حماس تعلق على الانسحاب من نتساريم.. فشل ذريع لأهداف الحرب (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قالت حركة حماس، الأحد، إن انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من "محور نتساريم" وسط قطاع غزة، يعتبر: "استكمالا لفشل أهداف حرب الإبادة الإسرائيلية بالقطاع على مدار 15 شهراً".
وأوضح المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، أن: "عودة النازحين، واستمرار عمليات تبادل الأسرى، إلى جانب الانسحاب من نتساريم، يدحض كذب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول تحقيق نصر كامل على شعبنا".
وأضاف القانوع، عبر بيان، أن: "كل محاولات الاحتلال لبسط السيطرة العسكرية على قطاع غزة وتقسيمه باءت بالفشل أمام بسالة المقاومة وصمود شعبنا"، فيما أكد: "ما لم يحققه الاحتلال خلال 15 شهراً من التجويع والإبادة البشرية والتدمير الممنهج، لن يحققه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر العقارات والصفقات والسمسرة".
كذلك، شدّد القانوع على أن "غزة ستظل أرضا محررة بسواعد أهلها ومقاوميها، وستبقى محرمة على الغزاة المحتلين، وأي قوة خارجية".
تجدر الإشارة إلى أنه في الثلاثاء الماضي، كشف ترامب، بمؤتمر صحفي، جمعه مع نتنياهو في البيت الأبيض، عمّا وصفه بعزم بلاده الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، قبل أن يعلن الجمعة أنه: "ليس مستعجلا بخصوص الخطة" وذلك جرّاء سيل ردود الفعل الدولية الغاضبة.
وفي السياق نفسه، انسحبت الآليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، من محور نتساريم الذي أقامه جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية وسط غزة، وكان يفصل شمالي القطاع عن جنوبه، عقب أكثر من عام وثلاثة أشهر على احتلاله.
وأظهرت عدد من الصور ومقاطع الفيديو، اليوم الأحد، عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، وكذا عشرات السيارات لفلسطينيين محمَّلة بأغراضهم، وذلك مباشرة بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم بالكامل.
حركة مرورية نشطة على شارع صلاح الدين بعد انسحاب الاحتلال من محور "نتساريم" وسط القطاع. pic.twitter.com/i2PLeeHnQM — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 9, 2025
وخلال أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد فصل محافظتي غزة والشمال عن محافظات الوسط والجنوب، وأجبر حينها مليون فلسطيني على النزوح، قسريا، تحت القصف والإبادة، إلى جنوب وادي غزة.
وجاءت عملية الانسحاب في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية بغزة؛ التي تتضمن انسحاب قوات الاحتلال من محور نتساريم الواقع وسط القطاع.
إلى ذلك، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور "نتساريم" من شارع الرشيد (البحر) غربا حتى شرق شارع صلاح الدين شرقا، يوم 27 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار؛ ما مكّن أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني من العودة إلى شمال قطاع غزة.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات حماس الاحتلال نتساريم غزة محور نتساريم حماس غزة الاحتلال نتساريم محور نتساريم المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی محور نتساریم قطاع غزة من محور
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استمرار المجازر اليومية حول نقاط التحكّم الأمريكي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة؛ متواصلة، وتُجسِّد جريمة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، باستدراج الأبرياء المجوّعين إلى كمائن للقتل والموت، قبل فتح النار عليهم.
وقالت ، في بيان: أكثر من خمسين من الأبرياء المجوّعين قَتَلَهم جيش الاحتلال الفاشي صباح اليوم أثناء وقوفهم على أمل الحصول على ما يسدّ رمق أطفالهم، يُضافون إلى قُرابة خمسمائة شهيد ارتقوا على أبواب كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.
وتابعت : إنه من غير المقبول الاستمرار في حالة الصمت عن هذه الجريمة البشعة التي تُرتَكب أمام سمع وبصر العالم، وإن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية كبرى لوقفها، وتفعيل آليات محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
ودعت ” إلى تحرّك أممي وعربي وإسلامي شامل، والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة، وبعيداً عن التحكم الإجرامي للاحتلال”.