رداً على بيونغ يانغ.. كوريا الجنوبية تحث الجيش على الجاهزية التامة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
دعا رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تشوي سانغ-موك اليوم الجمعة الجيش الكوري الجنوبي إلى الحفاظ على جاهزيته للرد الفوري على أي استفزازات من كوريا الشمالية، وذلك خلال زيارته إلى مركز قيادة عسكري رئيسي، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع.
ووجه تشوي هذه الدعوة خلال تفقده مركز القيادة والسيطرة التابع لهيئة الأركان المشتركة في وسط سول، وهي أول زيارة له إلى الموقع منذ توليه الرئاسة المؤقتة في أواخر ديسمبر/كانون الأول، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
ونقلت وزارة الدفاع عنه قوله: "مع ترسيخ نظام قيادة عسكرية لا يتزعزع، يجب الحفاظ على وضعية استعداد للرد الفوري على أي استفزاز من كوريا الشمالية".
وحث تشوي الجيش الكوري الجنوبي على عدم التأثر بالأوضاع الداخلية المضطربة مؤخراً، في إشارة واضحة إلى الأزمة السياسية التي نتجت عن فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة من قبل الرئيس المعزول يون سيوك-يول في ديسمبر(كانون الأول).
وتم توجيه اتهامات لعدد من المسؤولين العسكريين، بمن فيهم وزير الدفاع السابق كيم يونغ-هيون، بسبب دورهم المزعوم في عمليات فرض الأحكام العرفية.
وقالت الوزارة إن تشوي شدد على ضرورة إجراء التدريبات العسكرية بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن كلا من وزير الدفاع المؤقت كيم سون-هو ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال كيم ميونغ-سو كانا حاضرين خلال التفقد.
الرئيس المؤقت يدعو إلى الاستعداد العسكري للرد الفوري على أي استفزازات من كوريا الشمالية https://t.co/b4WnFKQc9R
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) February 7, 2025وفي الآونة الأخيرة، صعدت كوريا الشمالية التوترات عبر الحدود من خلال إطلاق عدة صواريخ باتجاه المياه قبالة سواحلها، بما في ذلك ما أسمته صواريخ كروز استراتيجية من البحر إلى السطح في 25 يناير(كانون الثاني).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
سول"رويترز": ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية قالت اليوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل "لن يوقف برنامجها النووي".
وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ليست سيئة".
لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".
وأضافت: إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة "أمل" للجانب الأمريكي.
وقالت: إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذريا منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وأضافت:"أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية.. ستكون مرفوضة تماما".
وأشار تقرير آخر للوكالة إلى تسيير أول رحلة ركاب مباشرة بين بيونج يانج وموسكو منذ عقود ووصلت إلى العاصمة الكورية الشمالية أمس، وهو ما يسلط الضوء على تحسن العلاقات بين البلدين.
وذكرت الوكالة اليوم الثلاثاء أن الرحلة استؤنفت "وسط زيارات واتصالات يومية متزايدة متعددة الجوانب بين" كوريا الشمالية وروسيا.
وأرسلت كوريا الشمالية قوات وأسلحة إلى روسيا لدعمها في حربها في أوكرانيا، وهي خطوة انتقدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين اتهموا بدورهم موسكو بتقديم مساعدة تكنولوجية لبيونج يانج مقابل دعمها.
وعند سؤاله عن البيان الكوري الشمالي، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بنفس هدفه عندما عقد اجتماعات القمة الثلاث مع كيم خلال ولايته الأولى.
وقال المسؤول بالبيت الأبيض لرويترز "لا يزال الرئيس ملتزما بهذه الأهداف، ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية".
كان ترامب وكيم قد وقعا خلال لقائهما الأول بسنغافورة في 2018 اتفاقية مبدئية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية. ولم تنجح قمة لاحقة بهانوي في العام التالي بسبب خلاف حول رفع العقوبات الدولية المفروضة على بيونجيانج.
كان ترامب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم، وقال البيت الأبيض إن الرئيس متقبل لفكرة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي.