«ترامب» يتجّه لفرض «رسوم جمركية» جديدة على عدّة دول
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نيته فرض رسوم جمركية متبادلة على العديد من الدول الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن “هذه الرسوم الإضافية قد تسهم في تقليص العجز في الميزانية الأمريكية“.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن “هذه الخطوة تأتي لتنفيذ وعد قطعه ترامب، خلال حملته الانتخابية، بفرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية تعادل تلك، التي تفرضها الدول الشريكة على الصادرات الأمريكية، ولم يتضح بعد أي الدول ستتأثر بهذه الإجراءات”.
وفي وقت سابق، ردت الصين على إجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضدها بفرض حزمة من الرسوم الجمركية على مجموعة من المنتجات الأمريكية.
وأعلنت ذلك وزارة التجارة الصينية، أن “الإجراءات الصينية تتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الفحم والغاز الطبيعي المسال الأمريكي، و10% على النفط والآلات الزراعية، وبحسب الوكالة، فإنه من المقرر أن يبدأ سريان الرسوم الجمركية الصينية على المنتجات الأمريكية، ابتداء من 10 فبراير الجاري”.
ووقّع ترامب، الأحد الماضي، أمرا تنفيذيا يشمل فرض رسوم بنسبة 10 في المئة على كل الواردات من الصين، بالإضافة إلى الرسوم الحالية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين وأمريكا دونالد ترامب فرض رسوم جمركية رسوم جمرکیة
إقرأ أيضاً:
طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة
قدم الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح مقترحًا معدلاً لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحًا - وإن لم تكن حاسمة - لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وفق ما أوردته القناة 12 العبرية.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، يملك الاحتلال الإسرائيلي حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسري.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
كما تطالب بالإفراج عن 20 أسيرًا كحد أدنى في المرحلة الأولى، وتؤكد أن مطلبها الأساسي لم يتغير: وقف دائم لإطلاق النار.
وفي المقابل، تتزايد الضغوط الداخلية في إسرائيل، حيث صرح مسؤول كبير لعائلات الرهائن بأن "عربة التفاوض عالقة في الوحل"، بينما قال المبعوث الأمريكي للعائلات: "لن أستسلم، لن أتوقف عن المحاولة".
وتنص الخطة المعدلة على إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 1111 معتقلًا من غزة تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر، وتسليم جثامين 180 فلسطينيًا على مرحلتين. كما ستقدم حماس تقارير طبية مفصلة عن جميع الرهائن في اليوم العاشر من الاتفاق.
كما يتضمن المقترح استئناف المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى قطاع غزة، كمكوّن أساسي لدعم الاستقرار الإنساني خلال الهدنة.