قائد القوات الجوية يرعى ختام مناورات تمرين “رماح النصر 2025”
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد القوات الجوية الملكية السعودية اليوم، فعاليات اليوم الختامي لتمرين “رماح النصر 2025″، الذي أقيم في مركز الحرب الجوي، بمشاركة أفرع القوات المسلحة، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني إلى جانب قوات من 15 دولة شقيقة وصديقة، في إطار تعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين القوات المشاركة.
كما دشّن سمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية ووضع حجر الأساس للتوسعة الأولى لمركز الحرب الجوي.
وشهدت الفعاليات تطبيق العديد من التكتيكات الجوية، بتنسيق ومشاركة مميزة من أفرع القوات المشاركة، معلنة عن مستوى عالٍ من الجاهزية في التخطيط والإعداد والتنفيذ، ومحققة نقلة كبيرة في أسلوب العمل الجوي والبحري المشترك، بين جميع أفرع القوات المسلحة المشاركة، وأظهرت القوات المشاركة في التمرين قدرات نوعية عالية ومتميزة، ومدى الاحترافية العالية للقوات المسلحة وكفاءتها لمواجهة التحديات.
وأوضح سمو قائد القوات الجوية الملكية السعودية أن القوات الجوية تشرفت في عام 2019 بتدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لمركز الحرب الجوي وخلال ذلك التدشين وجّه سموه بأن يصل المركز إلى مصاف المراكز المتقدمة على المستوى العالم.
وأبان سموه أننا نستضيف اليوم 8 دول مشاركة في التمرين مستخدمة أعلى التكتيكات الجوية وتنفيذ أهم التمارين الاحترافية، في حين تشارك 7 دول كملاحظين ليتم مشاركتهم في تمرين رماح النصر في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن الدول التي تشارك في ازدياد مستمر وهذا إنما يدل على أن القوات الجوية ساعية للتطوير من قدراتها الجوية من خلال التدريب على كافة المستويات.
وأضاف سموه أن القوات الجوية من خلال هذا التمرين أضافت بُعدًا جديدًا المتمثل في الحرب السيبرانية، مؤكدًا أن القوات الجوية عازمة على تطوير هذا المركز.
ونوه سموه بالدعم والتوجيه الذي تجده القوات الجوية من القيادة الحكيمة -أيدها الله- لإيصالها إلى أعلى مستويات القدرة القتالية والجاهزية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قائد القوات الجویة أن القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الإيرانية تُسقط مقاتلة صهيونية من طراز “إف-35” في تبريز… وتُحبط رابع محاولة اختراق متقدمة
يمانيون
في تصعيد لافت في وتيرة المواجهة مع العدو الصهيوني، أعلنت مصادر إيرانية مساء اليوم الاثنين، أن الدفاعات الجوية للجيش الإيراني أسقطت مقاتلة صهيونية متطورة من طراز “إف-35″، أثناء محاولتها تنفيذ مهام عدائية في أجواء مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن مصادر عسكرية أن الطائرة التي تم إسقاطها تُعد الرابعة من نوعها التي تسقطها منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، في مؤشر على تنامي القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية في مواجهة أحدث تقنيات العدو.
ويأتي هذا التطور بعد تصريحات سابقة لقائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، أكد فيها أن الدفاعات الإيرانية تمكّنت من إسقاط عشر طائرات تابعة للعدو الصهيوني في مناطق متفرقة من البلاد، مشدداً على أن قواته على جاهزية تامة للتصدي لأي تهديد جوي مهما كانت طبيعته أو مستوى تطوره.
ويرى مراقبون أن إسقاط طائرة “إف-35″، التي تُعد من أحدث الطائرات الحربية وأكثرها تطوراً في الترسانة الأمريكية والصهيونية، يمثل ضربة قاسية لصورة “التفوق الجوي” التي يسعى العدو لترسيخها، ويُظهر في الوقت ذاته مدى تطور الدفاعات الإيرانية، خصوصاً في ظل استمرار التهديدات الصهيونية والعدوان المفتوح على محور المقاومة.
ويُشكل هذا الحدث تحولا استراتيجياً في معادلة الردع، حيث أن “إف-35” تُعرف بقدرتها على التخفي عن الرادارات وتجاوز أنظمة الدفاع الجوي التقليدية، إلا أن إسقاطها في أجواء تبريز يؤكد فشل تلك الرهانات، ويبرهن أن إيران باتت تمتلك منظومات قادرة على رصد واعتراض أهداف ذات بصمة رادارية منخفضة.