تهديد أمريكي لرئيس عربي بمصير «الأسد».. ومطالبات بالاعتذار!
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شن السيناتور الأمريكي جو ويلسون، عضو الكونغرس عن ولاية كارولاينا الجنوبية، هجومًا على الرئيس التونسي قيس سعيد، معتبرا إياه “دكتاتورا”، داعيا إلى “فرض عقوبات على تونس حتى عودة الديمقراطية”.
وردا على ذلك، طالبت النائبة التونسية، فاطمة المسدي، السيناتور الأمريكي جو ويلسون، بالاعتذار عن تصريحاته تجاه الرئيس التونسي قيس سعيد، معتبرة أنها “تدخل سافر” في الشؤون الداخلية لتونس.
ووصفت المسدي في منشور على حساباتها في مواقع التواصل، تهديدات ويلسون، التي قال فيها إن “سعيد” قد يشهد مصير “بشار الأسد” بأنها “تجاوزت الحدود”، وأكدت أن “الرئيس التونسي يمثل الشعب بتفويض شعبي كامل”.
وفي ردٍ على المسدي، أصر ويلسون على موقفه، قائلاً في رسالة عبر منصة “إكس” إنه “لن يعتذر عن الدفاع عن الديمقراطية”، وأن “تونس ستواجه مصيرا مشابها للنظام السوري السابق”.
هذا و”يشهد الرئيس تونسي قيس سعيد، تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مع تأكيده المستمر على رفض التدخلات الخارجية في شؤون تونس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس التونسي قيس سعيد تونس وأمريكا
إقرأ أيضاً:
السفينة تحتاج لتوجيه.. الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية الحوار لحل الخلافات
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة في الملفات الاقتصادية والتجارية.
الرئيس الصيني: علاقات الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج لتوجيه
وأكد الرئيس الصيني أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة أشبه بسفينة عملاقة تحتاج إلى توجيه دقيق لضمان مسارها الصحيح، مشددًا على ضرورة إزالة التشويش وأعمال التخريب التي قد تعيق التفاهم المشترك.
وأشار إلى أن الاجتماع الأخير الذي عُقد بين الجانبين في جنيف بمبادرة أمريكية، مثّل خطوة إيجابية نحو تسوية القضايا الاقتصادية عبر الحوار، وحظي بترحيب واسع من الجانبين والمجتمع الدولي.
ودعا إلى الاستفادة من آلية المشاورات الاقتصادية والتجارية، والتحلي بروح المساواة والاحترام المتبادل، مؤكدا أن الصين ملتزمة بتنفيذ ما يتم التوافق عليه، داعيًا واشنطن إلى إلغاء الإجراءات السلبية المتخذة ضد بكين، والعمل على تعزيز التعاون وتقليل التوتر وسوء الفهم في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.
وفيما يخص تايوان، شدد على ضرورة تعامل الولايات المتحدة مع المسألة بحذر شديد، محذرًا من مغبة السماح للأصوات الانفصالية بدفع العلاقات نحو الصدام.
من جانبه، أعرب الرئيس ترامب عن احترامه للرئيس شي، مؤكدًا أهمية العلاقات الأمريكية الصينية، وإشادته بالنمو الاقتصادي الصيني، وأعرب عن التزام بلاده بسياسة الصين الواحدة، مؤكدًا رغبة واشنطن في تنفيذ اتفاق جنيف ومواصلة التعاون في المجالات المختلفة، بما في ذلك تشجيع الطلاب الصينيين على الدراسة في الولايات المتحدة.
وفي ختام المكالمة، وجه الرئيس الصيني دعوة إلى ترامب لزيارة الصين مجددًا، وهو ما قوبل بترحيب من الرئيس الأمريكي، حيث اتفق الطرفان على مواصلة العمل المشترك وتنفيذ توافقات جنيف، مع التحضير لجولة جديدة من الاجتماعات في أقرب فرصة.