زيلينسكي يعرض على ترامب اتفاقا بشأن ضمانات أمنية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مخزون هائل من الموارد الأرضية النادرة وغيرها من المعادن المهمة، اليوم الجمعة، كجزء من حملة لجذب الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إلى اتفاق.
وقال الرئيس الأميركي، الذي تضغط إدارته من أجل إنهاء سريع لأزمة أوكرانيا، يوم الاثنين، إنه يريد من أوكرانيا أن تزود الولايات المتحدة بالموارد الأرضية النادرة والمعادن الأخرى مقابل الدعم المالي والعسكري لكييف.
وردا على اقتراح ترامب، قال زيلينسكي، في مقابلة صحافية "إذا كنا نتحدث عن صفقة، فلنعقد صفقة"، مؤكدا على حاجة أوكرانيا إلى ضمانات أمنية من حلفائها كجزء من أي تسوية.
وأكد الرئيس الأوكراني أن روسيا تسيطر على نصف احتياطات أوكرانيا من العناصر الأرضية النادرة وهي 20 % من ثروة أوكرانيا من المعادن.
وشدد زيلينسكي على ضرورة اجتماعه بترامب قبل أن يتقابل الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مسعى لإنهاء الأزمة الحالية التي بدأت في فبراير 2022. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المعادن النادرة ضمانات أمنية فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
افتتاح دار سكن السفير الأميركي في دمشق
افتتح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك دار سكن السفير الأميركي بدمشق، وفق الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) يوم الخميس.
وحضر الشيباني مراسم رفع باراك للعلم الأميركي في دار السكن.
وصل باراك، إلى مقر السفير في العاصمة دمشق، الخميس، في أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأميركية في 2012 بعد عام من اندلاع الحرب الأهلية في البلاد، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
وجرى تعيين بارّاك في منصب مبعوث بلاده لسوريا في 23 مايو ، وهو أيضاً سفير الولايات المتحدة لدى تركيا.
وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الاشخاص "غير المرحب بهم"، ليغادر سوريا في أكتوبر من العام ذاته.
وشاهد مصورو فرانس برس العلم الأميركي مرفوعا داخل حرم منزل السفير الأميركي، الواقع على بعد مئات الأمتار من السفارة الاميركية في منطقة أبو رمانة، وسط اجراءات أمنية مشددة.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا تعيين باراك الذي يشغل منصب السفير الأميركي لدى أنقرة، موفدا إلى سوريا.
وقال ترامب وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة أكس "يدرك توم (باراك) أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وأضاف "معا، سنجعل الولايات المتحدة والعالم آمنين من جديد".
وجاء تعيين الموفد الأميركي بعيد لقاء ترامب الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في 14 مايو في الرياض، حيث أعلن رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكم الرئيس بشار الأسد.
وسبق للشرع والشيباني أن التقيا باراك في نهاية الأسبوع في اسطنبول على هامش زيارة رسمية إلى تركيا. وقال بيان عن الرئاسة السورية، يوم الأحد، إن الاجتماع جاء "في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية" مع واشنطن.