إيشيبا وترامب يتعهدان بالسعي إلى "عصر ذهبي جديد" للعلاقات اليابانية - الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، على السعي إلى "عصر ذهبي جديد" للعلاقات الأمريكية اليابانية، وذلك في أول اجتماع بينهما ينعقد في واشنطن وجها لوجه.
وتعهد الزعيمان، في مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، بمواصلة التعاون في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والعديد من المجالات الأخرى.
وقال ترامب، خلال المؤتمر، الذي نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية، إنه يتفق مع إيشيبا على ضرورة أن يظل التحالف الثنائي حجر الزاوية للسلام والأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.
وأضاف ترامب أنهما اتفقا على تكثيف التعاون في مجالات الاستثمار والطاقة والذكاء الاصطناعي والفضاء الإلكتروني والفضاء الخارجي.
وخلال بداية القمة، التي كانت مفتوحة أمام وسائل الإعلام، أعرب ترامب عن رغبته في العمل على خفض العجز التجاري المستمر لبلاده مع اليابان وإعادته إلى "مستوى متساو"، مضيفا أن استخدام التعريفات الجمركية هو دائما خيار وأنه يخطط للحديث عن التجارة المتبادلة الأسبوع المقبل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني إنه عازم على "العمل جنبا إلى جنب" مع الرئيس الأمريكي لإحلال السلام العالمي، وأن اليابان ستزيد من استثماراتها في الولايات المتحدة.
وتعليقا على ذلك، قال مسئول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين، قبل الاجتماع،: " إن الولايات المتحدة فخورة بتحالفها الطويل والوثيق مع اليابان، وقد حان الوقت لعصر جديد من العلاقات الأمريكية اليابانية لإحلال السلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضاف المسئول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البلدين سيواصلان العمل معا لضمان ردع التهديدات المتبادلة في المنطقة.
في الوقت نفسه، أعرب إيشيبا وترامب عن مخاوفهما بشأن تكثيف الصين للأنشطة العسكرية وبرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وجاءت القمة الأمريكية - اليابانية في الوقت الذي يستعد فيه العالم لعودة واشنطن إلى نهجي الأحادية والحمائية تحت شعار "أمريكا أولا" الذي تبناه ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2017، مع قلق طوكيو بشأن ضعف التزام الولايات المتحدة المحتمل بالنظام العالمي.
وفي عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، روجت اليابان والولايات المتحدة لشراكتهما تحت رؤية "منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة" في محاولة مبطنة لمواجهة النفوذ العسكري والاقتصادي المتزايد للصين في المنطقة، وفقا لكيودو.
كذلك، لعبت اليابان والولايات المتحدة دورا رائدا في الأطر التعاونية متعددة الأطراف مع شركاء متشابهين في التفكير، مثل الأطر الثلاثية مع كوريا الجنوبية والفلبين على التوالي والتجمع الرباعي مع أستراليا والهند.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض رئيس الوزراء الياباني إيشيبا اليابان
إقرأ أيضاً:
إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
(CNN)-- نشر الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، الجمعة، صورا من مقتنيات تركة جيفري إبستين، تُظهر عديدا من الشخصيات النافذة في دائرة تاجر الجنس، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، وستيف بانون، وبيل غيتس، وريتشارد برانسون، وغيرهم.
والعديد من هؤلاء الرجال لهم صلات سابقة بإبستين، لكن الصور قد تلقي ضوءا جديدا على مدى عمق تلك العلاقات.
وبشكل إجمالي، فإن الصور الـ19 - التي قالت اللجنة إنها جاءت من تركة إبستين - تؤكد أنه كان مرتبطا في الماضي بمجموعة متنوعة من الأشخاص النافذين والبارزين الذين تخضع علاقاتهم به الآن لتدقيق واسع.
وتظهر إحدى الصور التي نُشرت، الجمعة، ما يبدو أنه "وعاء يحتوي على واقيات ذكرية مُبتكرة عليها رسم كاريكاتوري لوجه ترامب"؛ ويحمل الوعاء لافتة كُتب عليها "واقيات ترامب 4.50 دولار".
ويحمل كل واق ذكري صورة لوجه ترامب مع عبارة "أنا ضخم!". وأظهرت صورة أخرى ترامب مع 6 نساء يرتدين أكاليل الزهور، وقد حجبت اللجنة وجوههن. ونُشرت صور أخرى لستيف بانون وإبستين وهما يلتقطان صورة أمام المرآة؛ وصورة لبيل كلينتون مع إبستين وماكسويل وزوجين آخرين؛ وصورة لملياردير التكنولوجيا بيل غيتس مع الأمير السابق أندرو. كما ظهر رئيس جامعة هارفارد السابق لاري سامرز والمحامي آلان ديرشوفيتز في صور من مقتنيات تركة إبستين.
ولا تُظهر أي من الصور التي تم نشرها أي سلوك جنسي غير لائق، ولا يعتقد أنها تصور فتيات قاصرات. ولم يتضح على الفور متى أو أين تم التقاط هذه الصور، أو من التقطها.
