معرض “بيلدكس مكة 2025” للعقار والديكور والبناء يشهد إقبالًا واسعًا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
المناطق_واس
يشهد المعرض التخصصي الثاني للعقار والبناء والديكور “بيلدكس”، والذي تنظمه الغرفة التجارية بمكة خلال الفترة من 6 إلى 8 فبراير 2025، إقبالًا واسعًا من المهتمين بالعقار والبناء والديكور، بمشاركة عدد من الجهات والشركات المتخصصة العاملة في مجالات الإسكان والعقار، وتصاميم البناء والتشييد.
ويعدّ معرض “بيلدكس” واحدًا من أبرز الفعاليات المتخصصة في قطاع البناء والتشييد، بتوفيره منصة متكاملة تجمع بين مختلف الشركات والمختصين في هذا المجال، ويتميز بقدرته على استثمار البيئة الداعمة والغنية بالفرص من خلال تعزيز التواصل الفعال بين الموردين والمصنعين والمهندسين والاستشاريين والمطورين العقاريين، ومقدمي الخدمات والحلول التكنولوجية، ومشاهدة أهم التجارب في قطاع البناء والانشاء للمقاولين ومطوري العقارات وأصحاب المشاريع, ويعطي خيارات واسعة من حلول الإنشاءات، كما يتيح لزواره فرصة الاطلاع على أحدث الابتكارات في مواد وتقنيات ومعدات البناء والتشييد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قطاع البناء والتشييد مكة
إقرأ أيضاً:
معرض سنوهيتا: “الناس ومكتبة الإسكندرية” يحطّ رحاله في أبوظبي يوم 16 مايو
أبوظبي – الوطن:
يفخر فندق “إرث” أبوظبي بالإعلان عن استضافة معرض “الناس ومكتبة الإسكندرية”، الذي تنظّمه مجموعة “سنوهيتا” العالمية المُتخصّصة في الهندسة المعمارية والتصميم، بالتعاون مع الاستوديو الإبداعي “سلاش” ومقرّه في أبوظبي.
بعد أن تمّ افتتاحه لأول مرة في معرض الأرشيف التابع لـ”سنوهيتا” في أوسلو، ينطلق معرض “الناس ومكتبة الإسكندرية” في أبوظبي يوم 16 مايو 2025 في فندق “إرث” أبوظبي، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر.
يستكشف المعرض حياة وميراث مكتبة الإسكندرية الجديدة، أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر، ويسلّط الضوء على روابطها الوثيقة والدائمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
بدأت حكاية هذا المعلم الثقافي التاريخي في عام 1988، عندما أطلقت منظمة اليونسكو والحكومة المصرية مبادرة مشتركة لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، وتُبرز هذه القصة دوراً قلّما تطرّق إليه التاريخ، ألا وهو الدور الجوهري للأب المؤسّس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
فبفضل تقديره للأدب والثقافة، قدّم الشيخ زايد أحد أكبر التبرعات المالية لدعم المشروع، مساهماً في تحويله من فكرة إلى واقع ملموس. وقد شكّل دعمه حجر الأساس لافتتاح مكتبة الإسكندرية الجديدة في عام 2002، إيذاناً بنهضة جديدة لهذا الصرح التاريخي وتأكيداً على التزام مصر بالمعرفة والتعليم والتبادل الثقافي.
اليوم، تقف مكتبة الإسكندرية الجديدة شامخة بالقرب من موقع المكتبة القديمة، وتُعد من أكبر المكتبات والمشاريع الثقافية في العالم، إذ تضمّ واجهات من الحجر المنحوت يدوياً بمساحة تقارب 6,000 متر مربع، وتحتضن أكثر من خمسة ملايين كتاب في مجموعتها. لكنها ليست مجرد مكتبة بحثية عامة؛ بل هي مركز ثقافي نابض بالحياة، تحتضن متاحف ومساحات عرض ومراكز تعليمية وغيرها الكثير. وتستقبل المكتبة سنوياً حوالي 1,500 برنامج ومحاضرة وفعالية، تستقطب ما يقارب المليون زائر، غالبيتهم من فئة الشباب.
ويستعرض المعرض في “إرث” أبوظبي، المُتاح مجاناً للجمهور من خلال الحجز المسبق، المسيرة المعمارية للمكتبة منذ عام 1989، حين فازت “سنوهيتا”، وكانت آنذاك شركة ناشئة وغير معروفة، في المسابقة الدولية التي نظّمتها اليونسكو لإحياء المكتبة القديمة. كما يُبرز الدور المحوري للشيخ زايد “رحمه الله”، وارتباط الإمارات الأوسع في إعادة إحياء هذا المعلم التاريخي العريق لمواكبة عصرٍ جديد.
لم يعكس هذا المشروع رؤية الشيخ زايد والتزامه الراسخ بالتبادل الثقافي والحفاظ على التراث، وإيمانه بالتعليم وتبادل المعرفة فحسب، بل ألهم أيضاً قادة آخرين ودولاً حول العالم للانضمام إلى هذه المبادرة، ممّا رفع مكانة المكتبة لتُصبح رمزاً عالمياً للتعاون المشترك.
ومن هذا الإرث المعماري، تنبع سلسلة من القصص الشخصية والصور الأرشيفية والمقابلات، التي ترصد التأثير الاجتماعي العميق للمكتبة، تُروى بأصوات من عاشوا التجربة ولامسوا أثرها. كل تفصيلة في هذا الصرح، من واجهته المنحوتة بعناية إلى برامجه وشراكاته ومشاريعه التعاونية، تنطق بروح التواصل الإنساني والتجارب المشتركة، مؤكدة كيف تواصل مكتبة الإسكندرية الجديدة تشكيل حياة الأفراد والمجتمعات على حدٍّ سواء.
يمثّل معرض “الناس ومكتبة الاسكندرية” المرتقب تكريماً لهذه الرواية الخالدة والإرث المُتجدّد، واحتفاءً بالمكتبة كمركز مجتمعي نابض بالحياة، وملاذٍ للتعلّم، ومنارة للمعرفة.