«الأزهر للفتوى» يوضح معنى حديث «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون»
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
إغلاق أجهزة التدفئة عند النوم في الشتاء من سُبل الأمان والسَّلامة وحفظ الأنفس والأموال، وقد حث سيدنا رسول الله ﷺ على صيانة الأنفس والأموال والممتلكات من خطر الحريق؛ فقال ﷺ: «لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ». [متفق عليه]
نصيحة النبي الكريم بشأن ترك النار موقدة عند النوموأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يدخل في النهي عن ترك النار موقدة عند النوم، غلق كل ما يخشى منه خطر الاحتراق، كأجهزة التدفئة الكهربائية، أو أجهزة تسخين المياه، ونحوها، وإن لم تكن هذه الأجهزة من جنس النار؛ قال الإمام النووي رحمه الله: (هَذَا -أي الحديث- عَامٌّ تَدْخُلُ فِيهِ نَارُ السِّرَاجِ، وَغَيْرُهَا، وَأَمَّا الْقَنَادِيلُ الْمُعَلَّقَةُ فِي الْمَسَاجِدِ وَغَيْرِهَا فَإِنْ خِيفَ حَرِيقٌ بِسَبَبِهَا دَخَلَتْ فِي الْأَمْرِ بِالْإِطْفَاءِ).
وتابع الأزهر العالمي "عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ عَلَى أَهْلِهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَحُدِّثَ بِشَأْنِهِمُ النَّبِيُّ ﷺ، قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ النَّارَ إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ» [ متفق عليه]، يقول الإمام ابن حجر رحمه الله في شرح هذا الحديث: (فيه بيان حكمة النهي وهي خشية الاحتراق).
ويقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سلسلة من الشروحات والتوضيحات للأحاديث النبوية بشكل واضح وبسيط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر العالمي نصيحة النبي مركز الأزهر العالمي للفتوى السنة النبوية
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الصلاة في المسجد الأقصى أجرها مضاعف
قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية إن أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك له فضل عظيم وأجر مضاعف، مشيرًا إلى أن هذا الثواب ثابت في السنة النبوية الشريفة.
وأوضح المركز، في منشور سابق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الفضل الوارد بشأن الصلاة في المسجد الأقصى مستند إلى حديث شريف عن الصحابي الجليل أبي ذر رضي الله عنه، قال فيه:
تذاكرنا ونحن عند رسول الله أيهما أفضل: مسجد رسول الله ، أم مسجد بيت المقدس؟ فقال النبي :«صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلّى، وليوشكن أن لا يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعًا – أو قال: خير من الدنيا وما فيها».
[أخرجه الحاكم في المستدرك]
وأكد مركز الأزهر للفتوى أن هذا الحديث يدل على شرف المسجد الأقصى ومكانته الرفيعة، ويدعو المسلمين إلى التعلق به والمحافظة على فضله ومكانته الدينية والتاريخية.
وفي سياق آخر نظمت جامعة الأزهر بالتعاون مع مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب ملتقى الطلاب الوافدين، وحضره رؤساء الاتحادات الطلابية للوافدين، وعدد من الطلاب الجدد، يأتي في إطار التعاون بين قطاعات الأزهر لخدمة طلاب العلم.
رئيس جامعة الأزهر: الإمام الأكبر يولي الوافدين عناية خاصةوقال رئيس جامعة الأزهر إن الإمام الأكبر يولي الوافدين عناية خاصة، وأن قطاعات الأزهر الشريف تتعاون لخدمة طلاب العلم الذين وفدوا إلى مصر من شتى بقاع العالم.
ونوه رئيس جامعة الأزهر بأنه قرر عقد مجلس شهري للطلاب الوافدين بجامعة الأزهر بالتعاون مع مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب، للتحاور معهم والاستماع لمقترحاتهم وشكواهم والعمل على سرعة تذليل العقبات التي تواجههم بما ييسر لهم بيئة تعليمية تساعدهم على التفوق، والعودة لبلادهم خير سفراء للإسلام وللأزهر الشريف.