أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية عن عمل ورشة حكي تفاعلية للأطفال بطريقة" السايكو دراما" ، على مدار يومان الأحد والاثنين ٩ و ١٠ فبراير وذلك على هامش فعاليات الدورة ال٢٦ لمهرجان الاسماعيليه السينمائي للأفلام التسجيلية، حيث تقدم الورشة الدكتورة سما الشافعي، الكاتبة والمتخصصة أكاديمياً في ادب الطفل والتنشئة الثقافية لأطفال القدرات الخاصة، بقصر ثقافة الإسماعيلية بقاعة مكتبة الطفل.

تهدف الورشة إلى تدريب الأطفال من عمر ٤ اعوام إلى ١٢ عام، على التخيل والإبداع والقدرة على إلقاء الحكاية والتفاعل مع شخصياتها ليجد نفسه أنه بطل من ابطال القصة، ويبدأ في رسم وكتابة الشخصية التي جسدها على الورق حتى يدرك أهمية الحكي بعيدا عن استخدام التكنولوجيا ومن المقرر عمل فيلم قصير عن الحكاية في نهاية الورشة.

تقام فعاليات ورش الأطفال يوميا علي مدار أيام مهرجان الاسماعيليه السينمائي الدولي حتى الختام في ١١ فبراير الجاري بقصر ثقافة الإسماعيلية، حيث تحتوي الورش على كل من ورشة تحريك المجسمات والعرائس وورشة تحريك الورق المقصوص، وورشة الحكي بالسايكو دراما، وورشة تحريك الصلصال، وورشة الفن التشكيلي، ورشة اللايف أنيميشين ويتم تصوير الورش وعرضها في حفل الختام .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية ورش الأطفال الفن التشكيلى

إقرأ أيضاً:

