وقفات في الجوف تضامناً مع فلسطين ورفضاً لتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
نُظمت في مديريات الحزم ورجوزة والمراشي بمحافظة الجوف، عقب صلاة الجمعة، اليوم، وقفات تضامنية مع الأشقاء في غزة ورفضاً لقرارات التهجير التي أصدرها رئيس أمريكا ترامب.
وعبر المشاركون في الوقفات، عن رفضهم لقرارات ترامب تهجير الفلسطينيين من بلادهم وأراضيهم في غزة والضفة الغربية .. مؤكدين تضامنهم المطلق مع أبناء الشعب الفلسطيني ودعمهم وإسنادهم والوقوف إلى جانبهم مهما كانت التضحيات.
وأكد بيان صادر عن الوقفات استهجانهم بتصنيف أنصار الله بمنظمة إرهابية .. مشيرًا إلى أن هذا التصنيف يأتي بعد فشل أمريكا، وبريطانيا وإسرائيل، الذريع في مواجهة القوات المسلحة اليمنية التي منعت مرور سفنهم من البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن.
وأوضح البيان أن التصنيف الأمريكي، لن يثني اليمن قيادة وشعبًا عن مناصرة الشعب والقضية الفلسطينية وإسناد غزة .. مؤكدًا أن مكون أنصار الله، جزء من الشعب اليمني الأصيل الذي مدافعاً عن غزة وفلسطين بكل الإمكانات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!
صعّدت جماعة “أنصار الله” اليمنية من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، معلنةً مساء الأحد إطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري، التي تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها، في إطار ما وصفته بعمليات إسناد ودعم للفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، في بيان بثّه تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة، إن القوات المسلحة اليمنية قررت “تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية” عبر تنفيذ المرحلة الجديدة من الحصار، محذّراً الشركات العالمية من استمرار التعامل مع إسرائيل، ومؤكداً أن “السفن ستُستهدف في أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية”.
ودعا سريع الدول والشركات إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن العمليات اليمنية “نابعة من التزام أخلاقي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن الهجمات ستتوقف فور “وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
إعلان التصعيد الجديد جاء بعد يوم من تحذير “أنصار الله” من إمكانية إغلاق مضيق باب المندب، الممر المائي الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، في حال استمرار العدوان الإسرائيلي، مما يهدد الملاحة الدولية بشكل مباشر.
وكان عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، قد كشف الأسبوع الماضي أن قواته نفّذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 هجوماً باستخدام صواريخ، طائرات مسيّرة، وزوارق حربية ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات نفذتها الجماعة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل: 9 يوليو الجاري: استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر، أثناء توجهها إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، ما أدى إلى إغراقها، 7 يوليو: مهاجمة السفينة “ماجيك سيز”، بزعم أنها تابعة لشركة خرقت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، ومنذ نوفمبر 2023، نفذت الجماعة هجمات متواصلة ضد السفن الإسرائيلية والغربية، بالتزامن مع عمليات إسرائيل في غزة.
ورداً على هذه الهجمات، شنت إسرائيل في 22 يوليو ثماني غارات جوية على ميناء الحديدة غربي اليمن، ما أدى إلى احتراق صهريج وقود، وتدمير لنشات قطر ومعدات ثقيلة، كانت تستخدم في إصلاح أضرار قصف سابق، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ”ريا نوفوستي”، ورغم التوصّل إلى اتفاق تهدئة بين أنصار الله والولايات المتحدة في السادس من مايو الماضي، إلا أن الجماعة أكدت أن وقف إطلاق النار لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني استمرار الهجمات في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بها.