الأشتر: اللجنة الاستشارية نسخة أخرى لـ «لجنة فبراير» إبان المؤتمر العام
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، طارق الأشتر، إن اللجنة الاستشارية نسخة أخرى مثل لجنة فبراير إبان المؤتمر الوطني العام.
وأضاف الأشتر، في تصريحات لموقع “عربي 21″ الممول من قطر:” هناك أطراف تم التواصل معهم وعن طريقهم تم تسمية بعض الشخصيات للجنة، وكان لديهم حق في رفض أي شخصية بحد ذاتها” .
وتابع:” هناك تساؤلات عن اللجنة وهل ستكون شبيهة بملتقى جنيف أم لا؟”.
وأكد أن البعثة الأممية متكتمة عن خطتها بشكل كبير بالرغم من تحديد وقت زمني لعمل اللجنة غير الملزم.
وتابع:” بالنسبة لمسألة التحفظ من قبل بعض الجهات، من الواجب تحريك الملف السياسي والعمل على إيجاد حلول خصوصا بعد تقرير لجنة الخبراء التابع للأمم المتحدة وإنقاذ الوضع الهش” . الوسومالأشتر اللجنة الاستشارية ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأشتر اللجنة الاستشارية ليبيا
إقرأ أيضاً:
لجنة التجارة الفيدرالية تفشل في عرقلة استحواذ مايكروسوفت على أكتيفجن
فقدت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) استئنافها ضد الحكم الذي صدر لصالح مايكروسوفت في قضيتها المتعلقة بصفقة استحواذ الشركة على أكتيفجن بليزارد Activision Blizzard بقيمة 68.7 مليار دولار.
في عام 2023، أصدرت لجنة التجارة الفيدرالية أمرا قضائيا مؤقتا لوقف إتمام الصفقة في الوقت الذي كانت فيه الطعنات القانونية ضد عملية الاستحواذ التي بدأت في 2022 قيد التنفيذ.
وقالت اللجنة في شكواها إن مايكروسوفت، من خلال السيطرة على محتوى أكتيفجن، ستتمكن من حجب أو تقليل جودة المحتوى بطرق قد تؤدي إلى تقليص المنافسة بشكل كبير، بما في ذلك المنافسة في الجودة والسعر والابتكار.
لكن، القاضي الفيدرالي في محكمة المقاطعة رفض طلب لجنة التجارة الفيدرالية، وبعد يوم من ذلك الحكم، تقدمت اللجنة باستئناف. وتم إتمام الصفقة في أكتوبر 2023، بعد مرور ما يقارب عامين من الإعلان الأول عن الاستحواذ.
اليوم، أكدت محكمة الاستئناف قرار المحكمة الأدنى برفض طلب لجنة التجارة الفيدرالية، كما أفادت رويترز.
وفي حكمها، قالت المحكمة إن "للجنة فشلت في تقديم أدلة كافية بشأن احتمالية نجاحها في القضية بناء على أي من نظرياتها، وبالتالي، كان من الصواب أن ترفض المحكمة قرارها في طلب الأمر القضائي المؤقت.".
على الرغم من إتمام الصفقة، لا يزال الموضوع قيد التحقيق الإداري الذي لا يزال جاريا أمام لجنة التجارة الفيدرالية، وفقا لحكم اليوم.
فشل قانوني متكررسعت لجنة التجارة الفيدرالية إلى إيقاف الصفقة عبر القضاء الأمريكي، بحجة أنها تهدد التوازن التنافسي في السوق وقد تؤدي إلى هيمنة مايكروسوفت على قطاع الألعاب السحابية ومنصات الألعاب، إلا أن المحاكم لم تجد أدلة كافية على أن الاستحواذ سيلحق ضررا مباشرا بالمنافسة أو بالمستهلك.
وكانت المحكمة الفيدرالية في كاليفورنيا قد رفضت في يوليو 2023 طلبا أوليا تقدمت به اللجنة لتعليق الصفقة مؤقتا، ولكن لاحقا، تقدمت اللجنة باستئناف تم رفضه أيضا، مما شكل ضربة قاسية للجهود التنظيمية الأمريكية لمكافحة هيمنة الشركات التقنية الكبرى.
في المقابل، حصلت الصفقة على موافقات من جهات رقابية في أكثر من 40 دولة، من بينها الاتحاد الأوروبي والصين والبرازيل وأستراليا، وذلك بعد تعهدات مايكروسوفت بتقديم تنازلات، مثل السماح ببقاء ألعاب أكتيفجن متاحة على منصات أخرى لسنوات مقبلة.
كما يمنح الاستحواذ مايكروسوفت السيطرة على استوديوهات تطوير رائدة مثل Blizzard وKing، مما يمكن الشركة من لعب دور رئيسي في تشكيل مستقبل الألعاب الإلكترونية.
الصفقة، التي بلغت قيمتها حوالي 69 مليار دولار، تعد الأكبر في تاريخ صناعة الألعاب الإلكترونية، وقد أثارت منذ إعلانها في يناير 2022 الكثير من المخاوف والانتقادات من جهات رقابية ومنافسين.
تعد أبرزها المخاوف المتعلقة باحتمال احتكار مايكروسوفت لحقوق ألعاب ضخمة مثل Call of Duty وDiablo، واستخدام ذلك لتعزيز منصتها Xbox على حساب المنافسين مثل سوني PlayStation ونينتندو.