بكرامة، معتبرًا أن التكوين المهني هو السبيل الأنسب لتحقيق هذا الهدف، وذلك من خلال تنفيذ خارطة الطريق الوطنية، التي أثمرت إحداث 12 مدينة للمهن والكفاءات، وإعادة هيكلة منظومة التكوين المهني لفائدة 600 ألف مستفيد.

وأكد السكوري أن هذه الدينامية تمتد أيضًا إلى التعليم العالي وتحسين شروط العمل، مشيرًا إلى رفع الحد الأدنى للأجور ضمن هذا التوجه لضمان شروط شغل أكثر عدالة.

وختم الوزير مداخلته بالتأكيد على أن التعاون بين المغرب ودول “سيماك” يقدم نموذجًا ناجحًا في مجال التكوين والتشغيل، مبرزًا أن التشغيل لا يمكن فصله عن الاستثمار والتجارة، خاصة في ظل التحولات الراهنة التي تجعل من الجهوية والتكامل الإقليمي خيارًا استراتيجيًا لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.

مقالات مشابهة

  • عبدالمنعم لجهاز منتخب مصر: البرنامج التأهيلي يسير بشكل جيد وسأشارك في أمم إفريقيا
  • الهلال يواجه ريد بول سالزبورج في ثاني مبارياته بكأس العالم للأندية 2025
  • إنزاغي يشيد بكأس العالم للأندية ويستعد لمواجهة برشلونة والهلال
  • مؤشر التحول الطاقي.. المغرب يحافظ على صدارته لدول شمال إفريقيا
  • السكوري: نجاح إفريقيا الاقتصادي رهين ببعد اجتماعي قوي واستقلالية القرار
  • فوزي لقجع يحسم الجدل: الفوز بكأس أمم إفريقيا هدف غير قابل للنقاش
  • المغرب يحافظ على صدارة شمال إفريقيا في مؤشر التحول الطاقي العالمي
  • الركراكي: الفوز بكأس إفريقيا مسؤولية جماعية والإعلام يجب أن يكون منصفا وواقعيا
  • لقجع: التتويج بكأس إفريقيا هدف وطني لا يقبل الجدل وجماهير الوداد قدمت صورة مشرفة في مونديال الأندية
  • لقجع يكشف عن موعد انتهاء الأشغال في الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس إفريقيا