علماء: النحل يستطيع العد من اليسار إلى اليمين مثل البشر
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
اكتشف العلماء أن النحل يعد من اليسار إلى اليمين تماما مثل بعض البشر والقرود والطيور. وقد وجدوا تفسيرا لهذا التفضيل المكاني العددي المشترك بين الكائنات.
ويفضل معظم الناس العد من اليسار إلى اليمين، وكذلك يفعل بعض الرئيسيات والطيور، على الرغم من وجود استثناءات بين الحيوانات. وتُعرف هذه الخاصية باسم “الخط العددي الذهني”، وهي تُظهر كيفية تنظيم المعلومات في الدماغ.
وكان نحل العسل موضوعا للتجارب التي نُشرت نتائجها في مجلة Animal Behaviour ، فاتضح أن نحل العسل يُعتبر مجتمعا صغيرا في علم الرياضيات، فقد أظهرت دراسات سابقة أنه قادر على الجمع والطرح، وإدراك مفهوم الصفر، واستخدام الرموز لتمثيل الأرقام، وترتيب الكميات، والتمييز بين الأعداد الزوجية والفردية، وربط الأرقام بالأحجام.
وتم تدريب النحل أولا على العد باستخدام ماء السكر تحت شاشة تعرض ثلاث دوائر تمثل الرقم المرجعي 3. وبعد ذلك، عُرضت على النحل أرقام أخرى، أي لوحات تحتوي على دائرتين أو أربع دوائر، مع وضعها إما على اليسار أو اليمين من الرقم 3، أو في الأعلى والأسفل، لتحديد الارتباطات المكانية. وتبين أن النحل فضل الدوائر الأربع على اليمين والدائرتين على اليسار، مما يعني أن الخط العددي الذهني لديها يمتد من اليسار إلى اليمين، تماما كما هو الحال لدى البشر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من الیسار إلى الیمین
إقرأ أيضاً:
مستثمرون يسترخصون أرواح البشر
صراحة نيوز- بقلم/ ماجد القرعان
وفاة سبعة أشخاص بالزرقاء نتيجة تناولهم مادة كحولية غير مطابقة للمواصفات من إنتاج مصنع مرخص جريمة بمعنى الكلمة.
لست هنا لمناقشة الحلال والحرام فالحلال بين والحرام بين بل أتحدث عن مصنع مرخص من قبل الجهات الرسمية وفق ما أكده بيان للامن العام كشف فيه لغز وفاة سبعة أشخاص نتيجة تناولهم مادة الكحول الميثيلي ( الميثانول) والذي تقول المعلومات بأنه مركب هيدروكربوني يتألف من الكربون والهيدروجين والأكسجين الذي ينتمي إلى صنف الكحولات صيغته CH3OH ويستخدم لتطهير وتعقيم المعدات الطبية، وتنظيف النوافذ إضافة إلى أنه يستخدم باعتباره مُذيب فعال في صناعة الدهانات والورنيش.
واضح من المعلومات والبيانات الرسمية والدراسات العلمية بأنه لا يصلح للاستخدام البشري ويبدو أن كلفة تصنيعه رخيصة جدا ويذهب العقول وان عقلية جهنمية وراء بيعه للمدمنين لتحقيق مكاسب مالية دون إعتبار للاخلاق والإنسانية.
قصة هذا المصنع يجب أن لا نمر عليها مرور الكرام باعتبار ما حصل مخالفة عادية ونوع من الاستثمار بل يجب التعامل مع الحادثة باعتبارها جريمة ليست عادية بل قتل مع سبق الاصرار ضحاياه بشر مغلوبين على أمرهم.