النموذج العائلي.. بصيص أمل لإنقاذ العراق من أزمة الكهرباء عبر الطاقة الشمسية - عاجل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
طرح النائب مضر الكروي، اليوم السبت (8 شباط 2025)، حلّا مبتكرا لتوسيع استخدام الطاقة الشمسية في العراق من خلال ما أسماه "النموذج العائلي" لمواجهة أزمة الكهرباء التي يعاني منها البلد منذ سنوات.
وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، أشار الكروي إلى "التحديات التي تواجه العراق في صيف 2025، الذي من المتوقع أن يكون صعبًا ومعقدًا بسبب الضغوط الأمريكية التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على الغاز الإيراني".
وأكد أن "الإجراءات المشددة على استيراد الغاز الإيراني قد تزيد من تعقيد الوضع إذا لم يتم تأمين بدائل كافية لتشغيل محطات الكهرباء".
وأوضح أن "الحلول المستدامة التي تعتمد على الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، يمكن أن تكون أحد الخيارات الفعالة"، مشيرا الى أن “أجواء العراق مهيأة لأن تكون جزءًا مهمًا في تأمين الطاقة من خلال الألواح الشمسية، خاصة مع إمكانية تقديم الشركات العالمية نماذج عائلية بقدرات متنوعة وبأسعار معقولة".
كما أشار الكروي إلى أنه "قدم خطة عمل اعتمدت على توفير القروض الميسرة لموظفي الدولة لشراء هذه الألواح الشمسية، وهو ما سيسهم في تحقيق الانتقال إلى الطاقة المتجددة بشكل واسع خلال فترة قصيرة.
ويواجه العراق أزمة كهرباء مزمنة نتيجة تراجع قدرات شبكة الكهرباء الوطنية، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الغاز الإيراني في تشغيل محطات توليد الكهرباء. هذه الأزمة تزداد حدة في فترات الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة ويجعل النقص في الكهرباء أكثر وضوحا.
في هذا السياق، ظهر “النموذج العائلي” كمقترح يعكس إمكانية استخدام الألواح الشمسية الصغيرة لتلبية احتياجات الأسرة اليومية، الأمر الذي يمكن أن يقلل من الضغط على الشبكة الوطنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:العراق سيبقى تحت الاحتلال الإيراني من خلال الإطار الشيعي الولائي
آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 3:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي، اليوم الاحد، أن ملف الانتخابات في العراق يبقى مفتوحاً على جميع الاحتمالات ويحمل الكثير من المفاجآت، مشيراً إلى أن الحديث عن تهديدات تطال المكون الشيعي لا يتعدى كونه تهويلاً سياسياً لخدمة أجندات معينة.وقال المصدر، إن “الانتخابات العراقية بطبيعتها قابلة للمفاجآت، ويجب على الجميع وخصوصاً داخل المكون الشيعي أن يدركوا أن لا خوف على هذا المكون بغض النظر عن الجهة التي تمثله”.وأضاف أن “الترويج لخطابات التخويف والحديث عن عودة حزب البعث أو جماعات مشابهة ما هو إلا انعكاس لحالة الإرباك والفشل لدى بعض القوى السياسية التي لم تقدم مشروعاً حقيقياً للناس”.وأشار إلى أن “المشهد السياسي لن يخرج عن طبيعته المعتادة، فحتى وإن شهدت قوى الإطار التنسيقي انقسامات خلال الانتخابات فإنها ستعود لاحقاً لتتوحد وتشكل الحكومة المقبلة كما حدث في تجارب سابقة”.