العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير غزة جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
انتقدت منظمة العفو الدولية الحقوقية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة، ووصفته بأنه يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وقالت منظمة العفو الدولية إن المقترح “مثير للغضب ومشين ومخز، ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي”، وإنه قد يشكل جريمة ضد الإنسانية.
وفي مؤتمر صحفي أول أمس الثلاثاء في البيت الأبيض مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طرح ترامب مقترحا للسيطرة على قطاع غزة بعد نقل سكانه إلى الأردن أو مصر، اللتين رفضتا الخطة.
ونقلت وكالة رويترز عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، إن “أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا خارج الأراضي المحتلة ضد إرادتهم تعد جريمة حرب”.
وفي بيان دعت المنظمة إلى إدانة تصريحات ترامب التي تدعو إلى النقل القسري للفلسطينيين من قطاع غزة “المحتل بشكل لا لبس فيه وعلى نطاق واسع”. وقالت إن لغة المقترح “تحريضية وفاضحة ومخزية (..) ويرقى المقترح إلى انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وأضافت أن “أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا خارج الأراضي المحتلة ضد إرادتهم هي جريمة حرب، وعندما تُرتكب كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي على السكان المدنيين، فإنها تشكل جريمة ضد الإنسانية”.
وشددت على أن تعليقات الرئيس ترامب “تحط، بشكل خطير، من قدر الفلسطينيين الذين كانوا خلال الأشهر الـ16 الماضية ضحايا للإبادة الجماعية التي ارتكبتها “إسرائيل ” في غزة، ويعيشون منذ عقود تحت الاحتلال غير القانوني وفي ظل الفصل العنصري”.
وتابعت أن معظم فلسطينيي غزة أبناء ناجين من نكبة عام 1948، “وقد تم اقتلاعهم وطردهم مرارًا وتكرارا من قبل إسرائيل وحرمانهم من حقهم في العودة، ومع ذلك استمروا في النضال من أجل البقاء على أراضيهم والدفاع عن حقوقهم الإنسانية”.
وخلّفت تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة موجة واسعة على المستوى العربي والدولي، أعربت دول ومنظمات وشخصيات عديدة، عن معارضتها واستنكارها لمقترح الرئيس الأميركي القاضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط” بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين.
وفي خطة تفتقر إلى أي تفاصيل حول كيفية نقل أكثر من مليوني فلسطيني أو السيطرة على غزة، قال ترامب إن “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة” الذي وصفه بأنه “ورشة هدم”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين بالأذى
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إنه يريد "الإفصاح عن كل شيء" في ملفات جيفري إبستين، لكنه لا يريد أن يُصاب أشخاص غير مذنبين بأذى بسبب ارتباطهم بالقضية.
وأضاف ترامب في مقابلة مع "نيوزماكس" عن لقاء نائب المدعي العام الأمريكي، تود بلانش مع غيسلين ماكسويل: "نود الكشف عن كل شيء، لكننا لا نريد أن يُصاب أشخاص لا ينبغي أن يُصابوا بأذى، وأعتقد أن هذا هو سبب وجوده هناك".
وأوضح ترامب، أنه لم يتحدث مع بلانش عن اجتماعاته مع ماكسويل، ولا يعرف متى سيتم نشر هذه المعلومات.
وقال ترامب: "لم أتحدث عن ذلك، لكنه رجل موهوب للغاية، تود بلانش، وواضح جدا، وأعتقد أنه ربما أراد أن يعرف، كما تعلمون، لمجرد استشعاره بالأمر".
وردا على سؤال عما إذا كان العفو مطروحا على الطاولة عن ماكسويل مقابل غدلائه بشهادته، قال: "يحق لي هذا، لكن لم يطلب مني أحد أن أفعل ذلك. لا أعرف شيئا عن القضية، لكنني أعلم أن لي الحق في ذلك".
وأضاف: "لديّ الحق في منح العفو. لقد منحت العفو عن أشخاص من قبل، لكن لم يطلب مني أحد ذلك حتى".
وكانت شبكة CNN قد ذكرت في وقت سابق أن مسؤولا كبيرا في إدارة ترامب قال إن الرئيس لا يفكر حاليا في منح العفو عن ماكسويل، رغم أن ترامب ترك الباب مفتوحا مرارا بشأن هذه المسألة في الأسابيع الأخيرة.