وحصلت اللجنة التي يقودها الجمهوريون على هذه الصور من تركة إبستين كجزء من تحقيقها الجاري. وقد نشرت اللجنة حتى الآن عشرات الآلاف من الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني والمراسلات التي تلقتها من تركة إبستين، والتي لا تزال تفتح آفاقا جديدة في التحقيقات.
ووجه محامو تركة جيفري إبستين رسالة إلى اللجنة، الخميس، أشاروا فيها إلى "إمكانية مراجعة مقاطع الفيديو والصور التي طلبتها، والتي تم التقاطها في أي عقار يملكه أو يستأجره أو يديره أو يستخدمه إبستين، وذلك خلال الفترة من 1 يناير 1990 حتى 10 أغسطس 2019".
وذكر المحامون في رسالتهم: "كما هو الحال بالنسبة لما تم الكشف عنه بالأمس، تتضمن هذه الوثائق أيضا موادا قد لا تكون ذات صلة بالموضوع، ولكن لم تتمكن إدارة التركة من تأكيد ما إذا كانت قد التُقطت في عقار يملكه أو يستأجره أو يديره أو يستخدمه إبستين. وقد أجرت التركة تعديلات طفيفة على هذه الصور، واقتصرت هذه التعديلات على صور العُري".
وقال النائب روبرت غارسيا، كبير الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب، في بيان، إن آخر ما قدمته التركة من وثائق يحتوي على "أكثر من 95 ألف صورة، من بينها صور لرجال أثرياء ونافذون قضوا وقتا مع جيفري إبستين"، و"آلاف الصور لنساء ومقتنيات تابعة لإبستين".
وأضاف غارسيا في بيان: "حان الوقت لإنهاء هذا التستر من قبل البيت الأبيض، وتحقيق العدالة لضحايا جيفري إبستين وأصدقائه النافذين. هذه الصور المقلقة تثير المزيد من التساؤلات حول إبستين وعلاقاته ببعض أقوى الرجال في العالم. لن نهدأ حتى يعرف الشعب الأمريكي الحقيقة. يجب على وزارة العدل أن تفرج عن جميع الملفات، الآن".
ولم يتم اتهام بيل كلينتون مطلقا من قبل سلطات إنفاذ القانون بأي مخالفة تتعلق بإبستين، وقد أعلن متحدث باسمه مرارا أنه قطع علاقاته بإبستين قبل اعتقاله بتهم فيدرالية في عام 2019، وأنه لم يكن على علم بجرائمه.
ونفى متحدث باسم غيتس مرارا أن يكون إبستين قد عمل لديه. وكان غيتس قد أعرب من قبل عن ندمه على لقائه بإبستين، حيث قال لأندرسون كوبر من شبكة CNN عام 2021: "كان خطأً فادحا قضاء الوقت معه، ومنحه مصداقية التواجد هناك".
في حين أن علاقات ترامب بإبستين معروفة جيدا. فقد كانا ينتميان إلى نفس الأوساط الاجتماعية في مانهاتن وبالم بيتش. لكن لم يتم توجيه الاتهام لترامب بأي مخالفة جنائية، وقد وصف هو وفريقه سابقا إبستين بأنه شخص "بغيض" طرده ترامب من ناديه.
وفي مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي نشرتها اللجنة مؤخرًا، ادعى إبستين أن ترامب "قضى ساعات" مع إحدى أبرز من اتهموا إبستين، الراحلة فيرجينيا جيوفري. كما كتب إبستين في رسالة بريد إلكترونية أن ترامب "كان على علم بالفتيات" - في إشارة واضحة إلى ادعاء ترامب أنه طرد إبستين من ناديه مار-أ-لاغو لقيامه باستدراج الشابات اللواتي يعملن هناك.
في أعقاب تلك الرسائل الإلكترونية، وصف ترامب والبيت الأبيض القضية بأنها "خدعة"، حيث قالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت إن الرسائل الإلكترونية "لا تثبت شيئا على الإطلاق، سوى حقيقة أن الرئيس ترامب لم يرتكب أي خطأ".
وكشفت مراجعة شبكة CNN لآلاف الصفحات من رسائل إبستين الإلكترونية أنه على مر السنين، استشهد إبستين مرارا وتكرارا بترامب، أحيانًا لتحليل سلوكه، وأحيانا أخرى لغرض النميمة، وأحيانا أخرى لمجرد تصوير نفسه كشخص لديه فهم نادر للرجل الذي أصبح رئيسًا.
وواجه آخرون ممن ارتبطوا بإبستين عواقب مهنية أو غيرها بسبب تلك العلاقة، على الرغم من أنهم لم يُتهموا أيضا بارتكاب أي مخالفات جنائية.
وأخذ سامرز إجازة من التدريس في جامعة هارفارد واستقال من منصبه في مجلس إدارة OpenAI، وقال إنه "يشعر بخجل شديد" من استمراره في التواصل مع إبستين، وإنه سيعمل، مع تنحيه عن أداء الأدوار العامة، على "إعادة بناء الثقة وإصلاح العلاقات مع الأشخاص الأكثر قربا منه". وتخلى أندرو ماونتباتن-ويندسور عن استخدام ألقابه الملكية، ونفى أي مزاعم بسوء السلوك.