اختتام ورشة مشروع التغذية الوقائية لإنقاذ أجيال اليمن

شمسان بوست / نشوان نصر

اختتمت اليوم الاثنين في محافظة عدن  فعاليات ورشة العمل الفنية  التي هدفت إلى إطلاق مشروع التغذية الوقائية الطموح، والذي يمثل بارقة أمل في جهود تسريع الحد من أزمة سوء التغذية التي تعصف باليمن. الورشة، التي نُظمت بمبادرة مشتركة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ووزارة الصحة العامة والسكان، وبدعم كريم من البنك الألماني للإعمار، شهدت مشاركة واسعة من قيادات ومختصين سعوا لترسيخ أسس هذا المشروع الحيوي.
ركزت فعاليات الورشة على تدارس آليات تعزيز وتبني أفضل الممارسات الغذائية للأمهات والأطفال في المجتمع اليمني، بالإضافة إلى تحديد التدخلات الوقائية الفعالة التي تضمن حصول هذه الفئات الحيوية على احتياجاتها الغذائية الأساسية. كما أولت الورشة اهتمامًا خاصًا لرفع الوعي المجتمعي بأهمية الرضاعة الطبيعية كحجر الزاوية في تغذية الرضع، وتعزيز مفهوم التنوع الغذائي كسبيل لضمان نمو صحي وسليم للأطفال.
خلال الجلسة الافتتاحية، شدد وزير الصحة العامة والسكان، قاسم بحيبح، على الدور المحوري الذي يلعبه مشروع التغذية الوقائية في مواجهة النتائج المروعة التي كشف عنها المسح العنقودي متعدد المؤشرات لعام 2022، والتي أظهرت مستويات خطيرة من سوء التغذية بين الأطفال والأمهات. وأكد الوزير على أن “تداعيات سوء التغذية تتجاوز المشاكل الصحية الآنية لتلقي بظلالها القاتمة على مستقبل أجيالنا القادمة”. وأعرب عن ثقته بأن “تعزيز الإجراءات الوقائية سيكون له تأثير كبير في تحسين المؤشرات التغذوية للفئات المستهدفة”، مثنيًا على التفاني والإخلاص الذي يبديه العاملون الصحيون في الميدان رغم الظروف الصعبة. وجدد التزام الوزارة الراسخ بالتعاون الوثيق مع الشركاء والمانحين لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المبادرات وتحويلها إلى نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع.
من جانبه، أكد عبدالكريم ناصر، من سكرتارية حركة التغذية “SUN” بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، على سعي الوزارة المستمر بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتبني وتنفيذ مشاريع نوعية في قطاع التغذية. وأشاد بالدعم المتواصل الذي تقدمه منظمة اليونيسيف وفريق التغذية لبرامج مكافحة سوء التغذية، سواء كانت وقائية أو علاجية.
في السياق ذاته، وصف الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن، بيتر هوكينز، الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها “من بين الأسوأ على مستوى العالم”، مؤكدًا أن “قضية سوء التغذية تأتي على رأس قائمة الأولويات الأكثر إلحاحًا”. وكشف عن أن المشروع الطموح يستهدف سبع محافظات يمنية هي الأكثر تضررًا، مجددًا التزام اليونيسيف القوي بضمان حصول الأطفال والأمهات على التغذية السليمة والخدمات الصحية الأفضل. وأضاف أن المنظمة تعمل بتناغم تام مع وزارة الصحة وجميع الأطراف المعنية في اليمن لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لمكافحة سوء التغذية، وتبني برامج مبتكرة تهدف إلى تحسين السلوكيات التغذوية والارتقاء بالأنظمة والخدمات الصحية للحد من سوء التغذية لدى الأطفال والنساء بكافة أشكاله.
من جهتها، استعرضت مارسيلا ماسياريك، ممثلة البنك الألماني للأعمار، مسيرة التعاون التنموي المثمر بين البنك والحكومة اليمنية في مجالات حيوية مثل الصحة والمياه والتغذية والأمن الغذائي. وأكدت على استعداد البنك المستمر لتعزيز هذا التعاون والمساهمة الفعالة في تضافر الجهود وحشد الموارد الضرورية لمواجهة تحدي سوء التغذية في اليمن.
تخللت الورشة تقديم عروض تفصيلية سلطت الضوء على الوضع التغذوي الراهن في اليمن، واستعرضت الجهود المشتركة التي تبذلها وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة اليونيسيف لمكافحة هذه المشكلة المعقدة.
يمثل اختتام هذه الورشة في عدن خطوة إيجابية ومهمة نحو إطلاق مشروع التغذية الوقائية الذي يحمل في طياته آمالًا كبيرة لتحسين صحة وتغذية الأطفال والأمهات في اليمن، ويؤكد على أهمية الشراكة والتعاون المثمر بين المنظمات الدولية والجهات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق مستقبل أكثر صحة وازدهارًا لليمن.

مقالات مشابهة

  • اختتام ورشة مشروع التغذية الوقائية لإنقاذ أجيال اليمن
  • ورشة في صنعاء حول كيفية إعداد خطط استراتيجية لتنمية المرأة
  • مقر المؤثرين ينظم 12 جلسة تفاعلية وورشة عمل خلال مايو الجاري
  • ورشة تثقيفية في صنعاء حول أهمية المراكز الصيفية
  • «مقرّ المؤثرين» ينظم 12 جلسة تفاعلية وورشة خلال مايو
  • المبادئ التوجيهية لإعداد التقرير الوطني حول واقع الإعاقة… في ورشة عمل بدمشق‏
  • بناء وعي مجتمعي سليم.. ورشة توعية ضد التحـ.ـرش للأطفال في بورسعيد|صور
  • ورشة تعليمية في متحف شرم الشيخ احتفالا باليوم العالمي للطيور المهاجرة
  • ورشة عمل بالبريمي حول "الإعلام بين السبق والمحظور"
  • ورشة تدريبية في تعز حول إعداد خطة فرع هيئة الزكاة