أحب فتاة وأهلي يرفضون الارتباط بها فهل يجوز زواجها دون موافقتهم؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من أحد المتصلين حول الزواج دون موافقة الأهل، مؤكدًا ضرورة الحرص على رضا الوالدين قبل الإقدام على الزواج.
وأوضح أن الزواج دون موافقتهم قد يؤدي إلى توتر العلاقات الأسرية، مشددًا على أهمية الحوار الهادئ والإقناع برفق للوصول إلى تفاهم يرضي جميع الأطراف.
كما نصح الشيخ عويضة بعدم التسرع في اتخاذ قرار الزواج دون دعم العائلة، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بأشخاص مقربين من الأهل لإقناعهم، وذلك حفاظًا على الروابط الأسرية وتقديرًا لدور الوالدين في حياة أبنائهم.
وفي سياق آخر، حذّر إسلام عامر، نقيب المأذونين الشرعيين، من انتشار ظاهرة انتحال صفة مأذون، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يُعرف بوكيل مأذون، داعيًا الشباب والمقبلين على الزواج إلى التأكد من هوية المأذون قبل إتمام العقد.
وأوضح عامر أن هناك حالات يتم فيها تزوير عقود الزواج من قبل أشخاص غير مؤهلين، مما يسبب مشكلات قانونية خطيرة. وكشف عن واقعة حديثة في محافظة الإسماعيلية، حيث تم القبض على شخص انتحل صفة مأذون وبحوزته أوراق خاصة بعقود زواج مزيفة، مما أدى إلى حبس الشاب الذي كان سيتم عقد قرانه معه.
ودعا نقيب المأذونين المواطنين إلى توخي الحذر والتحقق من هوية المأذون الشرعي تفاديًا لعمليات الاحتيال التي قد تضر بمصالحهم القانونية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى المزيد
إقرأ أيضاً:
هل كلام الحب بين المخطوبين حرام؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقزل صاحبته: هل حرام أن أقول كلامًا حلوًا لخطيبي؟وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: إن الخِطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، حتى إن الخاطب له أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول؛ أي إن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصْوَنَ لنفسها وأحرص على عِفَّتِها وشَرَفِها وأبعد عن الخضوع والتكسُّرِ في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشيء قبل أوانه عُوقِب بحرمانه.
حكم تبادل كلمات الحب بين المخطوبين
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن للحب معانً كثيرة، ومنها قول الصديق لصديقه: إني أحبك، ومعناها التقدير والاحترام وأنه يقدر دور هذا الصديق في حياته.وتابع عبر فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يحق لنا التصريح بكلمات الحب قبل الزواج ؟ أن هناك معنى آخر للحب وهو ميل قلب الشخص لغيره من الجنس الآخر، مؤكدًا أن هذا النوع لابد أن يكون مصحوبًا بنوع من الميل إلى التواصل الجسدي.
وأوضح أن هناك نوعًا ثالثًا من معاني الحب، وهو الإعجاب الذي يعد أولى خطوات حب الميل القلبي.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أن تصريح الشاب أو الفتاة لغيره بالحب الذي معناه الميل القلبي، لا يجوز قبل الزواج، لأن الميل القلبي يقتضي الميل التواصل الجسدي.
وأوضح أن كلام الخاطب مع مخطوبته قبل الزواج؛ جائز إن كان بالمعروف، مشيرًا إلى أن المشاعر التي تكمن داخل نفس الإنسان لا يحاسب الإنسان عليها، بخلاف السلوك والتصرفات التي يترجمها الشخص بناءًا على هذه المشاعر.وتابع أن هذه المشاعر الكامنة في قلب الإنسان لابد أن يتم إحاطتها بإطار شرعي وأخلاقي؛ حتى لا يحدث تجاوز جسدي أو لفظي، ناصحا الشاب والفتاة بتأجيل التصريح بالحب قبل الزواج، معللًا بأن تكرار التصريح قد يؤدي إلى ضياع القيم التي يجب الحفاظ عليها أثناءفترة الخطبة.حدود العلاقة بين المخطوبين
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا توجد بين الخاطب ومخطوبته علاقة شرعية تجيز له أن يمسك بيدها، لافتًا إلى أن الخاطب عندما يمسك يد مخطوبته ليلبسها خاتم الخطبة؛ فإن ذلك يكون تجاوزًا.
وأوضح «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل يجوز للخاطب ان يمسك بيد مخطوبته؟ أنه الخاطب رجل أجنبي عن مخطوبته؛ فهو ليس من محارمها، مؤكدًا أنه ليس بين المخطوبين علاقة تتجاوز مجرد الوعد بالزواج.
كانت دار الإفتاء قد ذكرت أن الخِطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، لافتةً إلى أن للخاطب أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول.