الرئيس التركي يتعهد بمُواصلة الجهود لاستئناف صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أن بلاده ستُواصل بذل الجهود من أجل استئناف صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مع مراعاة "توقعات" كافة الأطراف، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، مساء اليوم الاثنين.
وقال أردوغان في أعقاب اجتماع الحكومة التركية، يوم الاثنين: "سنبذل مزيدا من الجهود من أجل استئناف عمل ممر تصدير الحبوب في ظروف عادلة، تلبي توقعات كافة الأطراف"، مضيفا: "نحن على ثقة بأن السلام العادل أمر ممكن".
وأضاف: "سنعمل بنشاط كذلك من أجل تسوية النزاع في أوكرانيا".
صفقة تصدير الحبوب الأوكرانيةيُذكر أن روسيا انسحبت من صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود مقابل رفع القيود عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية، اعتبارا من 18 يوليو الماضي، وذلك نظرا لعدم تنفيذ الجزء المتعلق برفع القيود.
وأكدت روسيا أنها ستكون على استعداد للعودة إلى الصفقة بعد تنفيذ شروطها.
من ناحية أخرى، تحدث الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، عن موقف بلاده من أزمة النيجر وقرار "إيكواس" التدخل عسكريًا في البلاد، الذي شهد انقلابا على الرئيس مُؤخرًا، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الاثنين.
وصرح أردوغان خلال رحلة عودته من هنغاريا إلى تركيا: "موقفنا ثابت بشأن الأزمة في النيجر، ولا نصوّب قرار "إيكواس" بخصوص التدخل العسكري".
وتابع: "نحن ندرس كيفية لعب دورنا المحوري في النيجر. نرى أن التدخل العسكري في النيجر قد يساهم في نشر حالة عدم الاستقرار في العديد من البلدان الإفريقية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التركي صفقة الحبوب اردوغان صفقة تصدير الحبوب صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية تصدیر الحبوب
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدرس حاليًا مجموعة من المقترحات التي قدمتها سلطنة عمان بهدف إزالة العقبات القائمة في طريق استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال عراقجي، في تصريحات للصحفيين مساء الأحد، على هامش مشاركته في فعالية "يوم إفريقيا 2025" بالعاصمة طهران، إن المبادرات العمانية تخضع للدراسة من جانب المسؤولين الإيرانيين، في إطار الجهود الرامية إلى كسر الجمود الذي يعرقل المحادثات منذ شهور.
وتتركز نقطة الخلاف الأساسية بين الجانبين، الإيراني والأمريكي، على مسألة تخصيب اليورانيوم. إذ تُصر واشنطن على ضرورة تخلي إيران الكامل عن هذه الأنشطة، بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي سلمي الطابع وأن التخصيب يمثل "حقًا سياديًا لا يمكن التنازل عنه".
وكانت الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين البلدين قد اختتمت، الجمعة الماضية، في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي يقوم بدور الوسيط الرئيسي في هذا المسار الدبلوماسي المعقد.
من جانبه، صرح الوزير العماني بأن الجلسات الأخيرة شهدت تقدمًا مؤكدًا لكنه غير نهائي، مشيرًا إلى وجود رغبة من الطرفين في الحفاظ على قنوات الاتصال وتهيئة الأجواء لإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل في المستقبل القريب.
ويأتي هذا الحراك السياسي في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، لا سيما مع تداول تقارير غربية عن احتمالات لجوء إسرائيل إلى ضربات عسكرية استباقية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، ما يضاعف من أهمية أي جهود دبلوماسية لتجنب التصعيد.
وكانت سلطنة عمان قد لعبت في السنوات الأخيرة دورًا بارزًا في تيسير المباحثات بين طهران وواشنطن، مستفيدة من علاقاتها الجيدة مع الطرفين، إلى جانب التزامها بسياسة الحياد التقليدية التي تعزز من فرص نجاح الوساطة.
الخارجية المصرية: مسألة مرور السفن الأمريكية دون رسوم عبر قناة السويس مغلقة ومستنفدة