ربه منزل تطالب بتسديد متجمد النفقه بعد امتناع والد أبنها من الإنفاق عليه
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
في قاعة محكمة الأسرة، جلست فتاة في اوائل العقد الثانى من العمر تحتضن طفلها الصغير، الذي بالكاد تجاوز عامه الأول.
كانت عيناها تحملان مزيجًا من الإرهاق والخذلان، بينما تنتظر دورها في الجلسة، ملف القضية الخاصه بها يضم مستندات تثبت حقوق ابنها، ذلك الصغير الذي باتت تتحمل مسؤوليته بالكامل، رغم أن والده ما زال على قيد الحياة.
لم يكن طلاقها صاخبًا أو مليئًا بالمشاكل كما يحدث مع كثيرات عندما انفصلت عن زوجها بعد الزواج بشهور قليله لعدم وجود انسجاماً بينهما .
ولأنها كانت في شهور حملها الأخيرة تم الاتفاق بينهما وديًا على نفقة قدرها 700 جنيه للطفل، مبلغ لم يكن كافيًا، لكنه على الأقل كان يعبر عن التزام مبدئي.
مرت الأيام، ولضعف صحه الأم بدأ الطفل في الاعتماد على اللبن الصناعي بعد أن فشلت في ارضاعه طبيعيا .
وبسبب غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار المبالغ فيه طلبت من والده أن يشارك في توفير اللبن لكنه رفض بحجة رفضه إرسال أى مبالغ أخرى طالبها بالاعتماد علي مبلغ النفقه وتوفير احتياجات الطفل منه.
الشعور بالقهرشعرت الزوجة بالقهر،سألت نفسها هل من العدل أن تطلب من أب أن يوفر لطفله أبسط احتياجاته الأساسية وهو اللبن ويقابل طلبها بالرفض؟
وأمام إصرار طليقها عن عدم تسديد نفقات أبنها أو المشاركه في تكاليف اللبن الصناعى الذى يحتاجه قررت منعه من رؤيته أملا في تغيير موقفه ومشاركتها شئون طفلهما فبعد أن كان يراة ثلاثه مرات بالاسبوع منعته من أخد طفله نهائيا
وبدلا من أن يحاول الأب تخطى الموقف وإحضار ما يحتاجه إبنه قام بشن حرب علي طليقته وابنها وقرر عدم إرسال ايه نفقات لابنه ولم يكتفى بذلك فقط بل قام بالسفر إلى عمله تاركا طليقته وابنه يواجهون الحياة وحدهما بالرغم من علمه بأن طليقته لا تعمل وليس لديها إيه دخل تنفق بها علي أبنها الوحيد .
مرّت الشهور، وكانت كل لحظة تمضي على الام كانت تحتاج إلى تدبير المال بأي وسيلة. باعت جزءًا من مصوغاتها الذهبيه لتتمكن من شراء مستلزمات ابنها. لم تلجأ لأهلها، ولم تطلب مساعدة من أحد، بل تكفلت بكل شيء وحدها، بينما كان الأب يعيش بعيدًا، غير مكترث بمعاناة طفله.
قررت أقامه دعوى نفقه ضد طليقها وتقدمت بجميع المستندات الداله علي دخله ليحكم لصالحها بنفقه 1500 جنيه شهرياً وبالرغم من قلّته مقارنة بدخله، إلا أنه كان أفضل مما كانت تحصل عليه سابقًا.
وبالرغم من صدور القرار لصالحها إلا أن والد الطفل أمتنع عن إرسال نفقات طفله لمعاقبه الأم علي منعه من رؤيته.
وحتى تحصل علي حق أبنها قررت أقامه دعوى قضائية اخرى بتسديد متجمد النفقه لتتمكن من توفير حياة كريمه لطفلها الوحيد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة فتاة عشرينية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كم زاد الإنفاق في قطر على العطلات الصيفية؟
كشفت بيانات صادرة عن شركة "فيزا" (Visa) -عملاق البطاقات الائتمانية في العالم- عن ارتفاع الإنفاق الصيفي باستخدام بطاقات فيزا المميزة الاستهلاكية في قطر بنسبة 19% على أساس سنوي، مقارنة بعام 2024.
