يمانيون../
زارت اللجنة الإشرافية وأعضاء لجان المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”، اليوم، مكتب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في صنعاء، لتقديم واجب العزاء في استشهاد القائد المجاهد محمد الضيف ورفاقه الذين ارتقوا خلال معركة “طوفان الأقصى” ضد الكيان الصهيوني.

وخلال الزيارة، قرأ الحاضرون الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء الذين سطروا ملاحم بطولية في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

وأكد رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر، الدكتور عبدالله الشامي، أن الشعب اليمني ثابت على موقفه المبدئي في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن تضحيات الشهداء كانت عاملاً حاسماً في تعزيز صمود المقاومة والانتصار للحق ضد الباطل.

وأوضح الشامي أن المؤتمر، المقرر انعقاده في صنعاء بتاريخ 18 فبراير الجاري، يأتي استجابةً لتوجيهات القيادة حول أهمية معركة “طوفان الأقصى” وتداعياتها الإقليمية والدولية، وسيركز على توثيق الأحداث وتحليل انعكاساتها على موازين القوى ومسارات الصراع في المنطقة.

من جانبه، أشاد نائب رئيس اللجنة الإشرافية، الدكتور فؤاد حنش، بتضحيات القائد الشهيد محمد الضيف ودوره المحوري في قيادة المقاومة، فيما عبر ممثل حركة “حماس” في صنعاء، معاذ أبو شمالة، عن تقديره للمواقف الثابتة للشعب اليمني في نصرة القضية الفلسطينية، مؤكداً أن اليمنيين جسدوا معاني الأخوة الحقيقية رغم التحديات التي يواجهونها.

وفي ختام الزيارة، وجه الدكتور الشامي دعوة رسمية لقيادات “حماس” في صنعاء لحضور المؤتمر العلمي، الذي يهدف إلى توحيد الجهود الأكاديمية والفكرية لدعم القضية الفلسطينية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: اللجنة الإشرافیة فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

335 مسيرة حاشدة في حجة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”

الثورة نت /..

شهدت محافظة حجة اليوم، 335 مسيرة حاشدة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.

وعبر المشاركون في المسيرات عن الفخر والاعتزاز بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة التي أجبرت الكيان الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بعد عامين من الملاحم البطولية التي سطرها رجال الرجال.

وأكدوا في المسيرات التي تقدمها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي، أن الاتفاق بشأن غزة أكبر دليل على فشل الكيان الصهيوني وداعمه الأمريكي في تحقيق الأهداف التي أرادوا حسمها.

وأعلن أبناء المحافظة الاستمرار في التعبئة والتحشيد للدورات العسكرية واكتساب المهارات لأن الصراع مع الأعداء أزلي ومستمر.

وبارك بيان صادر عن المسيرات لأبناء الشعب الفلسطيني وأبناء غزة ولأبطال المقاومة صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات، وبرغم جسيم التضحيات إلا أن العدو في النهاية فشل في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ اليوم الأول.

وأكد أن المقاومة الشجاعة المجاهدة ومعها الشعب الفلسطيني بقيت بثقتهم العظيمة بالله، وصبرهم وصمودهم وثباتهم على موقفهم لم يتزعزعوا ولم يخضعوا ولم يتراجعوا وقدموا درساً للأمة وللعالم في انتصار الحق مع الوعي والصبر، وإن قل نصيره، وانكسار الظلم والطغيان وإن عظم نفيره.

وعبر البيان عن “الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على توفيقه لنا بهذا الموقف التاريخي وغير المسبوق والاستثنائي على مستوى العالم كله، مترحما على شهدائنا العظماء في هذه المعركة وفي كل مسيرة جهادنا، ومباركا لقائد مسيرتنا القرآنية العظيمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته”.

وجدد العهد لقائد الثورة كما عاهد الأجداد الأنصار جده الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا” يا قائدنا لو استعرضت بنا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنَّا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله”.

وبارك البيان لكل الأوفياء الصادقين الذي ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الاخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الاسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، وكذا للإخوة في المقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الاسناد.

كما بارك لكل الأوفياء الصادقين الذين ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الاخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكذا الجمهورية الاسلامية في إيران والإخوة في المقاومة في العراق.

وأكد البيان أن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل على من خان وتآمر مع العدو من الأنظمة العربية والاسلامية والحركات والقوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها، وأن ينتظروا فوق ذلك الهزيمة والخسارة في الدنيا والحسرات والخزي والعار والعذاب الأليم في نار جهنم وبئس المصير.

وخاطب المتخاذلين والجبناء الذين اعتقدوا أن الموت والحياة بيد أمريكا وإسرائيل” ما يحدث أمامكم هي شواهد وعبر لكم لتعرفوا بأن الله وحده الذي هو على كل شيء قدير وأن الحياة بيده والموت بيده وأن النصر من عنده وهو صادق الوعد فثقوا به وتوكلوا عليه”.

وأكد البيان استعداد أبناء حجة للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، وكذا اليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية والاستعداد لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات.

كما أكد للإخوة في فلسطين التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم حتى تحرير فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت الإجرامي بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • مسيران راجلان في محافظة صنعاء بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى
  • قائد النصر الموعود”.. الدور الاستراتيجي للسيد عبد الملك الحوثي في معركة إسناد طوفان الأقصى
  • عشرات الوقفات النسائية في صنعاء وحجة بمناسبة الذكرى الثانية للطوفان
  • مسيرات راجلة وعروض عسكرية في عدة محافظات تضامناً مع غزة وتأييداً للمقاومة
  • لجنة اعتصام المهرة تبارك انتصار المقاومة الفلسطينية وتدعو لوحدة الصف العربي والإسلامي
  • محافظة إب تشهد 346 مسيرة حاشدة دعمًا للشعب الفلسطيني وإحياءً لمعركة “طوفان الأقصى”
  • 335 مسيرة حاشدة في حجة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”
  • من «طوفان الأقصى» إلى «خريف طهران».. تفكك محور المقاومة الإيراني
  • قراءة في بيان مسيرات ’’طوفان الأقصى .. عامان من الجهاد والتحدي والصمود’’
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو إلى مسيرات مليونية الجمعة نصرة لغزة وفلسطين