وتستند زيادة الانفاق من خلال بطاقات الائتمان فيزا فقط، وهي لا تشمل باقي شركات البطاقات الائتمانية ولا الإنفاق النقدي.
وأصدرت فيزا رؤى الإنفاق الاستهلاكي لفترة العطلات الصيفية لعام 2025 في قطر، استنادا إلى تقرير فيزا للاستشارات والتحليلات حول الإنفاق على التجزئة.
ويُسلط التقرير الضوء على النمو المستمر في المدفوعات الرقمية، والمعاملات ذات القيمة الأعلى، وتطور تفضيلات السفر.
وبين التقرير أن العطلات الطويلة استحوذت على 66% من إنفاق السفر، في حين نمت الوجهات البعيدة في الشرق الأوسط وآسيا بنسبة 33%.
وارتفع إنفاق حاملي بطاقات "فيزا" على التجارة الإلكترونية بنسبة 20%، مما يُشير إلى تفضيل متزايد لطرق الدفع البديلة.
سلوك المستهلكولم يقتصر ارتفاع الإنفاق الصيفي في قطر على العام الماضي فحسب، بل أظهر أيضا تغيرات في سلوك المستهلك هذا الصيف.
كما ارتفعت نسبة السفر الخارجي إلى الوجهات السياحية الرائجة بنسبة 27%، حيث خطط 6% من المسافرين لرحلاتهم قبل 3 أشهر، و10% قبل شهر إلى 3 أشهر، في حين اختارت الأغلبية (84%) الحجز في اللحظات الأخيرة خلال شهر واحد.
وقد نمت الإجازات المحلية بنسبة 12%، وزاد الإنفاق على المطاعم والترفيه بنسبة 28%، وتوسعت المدفوعات الرقمية بنسبة 9%. وشكّل حاملو بطاقات "فيزا" 71% من إجمالي الإنفاق الصيفي.
اتجاهات السفروحول تفضيل الرحلات القصيرة مقابل الطويلة، فضّل المستهلكون في قطر كلا من الرحلات القصيرة (أقل من 3 أيام) والإجازات الطويلة، وشكلت الرحلات الطويلة 66% من إنفاق السفر، وحققت متوسط إنفاق أعلى.
وبرزت وجهات في الشرق الأوسط، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ولبنان والبحرين، وفي آسيا، وخاصة تايلاند والصين، كوجهات مفضلة للسفر لمسافات طويلة، حيث نمت مجتمعة بنسبة 33%.
إعلان السفر الخارجيسجّل الإنفاق على السفر الخارجي أعلى مستوياته إلى وجهات شهيرة مثل المملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وفرنسا، وتايلاند، بنسبة زيادة بلغت 27%.
وزاد حاملو بطاقات "فيزا" إنفاقهم على السفر الخارجي بنسبة 24%، ليمثلوا الآن ما يقرب من 76% من إجمالي إنفاق السفر الصيفي.
السفر الداخليشهد الإنفاق الداخلي لحاملي بطاقات المميزة "فيزا" من أوروبا، وخاصة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، نموا بنسبة 43%. كما ارتفع الإنفاق على السفر الداخلي لحاملي البطاقات المميزة من مناطق أخرى، وخاصة جنوب أفريقيا والأردن وباكستان، بنسبة 56%.
ارتفع الإنفاق الرقمي لحاملي بطاقات "فيزا" بنسبة 9%، كما ارتفع الإنفاق على التجارة الإلكترونية بنسبة 20% ضمن هذا القطاع، مما يُظهر تفضيلا لطرق الدفع البديلة.
وقال شاشانك سينغ نائب رئيس "فيزا" ومديرها العام في قطر والكويت إن "المستهلكين في قطر يعتمدون على خيارات وتجارب الدفع الرقمية أكثر من أي وقت مضى هذا الصيف. وتلتزم (فيزا) بدعم هذه التفضيلات المتطورة من خلال توفير حلول دفع آمنة وسلسة".